أبحاث جديدة تكشف أن النساء يُعانين في صمت من المشاكل المهبلية
آخر تحديث GMT03:52:24
 العرب اليوم -

تُجبرهن على الوحدة والانعزال والتخلي عن حياتهن الجنسية

أبحاث جديدة تكشف أن النساء يُعانين في صمت من المشاكل المهبلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبحاث جديدة تكشف أن النساء يُعانين في صمت من المشاكل المهبلية

دراسة تنصح النساء بسرعة علاج المشاكل المهبلية
 لندن - ماريا طبراني

أشارت أبحاث جديدة إلى أن العديد من النساء يعانون من مشاكل مهبلية في صمت حيث أن النساء يضعن حياتهم المهنية قبل صحتهن مما يشكل أمرا خطيرًا على مستوى ومتوسط صحة النساء، وأضافت الأبحاث أن ما يقرب من ثلاث نساء من كل خمس نساء يعانون من جفاف أو حكة أو جنس مؤلم - وهي حالة مرتبطة بزيادة العمر. وهذا الأمر معروفا باسم عسر الجماع، ومن المعروف أن تلك الحالة تحدث في كثير من الأحيان خلال سن اليأس بسبب انخفاض مستويات هرمون الأستروجين مما تسبب في عدم وجود تزييت في المهبل.

وأشار استطلاع للرأي أن 43 فى المائة ممن تعرضوا لأعراض محرجة لا يتكلمون عنها. ويقول ربع المصابين إنهم لم يحصلوا على أي مكان لتقديم المشورة بشأن التغيرات المرتبطة بالعمر في جسمهم.

ويُحذِّر الخبراء من أن تلك الحالة من الممكن أن تؤدي إلى الشعور بالوحدة، والحرج والعزلة. وينصح أطباء النساء بضرورة الحصول على المشورة الطبية إذا لاحظت النساء أي تغييرات غير طبيعية لأنها يمكن أن تصيب بمشاكل صحية خطيرة. وقد تم استطلاع نحو 1047 امرأة في بريطانيا فوق سن 18 عاما بشأن مواقفهن تجاه الصحة الجنسية. ووجد الاستطلاع الذي أجراه فاجيسيل أن 48 في المائة من النساء ليس لديهن الوقت الكافي لرعاية أنفسهن بالشكل المناسب نظرا لأنهن لديهن الكثير من العمل ليقوموا به.

وتعليقا على هذه النتائج، قالت طبيب أمراض النساء الاستشاري فانيسا ماكاي مايلونلين: "لقد حان الوقت لتغيير الوصم الاجتماعي المحيط بأمراض المهبل. وأضافت من الواضح أن الصحة الجنسية للمرأة شيء محرج خلال الحديث عنه، على الرغم من أن الغالبية تريد بشدة الحصول على المعلومات. وهذا قد يعني أن بعض النساء ليس لديهن فكرة عما هو طبيعي وقد ينتج عنهن "طرح" مشاكل يمكن معالجتها بسهولة، مثل حكة المهبل أو الجفاف.
 
وقالت من خلال الحديث عن تلك المشاكل، يمكن للمرأة أن تصبح قادرة على الاعتناء بصحتها الحميمة وعلاجها نسبيا دون إحراج أو تأخير. حيث إنه من السهل جدا السيطرة على الصحة الحميمة الخاصة بنا مع المنتجات التي يتم اختبارها لأمراض النساء". وأظهرت النتائج أيضا نقصًا واضحًا في المعلومات التي يتم تقديمها عن القضايا الصحية الحميمة للمرأة.

وقال ثلث النساء إنهن يرغبون في الحصول على مزيد من المعلومات عن التغييرات التي ينبغي أن يتوقعوا حدوثها. وقال السيد إدوارد موريس، من الكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد: "من المثير للقلق جدا أن تقرأ أن ما يقرب من ثلاث من كل خمس نساء يعانين من مشاكل المهبل ولكن معظمهن يشعرن بعدم القدرة على التعامل مع الأعراض.

وأضاف أنه في كثير من الأحيان تعتبر أمراض المهبل، مثل الجفاف، أمراضًا يمكن علاجها بسهولة. مع وجود مجموعة متنوعة من العلاجات المتاحة، لذا ليس هناك ما يدعو إلى معاناة النساء في صمت. إلا أن الضغوط اليومية من العمل والحياة الأسرية يمكن أن تكون مضيعة للوقت، فمن الأهمية بمكان أن يقمن النساء برعاية أنفسهم وطلب المشورة الطبية إذا ظهرت اي أعراض".

وجاء ذلك التقرير هذا بعد دراسة نشرت في المجلة البريطانية لأمراض النساء والتوليد في وقت سابق من هذا العام وجدت أن النساء في منتصف العمر تكافح من أجل التمتع بحياتهن الجنسية بسبب جفاف المهبل. واكتشف الباحثون أن هذا يجبر الكثيرين على التخلي عن حياتهم الجنسية، خوفا من الانزعاج. 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث جديدة تكشف أن النساء يُعانين في صمت من المشاكل المهبلية أبحاث جديدة تكشف أن النساء يُعانين في صمت من المشاكل المهبلية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab