دراسة تحذر من عدم أخذ الحوامل اللقاح يعرض الأجنة لإصابة بالتوحد أو الفصام
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

يعتقد أن "الإنفلونزا" يسبب التهابات تغير في الناقلات العصبية

دراسة تحذر من عدم أخذ الحوامل اللقاح يعرض الأجنة لإصابة بالتوحد أو الفصام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تحذر من عدم أخذ الحوامل اللقاح يعرض الأجنة لإصابة بالتوحد أو الفصام

حذرت دراسة جديدة أن النساء الحوامل اللواتي لا يأخذن لقاح الإنفلونزا
لندن - ماريا طبراني

حذرت دراسة جديدة أن النساء الحوامل اللواتي لا يأخذن لقاح الإنفلونزا ربما يعرضن الأجنة إلى خطر أكبر للإصابة بمرض التوحد أو الفصام، ويعتقد أن فيروس الإنفلونزا يسبب في التهابات يمكن أن تغير في الناقلات العصبية مما يضعف نمو الخلايا العصبية في دماغ الجنين أثناء نموه.

ووجد بحث سابق أن النساء اللواتي يعانين من الالتهابات أكثر عرضة لولادة أطفال معرضين لخطر الاضطرابات، وظهرت أدلة عملية تشير إلى استجابة الأم للالتهابات ضد العلة هي السبب في هذه النتائج.

وأشارت التجارب على الفئران إلى أن المستويات العالية من جزيئات الالتهابات في دم الأمهات أدت إلى وجود انحرافات سلوكية في ذريتهن من بعد، وبقي تأثيرها على نمو دماغ الطفل لغزا، ويعتقد أن الالتهاب تحدث خللا في الناقل العصبي السيروتونين وهي مادة كيميائية تعمل كرسول يحمل الإشارات بين الخلايا العصبية في الدماغ، ويعتقد أن لها دور إيجابي على المزاج والانفعال والنوم، ويحتاج دماغ الجنين السيروتونين حتى يطور الدوائر العصبية السليمة.

دراسة تحذر من عدم أخذ الحوامل اللقاح يعرض الأجنة لإصابة بالتوحد أو الفصام

وتعطي الأم جنينها هذه المادة عن طريق المشيمة بتحويل الحمض الأميني التربتوفان في دمها إلى ناقل عصبي، ووجد الباحثون في جامعة جنوب كاليفورنيا أن الخلل في الخلايا المنتجة للسيروتونين تتورط في اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب والقلق والتهاب قبل الولادة يزيد من خطر اضطرابات المزاج لدى المواليد. وأكدوا أن المزيد من البحوث ضرورية لفهم العلاقة بين الاضطرابات المبكرة في تطور دماغ الجنين والالتهابات في جسد الأمهات واضطرابات المزاج التي تؤثر على الأطفال في وقت لاحق من الحياة، وبحثت الدراسة في تأثير الالتهابات على هذا التحويل وإذا كان يؤثر على دماغ الطفل أثناء نموه.

وشملت الدراسة حقن الفئران الحوامل بمركبات تحفيز المناعة أو دواء وهمي بمدة 12 يوما لدراسة العلاقة، وبعد 24 و 48 ساعة حُلل دم الأم والمشيمة وعقول الأجنة، وأظهرت النتائج أن الكثير من جزئيات الالتهابات كانت في مجرى دم الأم مما أدى إلى إفراز ضعف كمية التربتوفان في المشيمة على مدار 24 ساعة بعد الحقن. وعادت مستويات التربوتوفان إلى طبيعتها بعد 48 ساعة، لكن إنزيم تحويل التربتوفان إلى سيروتونين الذي يسمى هيدروكسيلاز تربتوفان كان أكثر نشاطا لدى الفئران التي تلقت العلاج.

وخلصت إحدى الدراسات المنفصلة إلى أن المشيمة التي عولجت أنتجت 4 أضعاف السيروتونين، ووجد الباحثون أن نسل الفئران التي عولجت كان لديها مستويات أعلى من مادة السيروتونين في أدمغتها وكان لديها عدد أقل من الخلايا العصبية التي تحتوي على مادة السيروتونين. وتشير الدراسة التي نشرت في مجلة علم الأعصاب إلى أن الالتهابات في دم الأمهات تزيد من كمية السيروتونين في المشيمة ودماغ الجنين؛ مما يعيق نمو الخلايا العصبية السيروتونية، وأوضحت الأستاذة المساعدة في جامعة جونز هوبكنز إيرينا بيرد " تمثل الدراسة نقلة نوعية في تأثير الالتهابات على نمو مخ الجنين، قد تكون هناك طرق عدة لتأثير الالتهابات على دماغ الجنين وواحدة من هذه الآليات هي شذوذ في مستويات الناقل العصبي."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تحذر من عدم أخذ الحوامل اللقاح يعرض الأجنة لإصابة بالتوحد أو الفصام دراسة تحذر من عدم أخذ الحوامل اللقاح يعرض الأجنة لإصابة بالتوحد أو الفصام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab