الوطني للسمنة يحدث ضجة بعدما زعم أن تناول الدهون سيخفض معدلات السمنة
آخر تحديث GMT21:36:04
 العرب اليوم -

وصفت الصحة العامة في إنكلترا المشورة بغير المسؤولة

"الوطني للسمنة" يحدث ضجة بعدما زعم أن تناول الدهون سيخفض معدلات السمنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الوطني للسمنة" يحدث ضجة بعدما زعم أن تناول الدهون سيخفض معدلات السمنة

اتفاق واسع النطاق على أن الانظمة الغذائية الحديثة تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب
لندن - سليم كرم

أحدث المنتدي الوطني للسمنة الذي أقيمت فعالياته الأسبوع الماضي ضجة كبيرة بعدما زعم بأن تناول الدهون بما فيها المشبعة سيساعد على خفض معدلات السمنة وداء السكري من النوع (2)، لتأتي بعد ذلك الصحة العامة في إنكلترا وتصف المشورة بغير المسؤولة؛ فهناك اتفاق واسع النطاق على أن الأنظمة الغذائية الحديثة تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين وداء السكري من النوع (2).

وكحال أغلب الأبحاث، فإن المزاعم المثيرة للجدل التي أثيرت آخرًا تركز على ما إذا كانت العناصر الغذائية هي السبب، ويقول جاريث ويليامز إنه ليس مؤهلًا لتقرير ما إذا كانت الدهون نافعة أو ستساعد على خسارة الوزن، ولكنه بصفته أستاذ في الفلسفة وأحد الدارسين للنظام الغذائي والسلوكيات المرتبطة بالصحة يتساءل: هل يعقل التركيز على العناصر الغذائية مثل الدهون أو الكربوهيدرات على سبيل المثال، أم ينبغي إعادة صياغة السؤال؟

فهناك العديد من الطرق للتفكير بشأن التغييرات الغذائية في المجتمعات الغربية خلال القرن الماضي أو نحو ذلك؛ فيمكن بطبيعة الحال التفكير في التغييرات بشأن العناصر الغذائية والمزيد من السكريات والكربوهيدرات المكررة، فضلًا عن زيادة الدهون الحيوانية والزيوت. وهناك تغيير آخر يتمثل في الزراعة وتربية الحيوانات وما ينطوي علي ذلك من أسمدة ومبيدات حشرية جديدة، إلى جانب طرق جديدة لتغذية وتوليد الحيوانات وتسريع نموها.

الوطني للسمنة يحدث ضجة بعدما زعم أن تناول الدهون سيخفض معدلات السمنة

أما النوع الثالث من التغيير، فيبدأ مع الثورة التنظيمية، وكيف أن الشركات الكبيرة تهيمن حاليًا علي الإمدادات الغذئية، وقيامهم بتخفيض المكونات الغذائية الخام إلى المساحيق والعصائر والمشتقات. وتستخدم المواد الكيميائية لتعزيز النكهات بعضها مألوف مثل الملح والبعض الآخر غير معروف قبل ظهور الكيمياء الحديثة. فنحن نشاهد صورًا للمزارع والمحاصيل الجذابة على العبوة، لكن ليس لدينا أي فكرة عن كيفية تصنيع هذه المنتجات. ومن الصعب جدا تحديد جوانب العناصر الغذائية الحديثة التي تزيد معها المعدلات المتزايدة لبعض الأمراض، لكن مع وضوح بعض الإجابات مثل كون المزيد من السكريات وكذلك الدهون المهدرجة ضارة على الصحة، لكنه من الخطأ التركيز فقط على العناصر الغذائية؛ لأنها تزيد مخاطر التعرض لمشكلاتٍ صحية مع طريقة الإعداد ذاتها للطعام.

 وتميل الأطعمة المصنعة إلى التخلص من عدة عناصر غذائية دقيقة موجودة في الطعام ككل، بجانب احتوائها على كميات أقل من الماء والألياف؛ وبالتالي تزيد بها كمية السعرات الحرارية ويسهل استهلاكها بكمياتٍ كبيرة، كما يجري تسويقها بشكل تشويقي يختلف عن بقية الأغذية. و لا يتعين التركيز على عناصر غذائية محددة، مثل الدهون والكوليسترول في إضرارها بسمعة كامل الأغذية، فيتجه الكثيرون إلى الحد من استهلاك البيض والزبدة واللحوم على سبيل المثال؛ فالحبوب على مائدة الإفطار ربما يشكل أكثر من ربعها سكريات، لكن العبوة تؤكد أنها تحتوي على الألياف أو الحديد أو الفيتامينات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوطني للسمنة يحدث ضجة بعدما زعم أن تناول الدهون سيخفض معدلات السمنة الوطني للسمنة يحدث ضجة بعدما زعم أن تناول الدهون سيخفض معدلات السمنة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab