اكتشّاف تكساس هارمونيكا يُحدث تقدمًا كبيرًا في أبحاث العلاج المناعي للسرطان
آخر تحديث GMT13:50:23
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

أدى إلى نتائج مذهلة ستُساعد في الوصول لحل جذري للمرض

اكتشّاف "تكساس هارمونيكا" يُحدث تقدمًا كبيرًا في أبحاث العلاج المناعي للسرطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشّاف "تكساس هارمونيكا" يُحدث تقدمًا كبيرًا في أبحاث العلاج المناعي للسرطان

الخلايا السرطانية
واشنطن ـ يوسف مكي

 مُنحت جائزة نوبل في الطب، الشهر الماضي، لاكتشافين كبيرين من الاكتشافات العلمية باعتبارهما أحدثا ثورة في علاج السرطان، و غيّرا بشكل أساسي الطريقة التي نتعامل بها مع علاج السرطان، واحدة من هذه الجوائز ذهبت إلى تكساس هارمونيكا، الذي أحدث تقدمًا كبيرًا في أبحاث العلاج المناعي للسرطان، وقد أدى اكتشافه إلى نتائج مذهلة، ستحول مسار علاج السرطان، وتعد بحل جذري له.

ومع ذلك ، بالكاد سمع العديد من مرضى السرطان، وحتى بعض الأطباء، بالعلاج المناعي للسرطان أو يرفضون تصديقه، حيث أنهم يجاهدون لفهم قائمة الخيارات الجديدة.

وحسبما ذكرت صحيفة "التلغراف" البريطانية، يوضح دانييل شين، وهو أخصائي في علم الأورام، وباحث في جامعة ستانفورد، في تحقيق بعض الانجازات الجديدة في أبحاث السرطان، "لقد تسارع العلاج المناعي للسرطان بوتيرة كبيرة، ومن الصعب على العلماء، ناهيك عن الأطباء والمرضى، متابعة كل ذلك، ولا تزال الموجة العميقة من البيانات، تُعلمنا مفاهيم أساسية بشأن تفاعل جهاز المناعة البشري مع السرطان، كما أنها تجلب لنا طرقًا جديدة مهمة لعلاجه، لذلك، يجب نشر هذه البيانات في أسرع وقت ممكن".

وتُشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 40٪ من البشر حول العالم، سيتم تشخيصهم بالسرطان في وقت ما من حياتهم، ويقول شين أنه حتى وقت قريب جدًا، كان هناك ثلاثة خيارات أساسية للتعامل مع السرطان، فلقد أضيف العلاج الإشعاعي في عام 1896، ثم في عام 1946، أدت أبحاث الحرب الكيميائية إلى استخدام مشتق من غاز الخردل لتسمم الخلايا السرطانية وظهور العلاج الكيميائي، وفي الآونة الأخيرة، بدأنا أيضًا في تسميم السرطان من خلال الأدوية التي تحاول تجويع أورام المغذيات أو إمدادات الدم.

وتابع، "هذه التقنيات التقليدية (القطع والحرق والسموم) فعالة في نحو نصف الحالات، إنه إنجاز طبي جدير بالثناء والذي يترك وراءه النصف الآخر من مرضى السرطان، الأمر الذي يفتح الباب أمام العلاج المناعي، الذي يقوم بعمل ممتاز في فرز ما لا ينتمي إلى الجسم ومهاجمته.

ووفقًا للوكالة الدولية لمنظمة الصحة العالمية للبحوث المتعلقة بالسرطان، فإن هناك 905،027 حالة وفاة من السرطان في جميع أنحاء العالم في عام 2018 وحده.

ويُشير شين إلى أن دفاعنا المعتاد ضد المرض هو نظام المناعة لدينا، يقوم بعمل ممتاز في فرز ما لا ينتمي إلى الجسم ومهاجمته، إلا عندما يتعلق الأمر بالسرطان.

طوال 100 عام ، كانت الأسباب وراء هذا الفشل الظاهر لغزًا، كان اختراق جيم أليسون، هو إدراك أن جهاز المناعة لا يتجاهل السرطان، بدلًا من ذلك، كان السرطان يستفيد من الحيل التي تتعلق بنظام المناعة، ولكن ماذا لو كان بإمكانك منع هذه الحيل وإطلاق خلايا "T-system" القاتلة ضد هذا المرض؟.

اكتشّف مختبر المناعة التابع إلى أليسون في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، وجود بروتين في الخلية التائية يسمى "CTLA-4"، وعندما تحفز "CTLA-4" يتصرف كجهاز أوتوماتيكي لإيقاف الاستجابة المناعية، والتي تساعد الخلايا السرطانية على التكاثر وتحطيم خلايا الجسم الصحية، لقد استفاد السرطان من ذلك البروتين من أجل البقاء والازدهار.

وطور المختبر في عام 1994، جسمًا مضادًا لبروتين "CTLA-4"، ويوضّح الدكتور ماكس كروميل، اختصاصي المناعة الذي عمل مع أليسون على "CTLA-4"، وعندما حقنوه في فئران مصابة بالسرطان، حال دون إيقاف هجوم الخلية التائية، بدلًا من ذلك، دمر الخلايا التائية الأورام وتم التخلص من السرطان.

لقد استغرق الأمر 15 عامًا، كما يقول كروميل، قبل أن يتمكنوا أخيرًا من اختبار ما إذا كان ما نجح في الفئران سينجح بعض تطبيقه على البشر.

ويشرح الدكتور غيد وولشوك، أخصائي العلاج المناعي للسرطان، وأحد الباحثين الأساسيين في التجارب السريرية لعقار أليسون المضاد لـ "CTLA-4"، "لقد تعلمنا بسرعة أن العلاج المناعي لم يكن حرًا، لكننا رأينا أيضا بعض الأشياء الرائعة، وبالنسبة لبعض مرضى الميلانوما في الدراسة، حتى المرحلة الرابعة من المرض في المستشفى تم شفائهم بعض تناولهم للدواء بأيام".

ويقول وولشوك، "في ذلك الوقت، لم يكن لدينا في الواقع أي شيء، يمكن أن ينجح في علاج الورم الميلانيني النقيلي، وفي عام 2011، حصل هذا الدواء المضاد لـ "CTLA-4" على الموافقة لاستخدامه كعلاج سرطان الجلد، منذ ذلك الحين تمت الموافقة على علاج سرطان الكلى وسرطان القولون والمستقيم، وكدواء، أنقذ العديد من الأرواح، ولكن كدليل على المفهوم، أثبت نجاح الأبحاث أن الجهاز المناعي يمكن، في الواقع، أن يكون سلاح ضد السرطان، كما أنه يمكن أن يكون أفضل وأكثر مقاومة.

أول ما تم اكتشافه كان يسمى PD-1""، وحصل مكتشفه، الدكتور تاسكو هونجو من جامعة كيوتو، على جائزة نوبل هذا العام في الطب.

يعتبر "PD-1" جزءًا من نوع من المصافحة السرية التي تعطيها خلايا الجسم للخلية السرطانية، ويقول لها، "أنا واحد منكم، لا تهاجمني" وهو مجازًا، نوع من خداع خلايا "T" إلى الاعتقاد بأنها خلايا طبيعية وصحية، إلا أنه يمكن حجب هذه المصافحة، مما يؤدي إلى إنشاء آلة قتل أكثر دقة مع آثار جانبية أقل خطورة من "CTLA-4".

في كانون الأول / ديسمبر 2015 ، استخدم الجيل الثاني من مثبطات نقاط التفتيش المسماة ""anti-PD-1 أو anti-PD-L1""، اعتمادًا على ما إذا كانت تمنع الخلايا التائية أو جانب الورم، لإطلاق نظام المناعة جيمي كارتر، وإزالة السرطان العدواني من الكبد والدماغ.

بالنسبة للعديد من الناس، فإن "عقار جيمي كارتر"، عقار "pembrolizumab" المضاد لـ "PD-1" ، الذي تمت الموافقة عليه في عام 2015، وبيعه تحت اسم "كيترودا"، كان هو الشيء الأول والوحيد، الذي سمعوه عن العلاج المناعي للسرطان، يعتبر كيترودا حاليًا واحدًا من أكثر أنواع الأدوية الجديدة استخدامًا، والتي تمت الموافقة على استخدامها ضد تسعة أنواع مختلفة من السرطان في الولايات المتحدة، وعدد أقل في المملكة المتحدة، وهذه القائمة تنمو بسرعة، وكذلك عدد الاختصارات للعشرات من العلاجات الجديدة التي يجري اختبارها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشّاف تكساس هارمونيكا يُحدث تقدمًا كبيرًا في أبحاث العلاج المناعي للسرطان اكتشّاف تكساس هارمونيكا يُحدث تقدمًا كبيرًا في أبحاث العلاج المناعي للسرطان



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab