لندن ـ كاتيا حداد
كشفت دراسة جديدة تدعي أن دعم الأفراد يساعد على النوم العميق، ووجد الباحثون في جامعة نورث وسترن، أن الأشخاص الأكثر عرضة للمعاناة بتوقف التنفس أثناء النوم، أو متلازمة الساق لا يشفوا إلا إذا كان لهم هدف ما في حياتهم، ويقول الخبراء إن النتائج يمكن أن توفر بديلاً خاليًا من الأدوية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم، بدلاً من تعاطى الحبوب الدوائية.
وقال أستاذ مشارك في علم الأعصاب في شمال غرب البلاد كبير الباحثين الدكتور جاسون أونغ: "إن مساعدة الناس على معرفت هدفهم في الحياة يمكن أن يكون استراتيجية فعالة خالية من الأدوية لتحسين نوعية النوم، وخاصة بالنسبة للاشخاص الذين يواجهون المزيد من الأرق والهدف في الحياة هو شيء يمكن زراعته وتعزيزه من خلال العلاج النفسى
وقد اظهر التقرير الاول وهو اول دراسه لإظهار التأثير المباشر للغرض الحياة على اضطرابات النوم ونوعية النوم على مدى فترة طويلة من الزمن قد أظهرت الدراسات السابقة أهداف طويلة الأجل تساعد بشكل عام على تحسين أنماط النوم، ولكن هذا لم يقاس إلا فيحدود ضيقه في حين ركزت هذه الدراسة على كبار السن، الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و 100 سنة، واصر الدكتور أونغ أنه ينطبق بشكل واضح على جميع الأعمار الأفراد لديهم المزيد من اضطرابات النوم والأرق، كلما يكبرونو فى العمر ويرتبط ضعف نوعية النوم إلى وجود صعوبة في النوم، والبقاء نائما والشعور بالنعاس خلال النهار.
ويعتبر انقطاع النفس أثناء النوم هو اضطراب شائع، يزداد مع التقدم في العمرو الذي يكون فيه الشخص غير قادر على التنفس أو يتوقف في التنفس أثناء النوم عدة مرات وهذا الاضطراب غالبًا ما يجعل الشخص يشعر بالسل، عند الاستيقاظ والنعاس المفرط خلال النهار.يكون مصاحبا لمتلازمة الساق لا تهدأ يسبب الأحاسيس غير مريحة في الساقين وفي وقت متأخر من بعد الظهر أو ساعات المساء وغالبا ما تكون أشد في الليل عندما يستريح الشخص، مثل الجلوس على الأريكه أو السرير.
وتوصي الكلية الأميركية الأطباء العلاج بدون وصفات دوائيه كخيار أول للأرق، مثل التأمل واليوغا ويتبع فريق الدكتور أونغ أنماط النوم لتقييم آثار هذا النهج 823 شخص لمدة عامين، وكان المشاركون - من الأشخاص الأصحاء الذين يبلغ متوسط أعمارهم 79 عامًا، و من مجموعتين في المركز الطبي لجامعة راش، وأكثر من نصفهم من الأميركيين من أصل أفريقي و77 في المائة من الإناث، وكان الاشخاص الذين يشعرون بأن حياته لها نعنى هم أقل عرضه من احتمال انقطاع النفس، أثناء النوم بنسبة 63 في المئة و 52 في المئة، أقل احتمالاً بمن الاصابه متلازمة الساق المؤلمه كما كان لديهم نوعية نوم أفضل بشكل معتدل، وهو مقياس عالمي لاضطراب النوم واجاب المشاركون على استطلاع 10 أسئلة حول الهدف في الحياة، وتم مسح 32 سؤالاً حول النوم وقد طلب منهم تقييم ردهم على مثل هذه التصريحات، "أشعر أنني بحالة جيدة عندما أفكر في ما فعلته في الماضي وما آمل أن أفعله في المستقبل"، وقال المؤلف الأول للدراسة إرلينر تيرنر، أن الخطوة التالية في البحث يجب أن تكون لدراسة استخدام العلاجات القائمة على العقل، لمعرفة الهدف من الحياة ونوعية النوم الناتجة.
أرسل تعليقك