اختبارات واسعة للقاح السل في مواجهة فيروس كورونا
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

لفوائده الممتدة في تدريب الجسم على محاربة العدوى

اختبارات واسعة للقاح السل في مواجهة فيروس "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختبارات واسعة للقاح السل في مواجهة فيروس "كورونا"

فيروس كورونا
واشنطن - العرب اليوم

قبل نحو 100 عام، استخدم عدد من الدول دواء «BCG»، لقاحاً لمرض السل، وعلاجاً مناعياً لسرطان المثانة في مرحلة مُبكرة؛ قبل أن يكتشف الباحثون أن فوائده تمتد إلى دوره في تدريب الخط الأول للدفاع المناعي في الجسم لمحاربة العدوى بشكل أفضل.

ويُستخدم اللقاح «الرخيص»، في تحصين نحو 130 مليون طفل حديث الولادة حول العالم كل عام، بدأت دول تستخدمه للعاملين في قطاع الصحة الذين هم أكثر عرضة للإصابة بـ«كورونا»، وفقاً لما نقلته وكالة «بلومبرغ» الأميركية.

وبعد انتشار فيروس كورونا المستجد في عدد من دول العالم، أعاد الباحثون الحديث حول جدوى تطعيم مرض السل، الذي حصل عليه ملايين المواطنين في عدد من الدول، للوقاية من الإصابة بالفيروس، وذلك لتأثيره الوقائي لمن حصل عليه بعد ولادته.

والسل (TB) هو مرض تُسببه عدوى بكتيرية، أسفر عما يقدر بـ9 ملايين حالة جديدة في عام 2013، و1.5 مليون حالة وفاة. وتَحدث أكثر من 90 في المائة من حالات الإصابة بالسل في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.

وبحسب دراسة لـنايجل كيرتس، رئيس قسم أبحاث الأمراض المعدية، في «معهد مردوخ لأبحاث الأطفال» في ملبورن الأسترالية، فهذا اللقاح يمكن أن يعزز جهاز المناعة، حتى يتمكن من الدفاع بشكل أفضل ضد مجموعة كاملة من أنواع العدوى المختلفة، ومجموعة كاملة من الفيروسات والبكتيريا المختلفة بطريقة أكثر عمومية.

وكان باحثون أستراليون قد أعلنوا عن إجراء اختبارات سريعة على البشر على نطاق واسع، لمعرفة ما إذا كان اللقاح المستخدم لعقود، للوقاية من السل، يمكن أن يحمي عمال الصحة من الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، كما أجريت الأسبوع الماضي تجربة لقاح السل على 4 آلاف عامل صحي في المستشفيات بجميع أنحاء أستراليا، لتحديد ما إذا كان يمكن أن يقلل من أعراض «كوفيد - 19».

وتعمل كذلك هولندا على تنفيذ أبحاث مشابهة لاختبار لقاح السل، بينما قال كيرتس إنه يجري مناقشات مع مواقع تجريبية محتملة في مدن أسترالية أخرى، وكذلك في بوسطن، موضحاً أنه على الرغم من أن اللقاح الرخيص، الذي يستخدم لتحصين نحو 130 مليون طفل حديث الولادة حول العالم كل عام، قد يوفر الحماية لمجموعة أوسع من الأشخاص، فإن الأولوية هي للعاملين الصحيين الذين هم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس التاجي أثناء رعاية المرضى.

وستحدد عينات الدم المأخوذة في بداية ونهاية التجربة، من أصيب بالفيروس التاجي، في حين سيسجل المشاركون أي أعراض خلال فترة التجربة.

كما ستراجع لجنة مراقبة البيانات في الدراسة النتائج بعد 3 أشهر، للبحث عن أي علامات تدل على أن النهج المتبع صحيح.

وكشفت الدراسات السابقة، التي أجريت على الرضع في أفريقيا، أن لقاح «BCG» يوفر الحماية ضد السل وعدوى الأطفال الأخرى، ربما من خلال تعزيز نظام المناعة الفطري في الجسم، على وجه التحديد خلايا الدم البيضاء التي تستهدف مسببات الأمراض غير المحددة، قبل أن تبدأ استجابة الأجسام المضادة في العادة بعد أيام.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغرب يعلن أرقاما جديدة بشأن ضحايا كورونا

"الصحة العالمية"تؤكد أن لدى مصر فرصة ذهبية للتحكم بفيروس كورونا والقضاء عليه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختبارات واسعة للقاح السل في مواجهة فيروس كورونا اختبارات واسعة للقاح السل في مواجهة فيروس كورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab