دراسة جديدة تؤكّد أنّ ملايين الأمهات الجدد لا يدعمن الرضاعة الطبيعية
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

تقلّل نسبة الأمراض لدى الأطفال وتحمي من الاضطرابات الضارة 

دراسة جديدة تؤكّد أنّ ملايين الأمهات الجدد لا يدعمن الرضاعة الطبيعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تؤكّد أنّ ملايين الأمهات الجدد لا يدعمن الرضاعة الطبيعية

ملايين الأمهات الجدد لا يدعمن الرضاعة الطبيعية
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة جديدة أن ملايين الأمهات الجدد لا يدعمن الرضاعة الطبيعية، التي من شأنها تقليل نسبة الأمراض والعدوى لدى الأطفال وتحمي من الاضطرابات الضارة، بما في ذلك مرض السكري والسمنة في المستقبل، ولكن على الرغم من هذا، فإن بريطانيا لديها أدنى معدلات الرضاعة الطبيعية في العالم، مع واحد فقط من 200 يختارون الرضاعة الطبيعية لأطفالهم بعد عيد ميلادهم الأول.

وبيّنت أبحاث حديثة، أن دعم الرضاعة الطبيعية مفقود في أجزاء كثيرة من بريطانيا، حيث لا تتوفّر مساعدة من أقرانها إلا في 56% من البلاد، وقال الباحثون إن عدم وجود أمهات مخصّصات للرضاعة، سببه انخفاض التمويل في أجزاء كثيرة من البلاد، وأوضحت منظّمة الصحة العالمية أن الأطفال يجب أن يرضعوا من أمهاتهم فى أول 6 أشهر من الولادة، وبعد ذلك يخلط اللبن مع الطعام حتى يبلغ عامين، فينبغي أن تقدم العائلة الدعم إلى الأمهات المرضعة، وفى الماضي كانت المرضعات عادة من المتطوعات، ولكن الأبحاث الجديدة تكشف أن توافر هؤلاء المرضعات  يختلف بشكل كبير من منطقة إلى أخرى.

وأوضحت الدكتورة إيمي غرانت، العالم الاجتماعي في كارديف جامعة الغارديان، أنّه "خلافًا للتوجيهات الوطنية، التي تنصّ على أن دعم الأقران يجب أن يكون متاحا في بريطانيا للمساعدة في بدء واستمرار الرضاعة الطبيعية، وجدنا أن التغطية في جميع أنحاء بريطانيا وداخل المناطق كانت متغيرة، ينبغي الآن القيام بمزيد من العمل للوصول إلى الأمهات من المناطق المحرومة، لمنع حدوث المزيد من التفاوتات الصحية".

ودشّنت هذه الدراسة بناءً على مسح 696 منسقًا لتغذية الرضع متمركزين في وحدات الولادة في جميع أنحاء بريطانيا، وكشفت النتائج أن المرضعات لا يتوفرن إلا على 56 في المائة من مناطق بريطانيا، كما أن الرضاعة الطبيعية تدعم المجموعات التي تقدمها المنظمات الخيرية في 89% من المناطق البريطانية.

وأضاف الباحثون أن يوركشاير وشمال شرق لندن، من المناطق السيئة بشكل خاص فى تقديم الدعم للرضاعة الطبيعية للأمهات الجدد"، مشيرين إلى أنّ المنسقين أفادوا بأن نقص التمويل هو السبب في تراجع دعم الرضاعة الطبيعية، وقالت مديرة الخدمات في جمعية "ن ك ت" للجمعيات الخيرية للوالدين، جولييت ماونتفورد، إنها شعرت بخيبة أمل ولكن لم تصدم بالنتائج، وتبيّن الأبحاث أن "80 في المائة من الأمهات اللواتي يوقفن الرضاعة الطبيعية في الأيام الأولى يفعلن ذلك قبل أن يرغبن في ذلك، وتقول لنا النساء كم يقدرن الدعم الماهر لمساعدتهن على الاستمرار"، وأضافت الدراسة أن النتائج تعزّز الحاجة إلى تغيير الموقف تجاه الأمهات المرضعات، "يجب أن يكون هناك تحول في القيم المجتمعية والمواقف تجاه الرضاعة الطبيعية، لا تزال الأمهات يشعرن بعدم الارتياح والحرج عند الرضاعة الطبيعية في الأماكن العامة - وهذا أمر غير مقبول ويجب تغييره".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكّد أنّ ملايين الأمهات الجدد لا يدعمن الرضاعة الطبيعية دراسة جديدة تؤكّد أنّ ملايين الأمهات الجدد لا يدعمن الرضاعة الطبيعية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab