دراسة جديدة تؤكّد أنّ ملايين الأمهات الجدد لا يدعمن الرضاعة الطبيعية
آخر تحديث GMT11:51:09
 العرب اليوم -

تقلّل نسبة الأمراض لدى الأطفال وتحمي من الاضطرابات الضارة 

دراسة جديدة تؤكّد أنّ ملايين الأمهات الجدد لا يدعمن الرضاعة الطبيعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تؤكّد أنّ ملايين الأمهات الجدد لا يدعمن الرضاعة الطبيعية

ملايين الأمهات الجدد لا يدعمن الرضاعة الطبيعية
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة جديدة أن ملايين الأمهات الجدد لا يدعمن الرضاعة الطبيعية، التي من شأنها تقليل نسبة الأمراض والعدوى لدى الأطفال وتحمي من الاضطرابات الضارة، بما في ذلك مرض السكري والسمنة في المستقبل، ولكن على الرغم من هذا، فإن بريطانيا لديها أدنى معدلات الرضاعة الطبيعية في العالم، مع واحد فقط من 200 يختارون الرضاعة الطبيعية لأطفالهم بعد عيد ميلادهم الأول.

وبيّنت أبحاث حديثة، أن دعم الرضاعة الطبيعية مفقود في أجزاء كثيرة من بريطانيا، حيث لا تتوفّر مساعدة من أقرانها إلا في 56% من البلاد، وقال الباحثون إن عدم وجود أمهات مخصّصات للرضاعة، سببه انخفاض التمويل في أجزاء كثيرة من البلاد، وأوضحت منظّمة الصحة العالمية أن الأطفال يجب أن يرضعوا من أمهاتهم فى أول 6 أشهر من الولادة، وبعد ذلك يخلط اللبن مع الطعام حتى يبلغ عامين، فينبغي أن تقدم العائلة الدعم إلى الأمهات المرضعة، وفى الماضي كانت المرضعات عادة من المتطوعات، ولكن الأبحاث الجديدة تكشف أن توافر هؤلاء المرضعات  يختلف بشكل كبير من منطقة إلى أخرى.

وأوضحت الدكتورة إيمي غرانت، العالم الاجتماعي في كارديف جامعة الغارديان، أنّه "خلافًا للتوجيهات الوطنية، التي تنصّ على أن دعم الأقران يجب أن يكون متاحا في بريطانيا للمساعدة في بدء واستمرار الرضاعة الطبيعية، وجدنا أن التغطية في جميع أنحاء بريطانيا وداخل المناطق كانت متغيرة، ينبغي الآن القيام بمزيد من العمل للوصول إلى الأمهات من المناطق المحرومة، لمنع حدوث المزيد من التفاوتات الصحية".

ودشّنت هذه الدراسة بناءً على مسح 696 منسقًا لتغذية الرضع متمركزين في وحدات الولادة في جميع أنحاء بريطانيا، وكشفت النتائج أن المرضعات لا يتوفرن إلا على 56 في المائة من مناطق بريطانيا، كما أن الرضاعة الطبيعية تدعم المجموعات التي تقدمها المنظمات الخيرية في 89% من المناطق البريطانية.

وأضاف الباحثون أن يوركشاير وشمال شرق لندن، من المناطق السيئة بشكل خاص فى تقديم الدعم للرضاعة الطبيعية للأمهات الجدد"، مشيرين إلى أنّ المنسقين أفادوا بأن نقص التمويل هو السبب في تراجع دعم الرضاعة الطبيعية، وقالت مديرة الخدمات في جمعية "ن ك ت" للجمعيات الخيرية للوالدين، جولييت ماونتفورد، إنها شعرت بخيبة أمل ولكن لم تصدم بالنتائج، وتبيّن الأبحاث أن "80 في المائة من الأمهات اللواتي يوقفن الرضاعة الطبيعية في الأيام الأولى يفعلن ذلك قبل أن يرغبن في ذلك، وتقول لنا النساء كم يقدرن الدعم الماهر لمساعدتهن على الاستمرار"، وأضافت الدراسة أن النتائج تعزّز الحاجة إلى تغيير الموقف تجاه الأمهات المرضعات، "يجب أن يكون هناك تحول في القيم المجتمعية والمواقف تجاه الرضاعة الطبيعية، لا تزال الأمهات يشعرن بعدم الارتياح والحرج عند الرضاعة الطبيعية في الأماكن العامة - وهذا أمر غير مقبول ويجب تغييره".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكّد أنّ ملايين الأمهات الجدد لا يدعمن الرضاعة الطبيعية دراسة جديدة تؤكّد أنّ ملايين الأمهات الجدد لا يدعمن الرضاعة الطبيعية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab