دراسة جديدة تُثبت أن شهر الميلاد يؤثر على صحتك على المدى الطويل
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

رغم سخرية العلم المستمرة من الأبراج الفلكية وعلاقتها بالإنسان

دراسة جديدة تُثبت أن شهر الميلاد يؤثر على صحتك على المدى الطويل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تُثبت أن شهر الميلاد يؤثر على صحتك على المدى الطويل

شهر الميلاد يؤثر على الصحة
لندن ـ كاتيا حداد

سخر العلم من علم الأبراج منذ فترة طويلة، ولكن هناك دراسة جديدة تشير إلى أن شهر الميلاد حقا يمكن أن تؤثر على الصحة على المدى الطويل. حيث وضع علماء أسبان خطة لـ27 مرضًأ من الأمراض المزمنة حسب شهر الميلاد لمعرفة ما إذا حدث هناك فرقا، واندهشوا لإيجاد أن لذلك تأثير كبير في ظروف معينة. فالرجال الذين ولدوا في أيلول / سبتمبر، على سبيل المثال، كانوا أكثر عرضة بثلاثة أضعاف تقريبا للإصابة بمشاكل الغدة الدرقية مقارنة بمن ولدوا في كانون الثاني / يناير.  

وكان للذكور من مواليد شهر أغسطس تقريبا ضعف خطر الإصابة بالربو بالمقارنة مع أولئك الذين ولدوا في بداية العام. وبالمثل، كانت النساء المولودات في تموز / يوليو أكثر عرضة للإصابة بضغط الدم المرتفع بنسبة 27 في المائة، وزيادة خطر الإصابة بسلس البول بنسبة 40 في المائة. ووجدت الدراسة، التي أجريت من قبل جامعة اليكانتي، أيضا أن بعض الأشهر كان لها تأثير وقائي كبير على الصحة. فكان الرجال الذين ولدوا في حزيران/ يونيو أقل بنسبة 34 في المائة من الإصابة بالاكتئاب و أقل عرضة لآلام أسفل الظهر بنسبة 22 في المائة.

ومع ذلك، كانت هناك طفرات كبيرة من الاكتئاب بالنسبة للرجال من مواليد شهر أيار/مايو وكانون الأول/ ديسمبر. وكانت النساء المولودات في حزيران/ يونيه في خطر أقل للإصابة بالصداع النصفي بنسبة 33 في المائة، وأقل بنسبة 35 في المائة من فرص التعرض لمشاكل سن اليأس. وعموما، يبدو أن الأطفال المولودين في أيلول/سبتمبر لديهم أقل فرصة لتشخيص أي مرض مزمن. وكان احتمال حصول الرجال على أي مرض أقل بنسبة 33 في المائة، ومن المرجح أن تقل نسبة النساء عن 33 في المائة.

ويتوقع الباحثون أن مستويات فيتامين (د) المستمدة من أشعة الشمس، فضلا عن الأمراض الموسمية يمكن أن تكون وراء هذا التباين، إما عن طريق تعزيز الدفاعات الداخلية للجسم أو الإضرار بها في وقت مبكر. وقال الأستاذ خوسيه أنطونيو كيصادا: "في هذه الدراسة أثبتنا وجود علاقة كبيرة بين شهر الميلاد وحدوث الأمراض المزمنة المختلفة والمشاكل الصحية على المدى الطويل.

وأضافوا "أن الأنماط التي تم تقديم التقارير عنها تختلف على واضح حسب نوع الجنس، حيث أن هناك ارتباطًا بين شهر الميلاد ومزيد من الأمراض وقدر أكبر من الرجال مقارنة بالنساء. وبيَّنوا "قد يكون شهر الميلاد مؤشر لفترات التعرض المبكر لعوامل مختلفة، مثل التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وفيتامين د، ودرجة الحرارة، والتعرض الموسمي للفيروسات والحساسية التي قد تؤثر على تطور الرحم والوليد في أول أشهر من الحياة.

"إن كونهم عوامل موسمية قد تختلف في مناطق جغرافية مختلفة قد يفسر تباين نتائج الدراسات المختلفة التي قاست هذه الارتباطات." "إن تمايز الأنماط حسب الجنس وجد أنه قد يكون هناك ضعف مختلف في الرجال والنساء لعوامل التعرض المبكر هذه".

وقد وجدت الدراسات السابقة طفرات في المرض في أوقات معينة من السنة، مثل زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي في بداية العام، زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد في الربيع.

ومن المرجح أن يصبح الطفل المولود في ديسمبر/كانون الأول طبيب أسنان، في حين أن الشخص الذي يصادف عيد ميلاده في كانون الثاني / يناير سيميل أن يكون محصل ديون. ويبدو أن مواليد شباط/فبراير تزداد فرصهم ليكونون فنانين بينما يبدو أن أطفال مارس/أذار سيصبح طيارًا. وفي الوقت نفسه، يقال إن مواليد أبريل/نيسان ومايو/أيار متميزين في مجال الحرف، والمواليد في أشهر الصيف يعني فرصة أقل بكثير لتصبح لاعب كرة قدم ، أو طبيب أو طبيب أسنان عالي الكسب. وأطفال الربيع هم أيضا أقل ذكاء من زملاء الدراسة الذين ولدوا في أشهر أخرى من السنة، ونشرت الأبحاث في مجلة "ميديسينا كلينيكا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تُثبت أن شهر الميلاد يؤثر على صحتك على المدى الطويل دراسة جديدة تُثبت أن شهر الميلاد يؤثر على صحتك على المدى الطويل



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الأمن السورى يقبض على مرتكب مجزرة فى حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab