جينات سحرية يُمكنها إعادة إنماء أجزاء من جسم الإنسان مُستقبلًا
آخر تحديث GMT11:43:17
 العرب اليوم -

استفاد العلماء مِن الحمض النووي لحيوان "salamander"

جينات "سحرية" يُمكنها إعادة إنماء أجزاء من جسم الإنسان مُستقبلًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جينات "سحرية" يُمكنها إعادة إنماء أجزاء من جسم الإنسان مُستقبلًا

جينات "سحرية"
واشنطن - العرب اليوم

يُمكن ل الحمض النووي "السحري" لحيوان "salamander" أن يسمح للإنسان (في يوم من الأيام) بإعادة إنماء أجزاء جسمه بالكامل، وتُعرف هذه المخلوقات بأنها "سادة التجدد" إذ تعيد إنماء أطرافها الخلفية المفقودة نتيجة هجوم الحيوانات المفترسة، في معجزة طبية يحاول الباحثون استغلالها لصالح البشر.

وجمع العلماء في أول مشروع عالمي، الجينوم الكامل لـ"axolotl"، وهو نوع من "salamander" يعيش في موطنه الأصلي الوحيد، وهو بحيرة بالقرب من مكسيكو سيتي.
ويأمل الباحثون في أن يساعد هذا الاختراق العلمي في الكشف عن قدرة الكائن السحرية، على إعادة إنماء أي جزء من أجزاء الجسم تقريبا.
وقال معد الدراسة، البروفيسور راندال فوس، العالم في مركز الأبحاث البريطاني للنخاع الشوكي وإصابات الدماغ: "من الصعب العثور على جزء من الجسم لا يمكن لهذه الكائنات تجديده: الأطراف والذيل والنخاع الشوكي والعين، كما ثبت أن نصف أدمغتها تتجدد أيضا".

ورغم أن البشر يتشاركون في العديد من الجينات مع "axolotl" فإن جينوم "salamander" أكبر بعشرة أضعاف، وهو ما يجعل  عملية معقدة بشكل لا يصدق، لكن العلماء استخدموا الآن تقنية تسمى ربط الموصلات لوضع جينوم "axolotl" في الترتيب الصحيح بسرعة وكفاءة، ليكون أول جينوم بهذا الحجم يتم تجميعه حتى الآن.

وقال الباحث، جيراميا سميث: "قبل بضعة أعوام لم يكن أحد يعتقد بأنه من الممكن تجميع جينوم 30+GB.. ولقد أظهرنا الآن أنه من الممكن استخدام طريقة فعالة من حيث التكلفة، ويمكن الوصول إليها، الأمر الذي يفتح إمكانية إجراء تسلسل روتيني للحيوانات الأخرى ذات سلسلة الجينوم الكبيرة".

واستخدم فريق البحث بيانات الحمض النووي للعثور بسرعة على الجين الذي يسبب مرض القلب لدى "axolotl"، مع إلقاء ضوء جديد على أمراض الإنسان، وقال البروفيسور فوس: "لكي تفهم المرض البشري، عليك أن ترى القدرة على دراسة وظائف الجينات في الكائنات الحية الأخرى، مثل axolotl. والآن بعد أن أصبحت لدينا إمكانية الوصول إلى المعلومات الجينية، يمكننا بالفعل البدء في دراسة وظائف جينات الكائن، وتعلم كيفية قدرته على تجديد أجزاء جسمه".

ويأمل الباحثون في أن يتمكنوا في يوم ما من ترجمة هذه المعلومات للعلاج البشري، مع التطبيقات المحتملة لعلاج إصابة الحبل الشوكي و السكتة الدماغية وإصلاح المفاصل.

قد يهمك ايضَا:

 

نيويورك تحرم مكتشف الحمض النووي من جوائزه وألقابه

علماء يُحددون الحمض النووي الذي يشارك في تشكيل القشرة الدماغية الجديدة للإنسان

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جينات سحرية يُمكنها إعادة إنماء أجزاء من جسم الإنسان مُستقبلًا جينات سحرية يُمكنها إعادة إنماء أجزاء من جسم الإنسان مُستقبلًا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان
 العرب اليوم - محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ

GMT 04:31 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أنباء تفيد باقتراب حرائق الغابات من مقر ميتا

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab