اكتشاف جديد يوضح كيف يخفي فيروس نقص المناعة البشرية نفسه من العلاج
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

يتشابك الفيروس في الواقع مع الحمض النووي للخلايا التائية

اكتشاف جديد يوضح كيف يخفي فيروس نقص المناعة البشرية نفسه من العلاج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف جديد يوضح كيف يخفي فيروس نقص المناعة البشرية نفسه من العلاج

جهاز المناعة
لندن - العرب اليوم

حتى بعد العلاج الناجح بمضادات الفيروسات القهقرية، يمكن لفيروس نقص المناعة البشرية الاختفاء خلال طور السبات، في عدد صغير من خلايا الجهاز المناعي لعقود ويعود لتهديد حياة مضيفه واكتشف باحثو جامعة ييل الآن تفسيرا جزيئيا لكيفية تحقيق الفيروس لهذه الحيلة الخبيثة، حسبما أفادوا في 13 مايو في مجلة Science Translational Medicine.

وتعد خلايا CD4 T طويلة العمر، والتي تعمل بمثابة ذاكرة الجهاز المناعي للعدوى الماضية، الملاذ الآمن لفيروس نقص المناعة البشرية، حيث يتشابك الفيروس في الواقع مع الحمض النووي للخلايا التائية، ولكن، نظرا لأن الفيروس غير نشط، فلا يترك أثرا يشير إلى موقعه وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، يا تشي هو، الأستاذ المساعد للأمراض الجرثومية والدواء (الأمراض المعدية): "يدمج فيروس نقص المناعة البشرية نفسه في الحمض النووي البشري حتى لا يتمكن العلاج المضاد للفيروسات القهقرية من العثور عليه وقتله".

وأضاف: "من الصعب جدا دراسة هذه الخلايا، لأن واحدة فقط من كل مليون خلية CD4 T مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية. إنها مثل الهندباء المخفية في الحديقة، من المستحيل العثور عليها في العشب ولكن يمكن أن تظهر فجأة كزهور صفراء" وطور فريق جامعة ييل طريقة للعثور على هذه الخلايا المصابة الخفية وكذلك طريقة محتملة للسيطرة على انتشار الفيروس.

وأخذ فريق الأستاذ هو، خلايا من مرضى فيروس نقص المناعة البشرية الذين خضعوا للعلاج المضاد للفيروسات القهقرية. وقام الباحثون بتنشيط الفيروس في الخلايا التائية في طبق المختبر واستخدموا مجسات الفلورسنت لتحديد الحمض النووي الريبي الفيروسي الذي يحدد الخلايا المصابة. ثم أزالوا هذه الخلايا النادرة المصابة بفيروس نقص المناعة البشرية ودرسوها بدقة عالية.

وسمحت هذه الطريقة، المسماة HIV SortSeq، للفريق بتتبع التفاعل بين الحمض النووي الريبي للمضيف والفيروس داخل الخلايا المفردة ووجد الباحثون أن فيروس نقص المناعة البشرية يقوم في الأساس باختطاف جينات تسمح للخلايا التائية بالبقاء.

وقال الفريق بشكل مثير للفضول، إن فيروس نقص المناعة البشرية يعمل على تعزيز التعبير عن الجينات المتورطة في السرطان. وأساسا، ينتزع فيروس نقص المناعة البشرية السيطرة على تنشيط هذه الجينات السرطانية من الخلايا المضيفة. وعلى الرغم من أن هذه العملية لا تسبب السرطان في الخلايا التائية، فإن العملية قد تساعد هذه الخلايا التائية التي تحتوي على فيروس نقص المناعة البشرية على التكاثر وأشار الباحثون إلى أن فهم هذه العمليات يمكن أن يساعد العلماء على تطوير طرق جديدة للسيطرة على الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بريطانيا تختبر أدوية مضادة للالتهابات والسرطان كعلاج محتمل لـ"كوفيد-19"

مستشفى أميركي يحتفل بطفل 10 أشهر أكمل علاج السرطان الكيميائي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف جديد يوضح كيف يخفي فيروس نقص المناعة البشرية نفسه من العلاج اكتشاف جديد يوضح كيف يخفي فيروس نقص المناعة البشرية نفسه من العلاج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab