تستطيع الاعشاب أن تُعالج الكثير من الأمراض فعلًا لا قولًا، حيث أن الأدوية أصلا مصنوعة من الاعشاب وإنما بشكل مركّز بالطبع، فالأعشاب الطبيعية هي الشكل القديم للطب، ولكن غالبا ما يعتبرها الخبراء علاجًا صينيًا أحمق. ولكن يمكن استخدام الأعشاب والنباتات لعلاج مجموعة واسعة من الحالات التي تتراوح بين الحروق والقروح، وانتفاخ البطن، التهاب الحنجرة، والأرق والصدفية. ولكن الخبراء يحذّرون من تناوُل المكملات العشبية إذا كنت تواظب على تناول دواء دون التحقق من طبيبك أولا.
وهنا نقدم لك بعض من الأعشاب الأكثر شيوعا وفوائدها الطبية
1- النعناع
هذا العلاج بالأعشاب شعبي جدا. فالشاي والنعناع، مصنوع من الأوراق، إنه يساعد عسر الهضم والمغص والغازات. ويمكنه أيضا تخفيف آلام الطمث. حيث يقطر الزيت العطري من النبات بأكمله. وتبخر الزيت يمكن أن يخفف التنفس، والتهاب الجيوب الأنفية والربو والتهاب الحنجرة. وهو أيضا مدر للبول بشكل معتدل.
2- إشنسا
هذه الوردة الأرجوانية موطنها هو أميركا. ويتم استخدام الجذور لصنع العلاجات التي يقال أنها تدعم نظام المناعة، ودرء العدوى. وتستخدم صبغة الإشنسا لعلاج القوباء المنطقية، والقرحة، والانفلونزا والتهاب اللوزتين. ويمكن أيضا أن تستخدم كغسول للفم، كما تستخدم لعلاج التسمُّم في الدم والقشعريرة والآلام والغثيان.
3- الثوم
ينتمي إلى عائلة البصل، ويمكن أن يؤكل يوميا أو يؤخذ على هيئة حبوب. إنه يحتوي على مطهر طبيعي، الأليسين، الذي يساعد على دعم الجهاز المناعي. وإذا ما أخذ بانتظام، فإنه قد يساعد على درء السعال ونزلات البرد. كما أنه فعال ضد التهاب الجيوب الأنفية والديدان المعوية. ويعتبر العصير الطازج علاجًا طبيعيًا للالتهابات الفطرية في الجلد. وقد يكون لديه دورًا يلعبه في الوقاية من بعض أنواع السرطان، منها سرطان المعدة. ويمكن تناوُل البقدونس الطازج للتقليل من رائحته.
4- زيت زهرة الربيع المسائية
هو مشتق من بذور زهرة برية أميركية أصلية، ويحتوي هذا الزيت على حمض غاما لينيلونيك، وهو نوع من أحماض أوميغا 6 من الأحماض الدهنية، مما يقلّل تصلب المفاصل.
ويعتقد أيضا أنه يُحسّن القدرات العقلية ويساعد على التركيز.
5- الألوفيرا
هو نبات عصاري استوائي يحتوي على هلام يتقلّص من الأوراق. وجلّ الألوفيرا يمكنه أن يخفّف من آلام الحروق والجروح. بل هو أيضا مضاد للفطريات ومضاد للبكتيريا وبلسم للأكزيما. بالإضافة إلى أنه غسول فم جيد لالتهاب اللثة، فكله صبغة نباتية يمكن اتخاذها للتخفيف من الإمساك، وعلى الرغم من أن الألوفيرا لا ينبغي أن تؤخذ داخليا خلال فترة الحمل.
6- الينسون
يُشبه زهرة الأقحوان الصغيرة وينمو في جميع أنحاء أوروبا وتستخدم الأزهار والأوراق في الأعشاب الطبية. وتؤكل الأوراق الطازجة للتخفيف من أعراض الصداع النصفي. ويمكن أيضا للينسون أن يُستخدم للحدّ من آلام التهاب المفاصل وآلام الحيض، ولكنه قد يسبّب الغثيان والقيء، ولا ينبغي أن تؤخذ هذه العشبة من قبل النساء الحوامل.
7- زهور ماريجولد
هذه الزهرة الشعبية لديها مجموعة واسعة من الاستخدامات في الأدوية العشبية ولكن هي مفيدة خصوصا لمشاكل الجلد والعين. ويمكنها أيضا تهدئة البؤر الملتهبة وقرحة الدوالي، حيث تؤخذ على أنها شاي، فإنه يساعد على تخفيف آلام الطمث. ويمكن أيضا غرغرتها لتخفيف التهاب الحلق. وتُعرف باسم آذريون عندما يتم استخدامها كمحلول، فإنه يحارب الالتهابات الفطرية. بتلات الزهور يمكن أن تؤكل نيئة على السلطة أو الأرز.
8- الجنكه
يأتي ذلك من أوراق شجرة تنمو في الصين. والعنصر النشط هو جليكوسيدات فلافون، والذي يُساعد على زيادة تدفق الدم وتحسين الدورة الدموية. ويمكنه أيضا تحسين الذاكرة، ولكن لديه خصائص لتخفيف الدم ويمكن أن يتسبّب في بعض الأحيان بنزيف الأنف.
9- الزنجبيل
يستخدم جذر النبات لعمل العصائر والزيوت. ويمكن أيضا أن يؤكل طازجا، فالزنجبيل يساعد على منع الغثيان، ويحمي المعدة من القرحة. كما أنه يحتوي على المكونات النشطة ذات خصائص تخفيف الآلام. لكن لا يجب استخدامه من قبل الأشخاص الذين يعانون من الحصى في المرارة.
10- زهرة العطاس
هذه الزهرة التي تنمو على الجبال، غالبا ما تستعمل كعلاج مثالي. ويمكن أن تساعد على تخفيف الصدمة والألم بعد وقوع حادث. كما أنها تساعد الجسم على بدء شفاء نفسه.
ومرهم زهرة العطاس يمكن وضعه مباشرة على منطقة الرضوض، في حالة عدم كسر الجلد، لأنه يمكن أن يسبب مزيدا من الالتهابات.
11- ويتش هازل
يتم استخراجه من لحاء وأوراق شجرة أميركية صغيرة. ويستخدم كصبغة أو كريم، ويوضع بشكل خارجي على الكدمات، والبثور، البواسير والدوالي المؤلمة. ويمكنه تخفيف تعب العينين وتورمها. ولا ينبغي أن يستخدم داخليا.
12- اللبان
هذا هو راتنج العلكة التي تستخرج من لحاء شجرة اللبان، يوجد في شمال أفريقيا وشبه الجزيرة العربية. كالزيت يستخدم لتخفيف القلق والتوتر. كما أن لديه خصائص مضادة للشيخوخة، ويساعد على شفاء القرحة وجروح الجلد. وفي حال استنشاق بخاره، فإنه يمكنه أن يخفف من حدة التهاب القصبات والصفير. كما أنه يستخدم لعلاج التهاب المثانة ومشاكل الدورة الشهرية.
13- البابونج
هذا نبات بأوراق ريشية والزهور مثل الأقحوان البرية التي تنمو في جميع أنحاء أوروبا.
شاي البابونج مهدئا ويساعد على تخفيف الأرق. كما أنه عنصرا أساسيا من الزيت، كما أن لديه تأثير مهدئ على الجهاز العصبي. ويساعد الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، ويقلّل من تأثير مشاكل الدورة الشهرية مثل الهبات الساخنة، واحتباس السوائل وآلام البطن.
14- الإيلنغ
هي شجرة استوائية صغيرة تنمو في مدغشقر وإندونيسيا والفلبين. ويتم استخراج الزيت العطري من الزهور، ويمكن استخدامه في حمام التدليك. ويكون لديه تأثيرًا مهدئًا على الجهاز العصبي، ويُساعد على منع الفرط والخفقان. ويقال أيضا أنه يساعد في المشاكل الجنسية والعجز الجنسي عند الرجال. ويجوز أن يكون له أيضا تأثير مثير للشهوة الجنسية.
15- شجرة الشاي
يتم استخراج هذا العلاج اللاذع من أوراق الشجر وأغصان شجرة الشاي، الذي ينمو في أستراليا. وهو مطهر قوي، ويمكن استخدامه لتنظيف الجروح. كما أن لديه خصائص مضادة للفيروسات ومضادة للجراثيم وكذلك ضد الطفيليات. ويمكن استخدامه لعلاج القوباء الحلقية ويمكن أن يخفّف من مشاكل الجلد مثل حب الشباب، الأكزيما والتهاب الجلد.
16- البطاطا الحلوة البرية
البطاطا الحلوة البرية، والمستمدة من جذور البطاطا الحلوة البرية المكسيكية، يقال أنها تخفّف آلام الدورة الشهرية، أعراض سن اليأس وجفاف المهبل. ويتم استخدامها لآلام البطن والمغص الكلوي، ويقال أنها تعمل بشكل جيد على المشاكل المستمرة أو المتكررة.
17- اللافندر
الخزامى له خصائص مطهرة بحيث يمكن وضعه مباشرة على اللدغات، اللسعات، الحروق والجروح. كما أنه مهدئ للغاية. ويمكن لبعض قطرات زيت اللافندر على الوسادة أن تعزّز النوم العميق. كما أنه بمثابة طارد طبيعي للحشرات. ويساعد على الحد من التوتر.
18- نبتة سانت جون
هذا النبات البري الأوروبي المشترك، يُستخدم لعلاج الاكتئاب والقلق والعصبية والآلام. ولكن يجب التحقُّق دائما من الطبيب قبل تناوُل هذه العشبة لأنها يمكن أن تتداخل مع عمل الأدوية الأخرى، بما في ذلك الدواء المضاد للسرطان، سيكلوفوسفاميد.ولا يجب استخدامه تستخدمه أكثر من شهر لأنه يمكن أن يسبب أعراض الانسحاب.
أرسل تعليقك