دراسة تُظهر عدم وجود دليل على تزامن دورة الطمث لدى الفتيات اللواتي يعشن معًا
آخر تحديث GMT02:30:49
 العرب اليوم -

الظاهرة المعروفة باسم "تأثير مكلينتوك" ليست سوى خرافة لا أساس لها 

دراسة تُظهر عدم وجود دليل على تزامن دورة الطمث لدى الفتيات اللواتي يعشن معًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تُظهر عدم وجود دليل على تزامن دورة الطمث لدى الفتيات اللواتي يعشن معًا

"تزامن دورة الطمث مجرد خرافة"
لندن - كاتيا حداد

كشفت دراسة جديدة أن فترة الطمث لا تتزامن لدى النساء اللواتي يعشن معًا، واستمر العلماء في دراسة هذه الظاهرة المحيرة منذ أظهرت دراسة أجريت عام 1971 أن زميلات السكن الجامعي اللاتي يعشن معا تتزامن لديهن فترة الطمث بشكل تعذّر تفسيره، وخلصت الباحثة الرائدة مارثا مكلينتوك أن النساء يعطون فيرمونات تؤثّر على هرمونات النساء الأخريات، ولكن وفقًا لبحث من جامعة أكسفورد تبيّن أن هذه الظاهرة المعروفة باسم "تأثير مكلينتوك" ليست سوى خرافة.

وتعاون الباحثون من خلال تطبيق لتتبع دورة الطمث لتحليل بيانات 1500 امرأة ممن شاركن في المسح، وفحصت الدراسة 360 امرأة ممن يستخدمون التطبيق بانتظام ولا يستخدمون الهرمونات لتحديد النسل وعلى علاقة وثيقة بامرأة أخرى ويلتقون بانتظام، وخلص الباحثون بعد 3 دورات من الطمث إلى ان غالبية المشاركات "273 امرأة"، رأوا أن دورة الطمث لديهم تصبح أكثر انحرافًا عن صديقتهم المقرّبة، بينما شهدت 79 امرأة فقط ظاهرة المزامنة الخرافية، ولم يكن هناك ارتباط واضح بين دورات الطمث لديهن والعيش معًا، وتمكّنت عدّة دراسات من الوصول إلى النتيجة نفسها التي حققتها مارثا مكلينتوك في كلية ويليسلي عام 1971، وتناولت الدراسة الأصلية 135 طالبة جامعية أميركية يعيشون في مسكن، وسجلت بيانات بدء دورة الطمث لديهن، وشمل السكن 4 ممرات وضم كل منها نحو 25 فتاة تعيش في غرف منفردة ومزدوجة،  واستنادا إلى تحليل 8 دورات من الطمث لكل امرأة اشارت الدراسة إلى زيادة التزامن، ولكن بين الاقتران العشوائي في السكن لم يكن هناك انخفضا في التزامن.

وخلصت مكلينتوك إلى أنه كلما زاد الوقت الذي تقضيه النساء معا زادت فرص تواصل الفيرومونات، ويستند ذلك إلى أن النساء تعطي نوعين من الفيرمونات والتي يمكن أن تسرع أو تؤخر وتيرة الإباضة لدى نساء أخريات، وأظهرت التحليلات منذ ذلك الحين أن دراسة مكلينتوك الرائدة كانت معيبة بشكل أساسي، وفي الواقع وجد عالم النفس جيفري شانك الذي يعمل الآن في جامعة كاليفورنيا وزميل ماكلينتوك السابق عيوب في أساليبها الخاصة، وفي دراسة فيرومانية ذات سيطرة قوية على القوارض وجد شانك أن فكرة تواصل الفيرمونين وتأثيرهما على بعضهما البعض لا تعمل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُظهر عدم وجود دليل على تزامن دورة الطمث لدى الفتيات اللواتي يعشن معًا دراسة تُظهر عدم وجود دليل على تزامن دورة الطمث لدى الفتيات اللواتي يعشن معًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab