خبراء يؤكدون أن الأوكسيتوسين هرمون العناق موجود أيضًا عند الأباء
آخر تحديث GMT06:20:22
 العرب اليوم -

بعد دراسة جديدة أجريت في جامعة إيموري

خبراء يؤكدون أن "الأوكسيتوسين" هرمون العناق موجود أيضًا عند الأباء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يؤكدون أن "الأوكسيتوسين" هرمون العناق موجود أيضًا عند الأباء

هرمون العناق موجود أيضًا عند الأباء
لندن - ماريا طبراني

أشار خبراء إلي أن ممارسة الأباء لعناق أطفالهم واللعب معهم في وقت مبكر من الحياة يقوي الروابط الموجودة بينهم، حيث اكتشفت دراسة جديدة أن الهرمونات التي تشكل عاملا حيويا في تطوير العلاقات والروابط بين الأم والطفل موجودة أيضا في الرجال.

وأكد العلماء أن الأوكسيتوسين، المعروف باسم "هرمون العناق"، يزيد من التعاطف والدافع لرعاية الطفل، ويساعد على مزامنة العواطف بين الأب وأولاده، يتم تحرير ذلك الهرمون من خلال الأمهات أثناء الرضاعة وعناق أطفالهن، لكن الخبراء أدركوا الآن أن ذلك الهرمون أيضا في الآباء ويزيد عند عناق أطفالهم أو اللعب معهم.

تثير الدراسة، التي أجريت من جامعة إيموري في أتلانتا، جورجيا، احتمال إعطاء الأوكسيتوسين الصناعي للآباء الذين يخفقون في العلاقات مع أطفالهم، حيث يكون متوفرًا على شكل رذاذ بسيط للأنف، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع اقترحت دراسة منفصلة أن ما لا يقل عن 30 ألف من الآباء البريطانيين، يعانون من الاكتئاب بعد ولادة الطفل، ويعد واحدًا من أسباب الاكتئاب ما بعد الولادة، والتي لم تعترف في الرجال من قبل، هو الفشل في العلاقات والروابط الموجودة بين الأب وأبنائه.

وقال المسؤول عن الدراسة جيمس ريلانج، أن النتائج التي توصلنا إليها تضاف إلى أدلة على أن الآباء وليس الأمهات فقط، لديهم تغيرات هرمونية من شأنها تسهيل زيادة التعاطف والدافع لرعاية أطفالهم، أنا مهتم جدا في فهم لماذا بعض الآباء هم أكثر انخراطا في مجال تقديم الرعاية من غيرها، ولكي نفهم الاختلاف في سلوك تقديم الرعاية، فنحن بحاجة إلى صورة واضحة لآليات بيولوجيا الأعصاب التي تدعم السلوك".

وجد فريق الدراسة أن الآباء الذين أخذوا الأوكسيتوسين استجابوا عاطفية بشكل أقوى بكثير مع صور أطفالهما، كما فحص الباحثون أدمغة 30 أب بالاشعة خلال عرض لصور أطفالهم عليهم، وصور لأطفال لا يعرفوهم وصور لبالغين لا يعلموهم أيضا.

عند عرض صورة من ذريتهم، أظهر المشاركون زيادة كبيرة في معدل الأوكسيتوسين ونشاط عصبي ملحوظ في أنظمة الدماغ المرتبطة بالتعاطف، نشرت هذه الدراسة في المجلة الطبية للهرمونات والسلوك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون أن الأوكسيتوسين هرمون العناق موجود أيضًا عند الأباء خبراء يؤكدون أن الأوكسيتوسين هرمون العناق موجود أيضًا عند الأباء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab