دراسة تكشف عن عامل خطر في الطفولة يرتبط بخطر الإصابة بسرطان الثدي
آخر تحديث GMT03:04:11
 العرب اليوم -

دراسة تكشف عن "عامل خطر" في الطفولة يرتبط بخطر الإصابة بسرطان الثدي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف عن "عامل خطر" في الطفولة يرتبط بخطر الإصابة بسرطان الثدي

سرطان الثدي
لندن - العرب اليوم

 وجدت النتائج المنشورة في المؤتمر الأوروبي للسمنة (ECO) روابط رئيسية بين مؤشر كتلة الجسم في مرحلة الطفولة (BMI) وخطر الإصابة باضطرابات الأكل وكذلك سرطان الثدي في مرحلة البلوغ وكشف أحد العروض التقديمية في ECO أن الفتيات ذوات مؤشر كتلة الجسم المنخفض (BMI) أثناء الطفولة معرضات بشكل أكبر للإصابة بفقدان الشهية العصبي في مرحلة المراهقة وما بعدها، في حين رُبطت الفتيات ذوات مؤشر كتلة الجسم المرتفع بزيادة خطر الإصابة بالشره المرضي العصبي في وقت لاحق من الحياة وفحص الباحثون بيانات 66576 فتاة من سجل دواوين الصحة المدرسية في كوبنهاغن، ولدن بين عامي 1960 و1996، ورُصد جميعهن بانتظام لمعرفة التغيرات في مؤشر كتلة الجسم لديهن.

وجرى قياس الطول والوزن للفتيات في فحوصات الصحة المدرسية السنوية من سن 7 إلى 13 عاما. ثم تمت مقارنة هذه البيانات مع السجل الوطني الدنماركي للمرضى والسجل الدنماركي المركزي للبحوث النفسية. ثم تمت مراقبة النساء بشكل متقطع من سن 10 إلى 50 وشُخّص نحو 514 فتاة بفقدان الشهية، في المتوسط ​​لدى بلوغهن سن 20، في حين تم تشخيص 315 فتاة مع الشره العصبي، في المتوسط ​​لدى بلوغهن 23 سنة من العمر وكشفت النتائج عن "ملامح الإنذار المبكر التي يمكن أن تشير إلى الفتيات المعرضات لخطر الإصابة بفقدان الشهية العصبي والشره المرضي" وفقا للمعد الدكتور بريت وانغ جنسن، من مستشفى بيسببيرغ وفريدريكسبيرغ، كوبنهاغن، الدنمارك.

وأثبت هذا المجال من الدراسة أنه يمثل تحديا، مع وجود دراسات تشير إلى نتائج مختلفة، حيث أفاد البعض بأن مؤشر كتلة الجسم المرتفع يسبق كل من فقدان الشهية والشره المرضي، بينما اقترح البعض الآخر انخفاض مؤشر كتلة الجسم قبل فقدان الشهية وارتفاع مؤشر كتلة الجسم يسبق الشره المرضي ووجد الباحثون أيضا "ارتباطات عكسية" مهمة، حيث أن الفتاة التي لديها مؤشر كتلة جسم أعلى من نظيرتها في العمر، كانت أقل عرضة للإصابة بفقدان الشهية العصبي بنسبة 14٪ مقارنة بمؤشر كتلة جسمها المعاصر وقارن المعدون أيضا بين فتاتين تبلغان من العمر 7 سنوات ​​بطول متوسط، بفارق 2.4 كغ في الوزن، ووجدوا أن الفتاة الأكثر وزنا كانت معرضة لخطر الإصابة بالشره العصبي بنسبة 50٪ في وقت لاحق من حياتها.

وعند مقارنتها بالفتيات ضمن نطاق الوزن "الطبيعي" في سن السابعة، كانت الفتيات ذوات الوزن الزائد أكثر عرضة للإصابة بالشره المرضي ويعترف الباحثون أنهم لم يفهموا بعد الآليات التي توجه هذه الارتباطات، وأن هناك حاجة ماسة إلى مزيد من الدراسة وفي الوقت نفسه، تشير دراسة أخرى لأكثر من 173000 امرأة في الدنمارك، قدمت أيضا في المؤتمر الأوروبي حول السمنة، إلى أن الفتيات ذوات مؤشر كتلة الجسم الأعلى، أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي في مرحلة البلوغ، بغض النظر عما إذا كن قبل أو بعد - السن يأس.

وحذر الباحثون في تلك الدراسة من أنه بينما تشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم في مرحلة الطفولة يوفر درجة معينة من الحماية ضد سرطان الثدي في وقت لاحق من الحياة، إلا أنه يزيد أيضا من الآثار الضارة على الصحة العامة وقال المعد الرئيسي، دورثي بيدرسن، من مستشفى بيسبيبيرغ وفريدريكسبيرغ، كوبنهاغن، الدنمارك: "تشير نتائجنا إلى أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم أثناء الطفولة قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي قبل وبعد انقطاع الطمث. ولكن يجب أن نكون واضحين حقا أن زيادة الوزن لا ينبغي اعتبارها وسيلة للوقاية من سرطان الثدي".

المصدر: RT

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تكشف علاقة مكونات صبغة الشعر في مكافحة سرطان الثدي

حاربي سرطان الثدي بواسطة الطب البديل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف عن عامل خطر في الطفولة يرتبط بخطر الإصابة بسرطان الثدي دراسة تكشف عن عامل خطر في الطفولة يرتبط بخطر الإصابة بسرطان الثدي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - ترامب يوافق على خطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab