باحث يحذّر من مجموعات الاختبار الجيني بسب افتقادها لمبادئ الخصوصية
آخر تحديث GMT14:06:52
 العرب اليوم -
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

تُجرى عن طريق العينات من اللعاب أو تحميل توقيع الحمض النووي

باحث يحذّر من مجموعات الاختبار الجيني بسب افتقادها لمبادئ الخصوصية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحث يحذّر من مجموعات الاختبار الجيني بسب افتقادها لمبادئ الخصوصية

مجموعات الاختبار الجيني
لندن ـ كاتيا حداد

حذّر الباحث في مجال الطب الحيوي، جميس هازل، من مجموعات الاختبار الجيني للشركات، لعدم كونها آمنة، ولافتقادها لخصوصية المعلومات التي تحملها، وفقا لما نشره موقع "بيزنس إنسايدر". 

ووصل هازل إلى هذا الاستنتاج بعد مراجعة سياسات الخصوصية وشروط الخدمة لما يقرب من 100 شركة اختبار جيني تقدم خدماتها مباشرة إلى الناس، حيث يستخدم معظم الناس هذه الخدمات إما عن طريق تقديم عينة من اللعاب أو تحميل توقيع الحمض النووي الخاص بهم إلى قاعدة بيانات عامة خاصة بالشركة أو الموقع، وتهدف هذه الشركات إلى تمكين الناس من معرفة المزيد عن صحتهم، وتاريخهم العائلي، وهويتهم في نهاية المطاف.

وقام هازل، وهو باحث في جامعة "فاندربيلت"، بدراسة تلك الشركات التي تتراوح بين شركات ناشئة مثل andMe"23"، التي تقدم معلومات عن الصحة والأجداد، إلى شركات أكبر مثل "GEDmatch"، التي تقدم معلومات وراثية لمساعدة الناس على معرفة هويتهم وبناء أشجار العائلة. 

ووجد هازل في ورقته البحثية التي نُشرت في يوم عيد الشكر في مجلة العلوم، أن ما يقرب من نصف الاختبارات افتقرت إلى وثيقة الخصوصية الأساسية التي تحكم البيانات الوراثية، وهي ليست الإشكالية الوحيدة، حيث أدعت بعض الشركات مثل andMe23 بأنها تقيس مدي تأثير الحمض النووي على الصحة، فيما أكد بعض الخبراء لـ"بزنس إنسايدر" أن هذه البيانات غير صحيحة ومًضللة وقد تعرض العميل لخطر عدم الانتباه لبعض العلامات التحذيرية لأمراض مثل السرطان. 

وأكدت ثيودورا روس مدير برنامج علم الوراثة للسرطان بجامعة تكساس ساوثويستيرن "أن هذا أمر مخيفًا جدًا بالنسبة لنا لان المرضى يعتقدون أنهم خضعوا لاختبار جيني لكنهم في الحقيقية لم يفعلوا".

ومع ذلك، لا تزال الاختبارات الجينية الشاملة - النوع الذي يتطلب زيارة الطبيب - باهظة الثمن وتستغرق وقتا طويلا، ونظرا لارتفاع التكاليف لجأ الأميركيون إلى الاعتماد على مجموعات الاختبار الجيني المنزلية في موسم العطلات هذا، حيث سجلت مجموعات الاختبارات الجينية مبيعات عالية، فيما أعلنت شركة "أنسيست" بعد عيد الشكر أنها باعت 14 مليون مجموعة للاختبار الجيني في جميع أنحاء العالم، بينما قام موقع وشركة 23andMe بتجميع البيانات الوراثية لأكثر من 5 ملايين عميل، فيما أتفق الخبراء على ضرورة وجود حل وسط للاختبارات الجينية به مزيد من الخصوصية وغير باهظ الثمن ويكون تحت إشراف طبى.

وقد يهمك أيضا:

مغربيون يسعون إلى رسم خارطة الحمض النووي لمجتمعاتهم

اكتشاف جديد بشأن كيفية بدء الحياة على الأرض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث يحذّر من مجموعات الاختبار الجيني بسب افتقادها لمبادئ الخصوصية باحث يحذّر من مجموعات الاختبار الجيني بسب افتقادها لمبادئ الخصوصية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 12:43 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تنجو من تشويه وجهها بالنار بسبب معجبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab