مجموعة واسعة من الكتب والدورات التدريبية تستعرض التنمية الذاتية للأشخاص
آخر تحديث GMT20:41:44
 العرب اليوم -

المعالجون يساعدون على التكيف مع الحياة المتقلبة التي لا تسير على خط مستقيم

مجموعة واسعة من الكتب والدورات التدريبية تستعرض التنمية الذاتية للأشخاص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجموعة واسعة من الكتب والدورات التدريبية تستعرض التنمية الذاتية للأشخاص

تعرف على أساليب وطرق التنمية الذاتية
لندن - سليم كرم

تستعرض مجموعة واسعة من الكتب والدورات التدريبية، التنمية الذاتية والتحسين الذاتي، لأن حياتنا تتغير باستمرار، والكثير من المدربين والمعالجين، ومستشاري التنمية البشرية يعملون على مساعدتنا على التكيف في هذه الحياه المتقلبة، من خلال تعليمنا احترام الذات والبحث عنها وتنميتها. وغالبا ما تكون الرسالة "كن نفسك! انظر داخلك للحصول على إجابات، ومن ثم يمكنك تحقيق ما تريد".

وعندما عارضت الثقافة الفرعية التي تختلف قيمها ومعايير سلوكها اختلافًا كبيرًا عن القيم السائدة في المجتمع في الستينات، الهياكل القمعية في المجتمع، من خلال النظر داخل أنفسنا والسعي إلى تحقيق الذات، لم يكن هناك نقص في الأسباب لتغيير عادات المجتمع التي تتسم بالجمود.

ويقول الباحث الاجتماعي أكسيل هونيث، "في حين أن ذلك يشكل صورة مشروعة من مقاومة "النظم" (البطريركية، الرأسمالية، الخ)، أصبح بعد ذلك الأساس الذي يقوم عليه نفس النظم الآن ويجعله شرعيًا بنفسه، وإن مجتمعنا الحالي المستهلك يعتمد على الأفراد، الذين يتسمون بالمرونة والمشغولون بإعادة الاختراع. وإن الوقوف في مجتمعنا، لايزال يقوم على النمو والاستهلاك، وذلك أقرب إلى المعارضة. وعلى مدى الأعوام الخمسين الماضية، ركزت النظريات التنظيمية، على "الشخص كله" و "الموارد البشرية"، وفكرة تحقيق الذات من خلال العمل، و "تطوير نفسك كشخص" لم تعد فكرة أساسية، ولكن الأساس هو ثقافة الاستهلاك.

وفي الوقت الحاضر، المقاومة الحقيقية للنظام لن تتكون من التحول إلى الداخل، للبحث عن الذات، ولكن في رفض المفهوم كله ومعرفة كيفية العيش بمسؤولية مع نفسك والآخرين، بدلا من ذلك. ونادرا ما نسمع جملة "لست بحاجة إلى تطوير نفسي"، فتلك الجملة بالنسبة لمطوري الأداء والتنمية - بمثابة الهرطقة أمام أعين الأرثوذكسية السائدة.

وهل كل ما سبق يمكن أن نعتبره قمعًا أو ربما يكون تحررًا؟ هل اعتبار العادة والروتين لديها إمكانات بشرية أكبر من الآمال التي لا نهاية لها للابتكار والتغيير؟ ربما الشخص الذي يجرؤ أن يكون مثل الجميع هو الفرد الحقيقي. ومثل المشهد الشهير في مسلسل مونتي بايثون، والذي ابتدع السيرك الطائر، وهو برنامج بريطاني كوميدي هزلي تمت إذاعته لأول مرة على بي بي سي عام 1969. والشخصية الرئيسية، الذي أعطي فيها المسيح محاضرات للجماهير في الحاجة إلى أن تكون نفسك، وعدم متابعته عمياء، "أنت لا تحتاج إلى اتباعي، ولا تحتاج اتباع أي شخص، يجب أن تفكروا لأنفسكم، أننا جميعنا بشر"، ويستجيب له الجمهور ويقول بصوت واحد "نعم.. نحن جميعنا بشر".

واليوم، معظمنا أعضاء في هذا الحشد، مما يؤكد تماما تميزنا، وعلى العكس أن دينيس وحده يؤيد شخصيته من خلال إنكار ذاته، ربما هو نفسه يريد العثور على ذاته، أولئك الذين ينكرون محاولة العثور على نفسك قد يكون أولئك هم أنفسهم لديهم بعض الشعور المستقر نحو الذات. وإن أولئك الذين يرفضون أيديولوجية البحث عن الذات وتطورهم لديهم فرصة أكبر لإسقاط الجذور والعيش حياة مستقيمة، مع هويات متشابكة ودائمة، والتمسك بما هو مهم في حياتهم. نحن بحاجة إلى أن تكون أشبه بدينيس. دعونا نحاول أن نكون إنسان سوي بدلا من مطاردة حلم نرجسي من التفرد والفردية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة واسعة من الكتب والدورات التدريبية تستعرض التنمية الذاتية للأشخاص مجموعة واسعة من الكتب والدورات التدريبية تستعرض التنمية الذاتية للأشخاص



GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

جراحة معقدة تنقذ طفلًا مصريًا بعد اختراق مسمار قلبه

GMT 05:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تناول الكثير من الملح يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام

GMT 04:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

القهوة تضاعف خطر الموت لمن يعاني من ارتفاع مستوى ضغط الدم

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 06:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

واتساب يوقف دعمه لأجهزة أندرويد قديمة بدءًا من 2025

GMT 18:43 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

فيروز على أعتاب تكريم جديد بجائزة النيل لعام 2025

GMT 01:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر يضرب إيران

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إصابات في انفجار سيارة مفخخة في ريف مدينة حلب السورية

GMT 04:10 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

8 قتلى في غارة على منزل شمالي غزة

GMT 20:14 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الإمارات تحتفل بعام 2025 بعروض ألعاب نارية وفعاليات مبهرة

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

ليفربول يرفض بيع أرنولد إلى ريال مدريد في يناير

GMT 11:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

قصف إسرائيلي على خان يونس يقتل 3 فلسطينيين ويصيب آخرين

GMT 05:31 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

باريس سان جيرمان يستهدف فلاهوفيتش من يوفنتوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab