تعرف على أسباب امتناع بعض المواطنين عن تناول أى لقاح لـكورونا
آخر تحديث GMT08:37:27
 العرب اليوم -

لديهم الآن قلق كبير بشأن عمليات قيد التطوير

تعرف على أسباب امتناع بعض المواطنين عن تناول أى لقاح لـ"كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على أسباب امتناع بعض المواطنين عن تناول أى لقاح لـ"كورونا"

فيروس كورونا المستجد
موسكو - العرب اليوم

نجح الإعلان الروسي عن تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد في تهدئة القلق العالمي، ولو قليلا، من الوباء الذي أصاب الملايين وقتل مئات الآلاف، لكن بصرف النظر عن نجاح الإنجاز الروسي وأمنه، فهناك تحد آخر يواجه العلماء هو امتناع الكثيرين عن التعامل مع أي لقاح لكورونا، حتى بعد طرحه، ففي الولايات المتحدة على سبيل المثال، قالت سوزان بيلي، وهي ممرضة متقاعدة تبلغ من العمر 57 عاما من ولاية فلوريدا، إنها لن تأخذ اللقاح المضاد حتى لو أصبح متاحا قريبا، لتنضم إلى عدد متزايد من الأميركيين الرافضين للتطعيم ضد الفيروس.

وصرحت بيلي لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية: "لن أتناول اللقاح ضد كوفيد 19. لدي مشاكل صحية أساسية. أود أن أرى دراسات كافية على المدى الطويل عن تداعيات اللقاح".

وأعربت بيلي عن عدم تثقها بالدور الذي تقوم به الإدارة الأميركية من أجل تسريع إنتاج لقاح لفيروس كورونا، وقالت إن "الإجماع على لقاح بين كبار العلماء في العالم لا يزال مثار نقاش. الوقت لا يزال مبكرا لإقناعي بتناوله".

ويتردد صدى الخوف الذي ينتاب بيلي من اللقاح، لدى نسبة كبيرة من البالغين في أميركا وجميع أنحاء العالم، الذين يرفضون تناول اللقاحات، ولديهم الآن مخاوف كبيرة بشأن لقاحات فيروس كورونا التي لا تزال قيد التطوير.

وقال نيل جونسون، الفيزيائي في جامعة جورج واشنطن، الذي يدرس الشكوك بشأن اللقاحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن الاعتراض عليها يرتكز على 4 أمور: الأمان، الضرورة، الثقة بشركات الأدوية، وعدم اليقين بالعلم.

لكن العلماء يقولون إن اللقاحات هي أكثر الأدوات فعالية في مكافحة الأمراض المعدية، حيث تمنع 6 ملايين حالة وفاة في العالم كل عام، وأثبتت العديد من الدراسات أنها آمنة.

وقال الدكتور أنتوني فاوتشي، كبير علماء الأوبئة في الولايات المتحدة، إن لقاح فيروس كورونا يمكن أن ينهي الوباء، ووجدت دراسة في مجلة "لانسيت" الطبية أن هذا هو السبيل الوحيد لإنهاء عمليات الإغلاق بشكل كامل.

ومع ذلك، فإن استطلاعا عبر الإنترنت أجرته "أسوشيتد برس" في مايو الماضي، أشار إلى أن نصف الأميركيين سيترددون في أخذ اللقاح أو رفضه، كما وجدت دراسة أجرتها "كينغز كوليدج لندن" لأسبوع الماضي نتائج مماثلة في بريطانيا.

وأظهر استطلاع أجرته شبكة "سي إن إن" في مايو الماضي أن ثلثي الأميركيين سيحاولون شخصيا الحصول على لقاح، إذا كان متاحا على نطاق واسع وبتكلفة منخفضة

قد يهمك ايضا :

تعرف علي سبب الانخفاض القياسي في الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في مصر

"علاج" جديد مثير للجدل يُقلل وفيات فيروس "كورونا" المستجدّ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على أسباب امتناع بعض المواطنين عن تناول أى لقاح لـكورونا تعرف على أسباب امتناع بعض المواطنين عن تناول أى لقاح لـكورونا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab