دراسة حديثة تؤكد أن الوقوع في الحب له تأثير المخدرات
آخر تحديث GMT02:47:17
 العرب اليوم -

لقاء شخص ما يُعطي الشعور نفسه للجميع

دراسة حديثة تؤكد أن الوقوع في الحب له تأثير المخدرات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تؤكد أن الوقوع في الحب له تأثير المخدرات

الوقوع في الحب
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت دراسة حديثة أن الوقوع في الحب له تأثير المخدرات، فلقاء شخص ما قد يعطينا نفس الشعور الذي يمنحه لنا الكوكايين، وغيره من المواد غير المشروعة، وتظهر النتائج بأن مشاعر الدوار واللذة في معدتنا، والتي نتعرض لها عندما نقع في حب شخص ما، تحركها خلايا معينة في الدماغ.

وتظهر الأبحاث السابقة نشاط خلايا محددة في الدماغ، ما يسبب زيادة، في "الشعور بأننا بحالة جيدة"، وظهور هرمون الدوبامين، الذي يصدر أيضًا بعد استخدام المخدرات الترفيهية، ويعتقد الباحثون أن النتائج تعطي نظرة ثاقبة، عن كيف يمكننا التأثير على التفاعلات الاجتماعية، والتي قد يستفيد يوما ما منها المرضى، الذين يعانون من التوحد.

 ولإجراء الدارسة قام باحثون من جامعة إيموري في أتلانتا، بتحليل فئران البراري، والتي، مثلها مثل البشر، تعد واحدة من الثدييات أحادية الزوج، وقاموا بفحص الدائرة الكورتيكوستريتية للفئران، والتي توجد في الدماغ وتشارك في كيفية تغيير سلوكنا للحصول على المكافآت، وفحص الباحثون نشاط الدائرة في فئران الإناث، بينما كانوا في نفس مكان وجود الذكور لمدة ست ساعات.
ووجدت النتائج، التي نشرت في مجلة "ناتشر"، أن خلايا الدماغ في الحيوانات انطلقت بسرعة، عندما بدأوا في الاقتراب، من بعضهم البعض، والتي كانت عبر التزاوج والتناغم، وقالت كاتب الدراسة الدكتور إليزابيث أمادي: "كانت فئران البراري مهمة، بالنسبة لنتائج فريقنا لأن دراسة ترابط الزوج في البشر، كان من الصعب تقليديًا.

"كبشرٍ، نحن نعرف المشاعر التي نحصل عليها عندما نستعرض صوراً لشركائنا الرومانسيين، ولكن حتى الآن، لم نكن نعرف كيف يعمل نظام المكافأة في الدماغ لنصل إلى تلك المشاعر"، وأظهرت الحيوانات تفضيلها تجاه شركائها، مقارنة بالذكور الجدد عندما أعطيت الاختيار في اليوم التالي.

وتظهر الأبحاث السابقة تنشيط خلية دماغ محددة، يسبب زيادة في "الشعور بالحالة الجيدة"، والمسؤول عنه هرمون الدوبامين، الذي يصدر أيضًا بعد استخدام المخدرات الترفيهية.

وقد أظهرت الدراسات السابقة أن الفحوصات باستخدام الضوء يمكن استخدامها للتأثير لأطلاق هرمونات الدوبامين، والتي قد تحسن التفاعلات في الناس التي تشعر بإحراج اجتماعيًا، وقال مؤلف الدراسة الدكتور زاك جونسون: "إنه لأمر مدهش أن نعتقد، أننا يمكن أن نؤثر على الترابط الاجتماعي، من خلال تحفيز هذه الدائرة في الدماغ".

ويدرس الباحثون الآن كيف تؤثر وظائف الدوائر الدماغية على السلوكيات الاجتماعية، وقال المؤلف الرئيسي البروفيسور روبرت ليو: "هدفنا هو تعزيز الاتصالات العصبية أفضل لتعزيز الإدراك الاجتماعي، في اضطرابات مثل التوحد، والتي يمكن أن تضعف الأداء الاجتماعي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكد أن الوقوع في الحب له تأثير المخدرات دراسة حديثة تؤكد أن الوقوع في الحب له تأثير المخدرات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab