علماء يكتشفون جينًا يمكنه أن يكبح بشكل طبيعي علامات ألزهايمر
آخر تحديث GMT08:08:03
 العرب اليوم -

جمعوا خلايا الشعر من مرضى متلازمة "داون" وأعادوا برمجتها

علماء يكتشفون جينًا يمكنه أن يكبح بشكل طبيعي علامات "ألزهايمر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يكتشفون جينًا يمكنه أن يكبح بشكل طبيعي علامات "ألزهايمر"

الزهايمر
لندن ـ العرب اليوم

اكتشف العلماء جينا يمكنه أن يكبح بشكل طبيعي علامات مرض الزهايمر في خلايا الدماغ البشري، وطوروا أيضاً نظاماً جديداً للكشف السريع عن الأدوية للعلاجات التي يمكن أن تؤخر المرض أو تمنعه، وبحسب موقع "سكاينس ديلي"، التحدي الرئيسي في اختبار أدوية الزهايمر في التجارب السريرية هو أن المشاركين بحاجة إلى أعراض، ولكن بمجرد ظهور الأعراض على الأشخاص، يكون الوقت متأخراً جداً عادةً لأن العديد من خلايا الدماغ تكون قد ماتت بالفعل. الطريقة الحالية الوحيدة لاختبار العلاجات الوقائية المحتملة هي من خلال تحديد المشاركين الذين هم أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر ومعرفة ما إذا كانت العلاجات تمنع ظهور المرض، حيث يشمل هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون (DS) الذين لديهم فرصة حوالي 70 في المائة لتطور مرض الزهايمر خلال حياتهم. وذلك لأن الكروموسوم الإضافي 21 الذي يحمله يتضمن جين بروتين السلائف النشواني الذي يسبب الزهايمر المبكر عند تناول جرعة زائدة.


 وجمع الباحثون في جامعة كوين ماري في لندن خلايا الشعر من مرضى متلازمة داون وأعادوا برمجتها لتصبح خلايا جذعية، والتي تم توجيهها بعد ذلك لتحويلها إلى خلايا دماغية، وفي هذه الخلايا الشبيهة بالدماغية، رأى الباحثون أن الأمراض الشبيهة بالزهايمر تتطور بسرعة، بما في ذلك الثلاثي المميز لعلامات تقدم مرض الزهايمر - الآفات الشبيهة باللويحات النشوانية، والموت العصبي التقدمي والتراكم غير الطبيعي لبروتين يسمى "تاو" داخل الخلايا العصبية. وعلق الباحث الرئيسي البروفيسور دين نيزيتيك قائلاً "يمثل هذا العمل إنجازاً رائعاً، حيث يعد هذا أول نظام قائم على الخلايا يحتوي على ثلاثي كامل من أمراض الزهايمر، دون أي تعبير زائد عن الجينات الاصطناعية، يفتح هذا النظام احتمال فحص الأدوية الجديدة التي تهدف إلى تأخير أو حتى منع مرض الزهايمر قبل بدء موت الخلايا العصبية".


وأظهر الباحثون أنه يمكن استخدام النظام كمنصة اختبار وقائية للأدوية في وقت مبكر، حيث أخذوا دواءين مختلفين معروفين أنهما يمنعان إنتاج الأميلويد، واختبروهما على خلايا الدماغ هذه، وفي ستة أسابيع أظهرا أنهما يمنعان ظهور أعراض الزهايمر. وجد الفريق أيضًا دليلاً على وجود جين مثبط لمرض الزهايمر يعمل بشكل طبيعي (جين BACE2)، ويساهم النشاط المتزايد لهذا الجين في الوقاية من / إبطاء مرض الزهايمر في أنسجة الدماغ البشرية، حيث يمكن استخدام هذا الجين في المستقبل كمؤشر حيوي لتحديد خطر إصابة الأشخاص بالمرض، أو كمقاربة علاجية جديدة من خلال تعزيز عملها.

قد يهمك ايضا

وفاة أول صحفي في مصر بفيروس كورونا وإصابة 3 من أطفاله

إنجلترا تسجل 552 وفاة جديدة بفيروس كورونا ليصل الإجمالي إلى 19301

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكتشفون جينًا يمكنه أن يكبح بشكل طبيعي علامات ألزهايمر علماء يكتشفون جينًا يمكنه أن يكبح بشكل طبيعي علامات ألزهايمر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab