الباحثون يكتشفون ارتباط الاغتصاب بمشكلات التنفس طويلة المدى
آخر تحديث GMT16:18:09
 العرب اليوم -

قد يكون له عواقب طويلة الأمد على الصحة الجسدية والعقلية

الباحثون يكتشفون ارتباط الاغتصاب بمشكلات التنفس طويلة المدى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الباحثون يكتشفون ارتباط الاغتصاب بمشكلات التنفس طويلة المدى

الاغتصاب
لندن - العرب اليوم

توصل باحثون في جامعة أوتاغو إلى أن الاغتصاب والصدمات الجنسية قد يكون لهما عواقب طويلة الأمد على الصحة الجسدية والعقلية. ووجد الباحثون، بقيادة اختصاصي الجهاز التنفسي البروفيسور بوب هانكوك، وأخصائي الصحة الجنسية الدكتور جين مورغان من مجلس صحة مقاطعة وايكاتو، أن تاريخ الاغتصاب مرتبط بـ "اختلال التنفس" لدى كل من النساء والرجال، ومع تشخيص الربو المتأخر في بعض النساء. و"اختلال التنفس"، الذي يعرف أيضا بمتلازمة فرط التنفس، ينطوي على التنفس بعمق شديد أو بوتيرة سريعة جدا، ويمكن أن يصاب بعض الناس بألم في الصدر وإحساس بالوخز في أطراف الأصابع وحول الفم وقد يصاحب ذلك نوبة هلع.

وفي حين أن الدراسات السابقة وجدت أن تاريخ الأحداث السلبية والصدمات النفسية، بما في ذلك الصدمة الجنسية، يرتبط بالربو المبلغ عنه ذاتيا، ولم يقع فحص الروابط مع مشاكل الجهاز التنفسي الأخرى ويشرح البروفيسور هانكوك للفريق الذي تم تعيينه لتقييم ما إذا كانت تجربة الاغتصاب، وهي شكل متطرف من الصدمة النفسية، ارتبطت باختلال التنفس بين المشاركين في دراسة الصحة والتنمية متعددة التخصصات في دنيدن وهذه الدراسة ذات الشهرة العالمية، هي دراسة طولية حول الصحة والسلوك في مجموعة مكونة من 1037 شخصا ولدوا في دنيدن في عام 1972 أو 1973 وتتبعوهم بانتظام طوال حياتهم.

وأفاد ما يقرب من 20%  من النساء و4% من الرجال في الدراسة، بأنهم تعرضوا للاغتصاب في مرحلة ما من حياتهم. وكان الرجال والنساء الذين أبلغوا عن تعرضهم للاغتصاب أكثر عرضة للإصابة بخلل في التنفس في سن 38 سنة. وارتبط الاغتصاب أيضا بالتشخيصات المبلغ عنها ذاتيا للربو وأعراض اللهث (تنفس بصفير) بين النساء، ولكن ليس بين الرجال. وقال الباحثون: "إذا كان هذا ارتباط حقيقي بين السبب والنتيجة، فإن هذه التحليلات تشير إلى أن 23% من جميع حالات الربو بين النساء في سن 38 عاما، أو ما يقرب من ثلث حالات الربو عند البالغين يمكن أن يعزى إلى الاغتصاب".

في حين كان الاغتصاب وعواقب التنفس غير المنتظم أقل شيوعا بين الرجال، كان الارتباط بين الاغتصاب ومتلازمة فرط التنفس قويا بنفس القدر، أو حتى أقوى، بين الرجال الذين أبلغوا عن الاغتصاب ويعتقد باحثو جامعة أوتاغو أن هذه أول دراسة للتحقيق في الأصول المحتملة لمتلازمة فرط التنفس. ويشرح البروفيسور هانكوك أن "النتائج تشير إلى أن خلل التنفس قد يكون نتيجة صدمة نفسية شديدة ويتسق مع تقارير حالات الاعتداء الجنسي في المرضى الذين يعانون من أنماط أخرى من صعوبة التنفس".

وأضاف: "يجب أن يدرك المهنيون الصحيون إمكانية حدوث تجارب صادمة مسبقة تؤدي إما إلى خلل في التنفس أو الإصابة بالربو المتأخر، والنظر فيما إذا كانت الاستشارة النفسية أو أشكال العلاج الأخرى ستساعد مرضاهم" وركز الباحثون على الاغتصاب لأنها تجربة صادمة بشكل خاص يمكن تعريفها بوضوح، لكن البروفيسور هانكوك يقول إنه من المحتمل أن يكون للأشكال الأخرى من الاعتداء الجنسي وغير الجنسي آثار مماثلة. وأوضح: "إننا بحاجة إلى التحقيق فيما إذا كانت الأشكال الأخرى من الصدمات الجنسية والبدنية والنفسية مرتبطة أيضا باضطرابات نمط التنفس".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اكتشاف أعراض جديدة لدى مصابين بكورونا غير مرتبطة بالجهاز التنفسي

تقرير يكشف أنّ مرضى "كوفيد-19" يستجيبون لعقار تجريبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يكتشفون ارتباط الاغتصاب بمشكلات التنفس طويلة المدى الباحثون يكتشفون ارتباط الاغتصاب بمشكلات التنفس طويلة المدى



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab