دراسة جديدة تؤكد عدم وجود علاقة بين الإجهاد ووصول النساء للنشوة
آخر تحديث GMT13:39:39
 العرب اليوم -

كشفت تزايد نشاط الجزء الأمامي من الدماغ خلال العلاقة الحميمة

دراسة جديدة تؤكد عدم وجود علاقة بين الإجهاد ووصول النساء للنشوة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تؤكد عدم وجود علاقة بين الإجهاد ووصول النساء للنشوة

الإجهاد لا يمنع المرأة من الوصول إلى النشوة
لندن - كاتيا حداد

كشفت دراسة جديدة أن الكثير من النساء اللواتي يتعرضن لضغوط عدة في العمل وتربية الأطفال ومصاعب الحياة لا يحتجن أن يتمتعن بحياة هادئة كي يستمتعن بحياتهن الجنسية.  وجاء ذلك بعد بحث في متطلبات وصول المرأة للنشوة الجنسية واتضح منها أنه لا يتعين أن تكون المرأة في حالة استرخاء للوصول إلى ذروتها الجنسية. واستخدمت تجربة عام 2005 ماسح ضوئي لقياس نشاط الدماغ أثناء النشوة وجدت نشاطًا في الجزء الأمامي من الدماغ الذي يتعامل مع الإجهاد والمشاكل.

وقد أسهمت هذه النتائج في دحض الخرافة القائلة بأن المرأة لا تصل لذروتها ما لم يكن قد تم إيقاف الجزء الخاص بحل المشاكل والضغط النفسي تماما. ومع ذلك، باستخدام أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي الأكثر دقة، وجد الدكتور نان وايز أستاذ علم الأعصاب في الولايات المتحدة الأميركية، أن ما يحدث في الواقع  زيادة النشاط في هذا الجزء من الدماغ في اللحظة الحاسمة، وفقا لـ"الديلي ميل" البريطانية.

وشملت دراسته عشر نساء وصلن إلى النشوة الجنسية أثناء وجود الماسحات الضوئية. وقد أتاح ذلك للباحثين متابعة نشاطهم في الدماغ في فترات زمنية تبلغ 20 ثانية. ولاحظوا أن نشاط المخ في المناطق المسؤولة عن الحركة، والحواس، والذاكرة والعواطف زادت تدريجيا خلال فترة ما قبل النشوة، عندما بلغ النشاط ذروته وخفضه مرة أخرى. وقال الدكتور وايس: "لم نجد أي دليل على تعطيل مناطق الدماغ خلال النشوة". ولاحظ الخبير، الذي نشرت أبحاثه في مجلة الطب الجنسي، لاحظ: "هذا يشير إلى أن الدماغ لا تحتاج إلى أن تكون مسترخية لامرأة خلال مخابرتها النشوة الجنسية.

وأضاف الدكتور : لا أعتقد أن المرأة يجب أن تكون خالية من القلق في ذلك الوقت، فإنها تحتاج فقط إلى التركيز على الإحساس بما يحدث. وأضافت: "نحن نعرف القليل جدا عن المتعة في الدماغ، ونحن الآن نتعلم الأساسيات". وذكرت الدراسة في مجلة نيو ساينتيست، وجود أيضا جزءا من الدماغ تسمى "نواة رافي الظهرية" تصبح أكثر نشاطا خلال النشوة الجنسية. هذا ينطوي على الإفراج عن السيروتونين، الذي يمكن أن يضعف الألم، مما اوضح لماذا قد تكون النساء أقل احتمالا من الاحساس بالام خلال ذروتها.

هذه النتائج تتناقض مع بحث نشر عام 2005 من جامعة جرونينجن في هولندا، التي وجدت انخفاض في تدفق الدم الذي يصل إلى نواة رافي الظهرية. وقد تم تفسير ذلك على أنه يعني أن المرأة تحتاج إلى أن تكون خالية من المخاوف والانحرافات للوصول إلى الذروة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكد عدم وجود علاقة بين الإجهاد ووصول النساء للنشوة دراسة جديدة تؤكد عدم وجود علاقة بين الإجهاد ووصول النساء للنشوة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 13:14 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

بريطانيا تطالب بضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم
 العرب اليوم - بريطانيا تطالب بضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا

GMT 10:15 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

مي عمر تسأل الجمهور وتشوّقهم لـ"إش إش"

GMT 05:35 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

هزة أرضية بقوة 6.2 درجة في إندونيسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab