طَفرة في زراعة الأعضاء شَهدت نجاح العٌلماء في تحَويل الرئتين لتٌصبح عالمية
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

طَفرة في زراعة الأعضاء شَهدت نجاح العٌلماء في تحَويل الرئتين لتٌصبح عالمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طَفرة في زراعة الأعضاء شَهدت نجاح العٌلماء في تحَويل الرئتين لتٌصبح عالمية

عملية جراجية
واشنطن - العرب اليوم

اقترب العلماء خطوة واحدة من تكوين أعضاء "محايدة" يمكن زرعها لدى أي مريض - بغض النظر عن فصيلة الدم.ونجح فريق من الباحثين الكنديين في تحويل مجموعة دم الرئة البشرية من النوع A إلى النوع العالمي O. ثم جرى تعريض العضو لدم مريض من النوع O في المختبر لمحاكاة عملية زرع حقيقية ولم يتم رفضه.وقال الدكتور ستيفن ويذرز، عالم الكيمياء الحيوية الذي شارك في قيادة التجربة، إنها فتحت بوابة لإنشاء أعضاء عالمية من فصيلة الدم في المستقبل.ويأمل الفريق في إطلاق تجربة إكلينيكية بشرية في غضون عامين، والتي يمكن أن تشهد زراعة عضو لدى مريض.وفي الوقت الحالي، يجب أن تكون مجموعة دم المتبرعين والمتلقين متطابقة أو يمكن أن يحدث رفض سريع وقد يكون مميتا. وهذا يعني أن أولئك الذين لديهم فصائل دم نادرة مثل O أو B ينتظرون ما يصل إلى 20 مرة أطول لإجراء عمليات الزرع مقارنة بالأنواع الأكثر شيوعا. والانتظار الأطول له تأثير مباشر على البقاء على قيد الحياة، مع احتمال وفاة مرضى زرع الرئة من النوع O بنسبة 20% أثناء وجودهم في قائمة الانتظار.

ويتم تحديد فصيلة الدم من خلال وجود جزيئات على سطح خلايا الدم الحمراء، والمعروفة باسم المستضدات.وهذا هو السبب في أن عمليات نقل الدم لا يمكن إجراؤها إلا مع مريضين من المجموعة نفسها - أو من متبرعين من فصيلة الدم O، والتي لا تحتوي على أي مستضدات.وتوجد هذه الجزيئات أيضا في الأوعية الدموية للأعضاء ويمكن أن تؤدي إلى استجابة مناعية إذا كانت غريبة عن الجسم.ونظرت الدراسة الأخيرة، ، في مجموعتين من رئتي مرضى من النوع A.وتم علاج أحدهما بإنزيمات تزيل المستضدات من سطح العضو بينما استخدم الآخر كعنصر تحكم.ثم تم تعريض كلا المجموعتين من الرئتين لنوع الدم O مع تركيزات عالية من الخلايا المناعية التي تستهدف مستضدات من النوع A.وجرى تحمل الرئتين المعالجتين بشكل جيد بينما أظهر الآخرون علامات الرفض. ويأمل الفريق في الانتقال إلى الدراسات البشرية في غضون 12 إلى 18 شهرا.

وقال الدكتور مارسيلو سيبل، الجراح في شبكة الصحة بالجامعة الكندية والمعد الرئيسي للدراسة: "مع نظام المطابقة الحالي، يمكن أن تكون أوقات الانتظار أطول بكثير بالنسبة للمرضى الذين يحتاجون إلى عملية زرع اعتمادا على فصيلة دمهم. إن امتلاك أعضاء عالمية يعني أنه يمكننا القضاء على حاجز مطابقة الدم وإعطاء الأولوية للمرضى من خلال الإلحاح الطبي، وإنقاذ المزيد من الأرواح وإهدار أعضاء أقل".وحُددت مجموعة الإنزيمات المستخدمة في الدراسة في عام 2018 وتوجد في الأمعاء البشرية. ولديها القدرة على قطع السكريات من مستضدات A وB على خلايا الدم الحمراء، وتحويلها إلى خلايا عالمية من النوع O.وتضمنت التجربة الأخيرة جهازا يُعرف باسم نظام Ex Vivo Lung Perfusion (EVLP)، والذي يضخ السوائل المغذية عبر الأعضاء ويسخنها إلى درجة حرارة الجسم، محاكيا جسم الإنسان.وفي الشهر الماضي، زرع قلب خنزير معدل وراثيا في مريض يعاني من قصور في القلب باستخدام التقنية نفسها مع الإنزيمات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

القلب والرئة أكثر أجهزة الجسم تضررا من التدخين

دراسة تؤكد الخضراوات الغنية بالنترات تقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طَفرة في زراعة الأعضاء شَهدت نجاح العٌلماء في تحَويل الرئتين لتٌصبح عالمية طَفرة في زراعة الأعضاء شَهدت نجاح العٌلماء في تحَويل الرئتين لتٌصبح عالمية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab