علماء يكشفون تأثير التعديلات الجينية على دماغ التوأم الصيني
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

واجهتْ تجربتهما انتقادات واسعة مِن باحثين حول العالم

علماء يكشفون تأثير التعديلات الجينية على دماغ "التوأم الصيني"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يكشفون تأثير التعديلات الجينية على دماغ "التوأم الصيني"

فريق من العلماء الصينيين
بكين - العرب اليوم

توقّع علماء أن التعديل الجيني المثير للجدل الذي أُجري على توأم في الصين، ربما يكون أثّر "دون قصد" على دماغيهما.
وأعلن الدكتور هي جيانكوي، وفريق من العلماء الصينيين، في نوفمبر/ تشرين الثاني، أنهم طبقوا تقنية التعديل الجيني التجريبية "CRISPR"، من أجل تغيير جينوم الجنينين التوأم، لولو ونانا.

واستخدم فريق البحث هذه العملية لحجب جين يسمى "CCR5"، يسمح لفيروس نقص المناعة المكتسبة بالتسلل إلى بعض الخلايا البشرية.

أقرأ يضًا

- إمكانية استعادة الذاكرة لدى مرضى ألزهايمر

ووجدت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، الآن، نُشرت في مجلة "الخلية" أن تثبيط عمل "CCR5" يُحدث أيضا تأثيرات على الذاكرة والوظيفة المعرفية في الدماغ.
ويتنبأ الباحثون بأن جينات، لولو ونانا، تغيرت بشكل إيجابي في ما يتعلق بتحسين الأداء العقلي، لكن علماء التجربة الصينية أصروا على أنهم استخدموا "CRISPR" لمنع الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية فقط، وليس لإجراء أي تغييرات أو تحسينات تعسفية على الأجنة، رغم الانتقاد الواسع للتجربة المثيرة للقلق.

وبحث الدكتور ألسينو سيلفا، في مختبر علوم الأعصاب "UCLA"، قبل أعوام، عن طريقة لعلاج حالات العجز الإدراكي. وفحص العديد من الجينات، قبل العثور على جين "CCR5"، الذي بدا كهدف واعد للتغييرات التي يمكن أن تحسن الذاكرة والتعلم، أو على الأقل، أن تساعد المرضى الذين يعانون من ضعف في الوظائف المعرفية.

ووجد فريق البحث أن تعديل هذا الجين لدى الفئران، تسبب في "مجموعة متنوعة من التغييرات في أدمغة القوارض، وكذلك الكيمياء الحيوية الخاصة بها والاتصالات الخلوية".
وأبلغ الباحثون عن الاكتشافات المثيرة في مقال نُشر عام 2016، وقرروا معرفة ما إذا كان تعديل الجينات يمكن أن يحسن عملية علاج إصابات الدماغ، ونشروا الخميس الماضي، نتائج دراستهم الجديدة التي أشارت إلى أن الأفراد الذين لا يملكون أو لديهم مستويات منخفضة من جين "CCR5"، يستعيدون ذاكرتهم ومعرفتهم بسهولة أكبر بعد السكتات الدماغية، وأنه عند حجب الجين في الفئران، تصبح لديها ذاكرة وإدراك أفضل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- التمارين الرياضية تحمي الدماغ من الإصابة بـ"ألزهايمر"

- دراسة تتوصل إلى أنّ "الضحك" هو أفضل دواء لجراحة الدماغ

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكشفون تأثير التعديلات الجينية على دماغ التوأم الصيني علماء يكشفون تأثير التعديلات الجينية على دماغ التوأم الصيني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab