قطاع التخصيب الاصطناعي في الولايات المتحدة يشهد ازدهارًا كبيرًا
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

أصبح باستطاعة الأزواج الاختيار من بين قائمة طويلة من السمات والمميّزات

قطاع التخصيب الاصطناعي في الولايات المتحدة يشهد ازدهارًا كبيرًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قطاع التخصيب الاصطناعي في الولايات المتحدة يشهد ازدهارًا كبيرًا

التخصيب الاصطناعي
واشنطن ـ رولا عيسى

يشهد قطاع التخصيب الاصطناعي في الولايات المتحدة ازدهاراً، وتقدر قيمته بمليارات الدولارات، مع حدوث اختراقات تحدث تغييراً في الأسر الأميركية على نحو جديد وغير متوقع، وأصبح باستطاعة الأزواج الساعين إلى الحصول على بويضات وحيوانات منوية من متبرعين، الاختيار من بين قائمة طويلة من السمات البدنية والذهنية. وتعرض العيادات الطبية حالياً تخفيضات كبيرة وعروضا خاصة وضمانات بنسبة مائة في المائة فيما يخص الإنجاب، وتبعاً لما كشفته مراكز مكافحة الأمراض واتقائها، فإن 12 في المائة من الأميركيات اللائي تتراوح

 أعمارهن بين 15 و55 عاماً (7.3 مليون نسمة) حصلن على خدمة ما بمجال التخصيب. كما تضاعف معدل الاستعانة بالتقنيات المعاونة على الإنجاب خلال العقد الماضي. وفي عام 2015، أثمرت هذه التقنيات ما يقرب من 73 ألف طفل (ما يعادل 1.6 في المائة من إجمالي المواليد الأميركيين).

وتثير هذه التطورات تساؤلات أخلاقية وقانونية معقدة. وفي الولايات المتحدة، لا تزال هذه {الصناعة} في الجزء الأكبر منها تتولى تنظيم ذاتها بذاتها، لكن ثمة علامات استفهام كثيرة بشأن أساليب تجنيد المتبرعين والجوانب الأخلاقية لإجراءات مسح واختيار الأجنة لسمات بدنية معينة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع التخصيب الاصطناعي في الولايات المتحدة يشهد ازدهارًا كبيرًا قطاع التخصيب الاصطناعي في الولايات المتحدة يشهد ازدهارًا كبيرًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab