إمدادات عاجلة من منظمة الصحة العالمية إلى لبنان تحسبًا للتصعيد
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

إمدادات عاجلة من "منظمة الصحة العالمية" إلى لبنان تحسبًا للتصعيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إمدادات عاجلة من "منظمة الصحة العالمية" إلى لبنان تحسبًا للتصعيد

منظمة الصحة العالمية
بيروت ـ العرب اليوم

سرّعت منظمة الصحة العالمية، إيصال إمدادات طبية عاجلة إلى لبنان، الأحد، مرجعة ذلك إلى "الاستعداد للاستجابة لأي أزمة صحية محتملة"، على خلفية تصاعد وتيرة الاشتباكات الحدودية بين مقاتلي حزب الله وإسرائيل.

وفي وقت سابق من الأحد، أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل)، أن مقرها العام في الناقورة أصيب بصاروخ، تعمل على التحقق من مصدره، فيما سجل تبادل لإطلاق النار خلال ساعات النهار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.

ماذا تضمنت إمدادات منظمة الصحة العالمية؟

كشفت منظمة الصحة العالمية عن وصول شحنتين إلى بيروت يوم الأحد من مركز الخدمات اللوجستية التابع للمنظمة في دبي، وتشمل ما يكفي من الأدوية والإمدادات الجراحية والصدمات لتلبية احتياجات ما بين 800 إلى 1000 مريض ومصاب.

وأشارت المنظمة إلى أن وزارة الصحة اللبنانية تعكف حاليا على تحديد المستشفيات التي ستتلقى هذه الإمدادات الحيوية.

وأضاف بيان المنظمة: "أصيب النظام الصحي في لبنان بأزمة نتيجة للأزمة الاقتصادية، إذ بات هناك نقص حاد في الأطباء المتخصصين والعاملين الصحيين والأدوية والمعدات الطبية".

واعتبرت الصحة العالمية أنه إذا تصاعدت الاشتباكات الحدودية بين إسرائيل والقوات في جنوب لبنان، سيتعرض المزيد من المدنيين للخطر، وسيحتاجون إلى الحصول الفوري على الرعاية الطبية المنقذة للحياة.

وتابع بيان المنظمة قائلا: "نعمل مع وزارة الصحة والشركاء الصحيين في لبنان لتعزيز التأهب والاستعداد داخل النظام الصحي للاستجابة للزيادات المحتملة في الإصابات بسبب تصاعد العنف. ندعم وزارة الصحة اللبنانية في تفعيل مركز عمليات الطوارئ الصحية لتسهيل تحسين تنسيق الاستجابات لحالات الطوارئ على كافة المستويات".

وذكرت المنظمة أنه "بالإضافة إلى إعطاء الأولوية لإدارة الإصابات، سيتم توجيه اهتمام كبير نحو ضمان تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية دون انقطاع وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي".

واختتم البيان بالقول: "تكرر منظمة الصحة العالمية نداءها من أجل حماية المدنيين والعاملين الصحيين، وفي نهاية المطاف، وضع حد للأعمال العدائية والعنف".

كارثة إنسانية في غزة

وصف المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أحمد المنظري، الوضع الراهن في غزة بأنه "صعب للغاية"، في حين يُنذر التصعيد المتلاحق بـ"كارثة إنسانية مُحققة".

ولفت المنظري في حديث مع موقع "دوت الخليج"، إلى أن الجرحى والقتلى بالآلاف، وأعداد من شردوا من بيوتهم لا حصر لها، في الوقت الذي توشك فيه المواد الأساسية من غذاء ومياه ووقود وأدوية على النفاد.

وانتقد المدير الإقليمي للصحة العالمية، منع المساعدات الإنسانية من دخول القطاع، قائلا إن كل ساعة تبقى فيها هذه الإمدادات على الجانب المصري من الحدود، دون فتح المعبر من الجانب الإسرائيلي يموت المزيد من الأشخاص وخاصة الفئات الأكثر عرضة للمخاطر والأشد تأثرا بها، في حين أن الإمدادات التي قد تنقذهم متوفرة على بعد أقل من 20 كيلو مترا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

كورونا يسبب فقدان الذاكرة على المدى القصير

 

الفلبين تعلن تسجيل أكثر من 1000 إصابة بكورونا لليوم الثاني علي التوالى

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إمدادات عاجلة من منظمة الصحة العالمية إلى لبنان تحسبًا للتصعيد إمدادات عاجلة من منظمة الصحة العالمية إلى لبنان تحسبًا للتصعيد



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab