دراسة تؤكد أن حساسية الغذاء تُسبب التوتر والقلق لدى الأطفال
آخر تحديث GMT09:29:03
 العرب اليوم -

لأنهم يتعرضون لحالة مريرة يحتمل أن تهدّد حياتهم

دراسة تؤكد أن حساسية الغذاء تُسبب التوتر والقلق لدى الأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد أن حساسية الغذاء تُسبب التوتر والقلق لدى الأطفال

حساسية الغذاء تُسبب التوتر لدى الأطفال
لندن ـ كاتيا حداد

أظهرت الأبحاث الجديدة أن الأطفال ممن يعانون من الحساسية الغذائية، هم أكثر عرضة للقلق والخوف، من عدم تقبل المجتمع لهم أو الشعور بالمهانة، ووجد أن حوالي 57 في المئة من الشباب ممن يعانون من هذه الحساسية، لديهم أعراض القلق مقابل وجود 48 في المئة من الأطفال، لديهم القلق دون المرتبط بحساسية الطعام، ويعتقد الباحثون أن هذا قد يكون بسبب شعور الشباب، الذين يعانون من حساسية بأنهم مختلفين عن أقرانهم، وكذلك يعانوا من المشاعر المثيرة للقلق لأنهم يتعرضون لحالة مريرة يحتمل أن تهدّد حياتهم.

يقول المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور ريني غودوين من جامعة كولومبيا: "التحكم في حساسية الطعام يمكن أن يكون مكلفًا، سواء من حيث تسوق المواد الغذائية، وإعداد وجبة معينة، وكذلك الحقن بالأدرينالين، والذي ينتهي مفعوله سنويًا، وهذه المتطلبات يمكن أن تؤدي إلى مستويات أعلى من القلق بالنسبة لأولئك الذين لديهم موارد مالية، أقل ومن ثم يزيد أعراض القلق لدى الأطفال".

وتؤثر الحساسية الغذائية على ما يصل إلى 8 في المئة، من الأطفال في الولايات المتحدة، وقام باحثون من جامعة كولومبيا بتحليل 80 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 4 و 12 سنة، مع وبدون الحساسية الغذائية، كما تم تقييم مقدمي الرعاية لهم، تم استبعاد الأطفال الذين يعانون من الربو من الدراسة لأنها أكثر عرضة للمعاناة من اضطرابات القلق والمزاج.

 وكشفت النتائج أن الأطفال الذين يعانون من حساسية الطعام هم أكثر عرضة للقلق والخوف من الرفض الاجتماعي والإذلال، ولا ترتبط الحساسية الغذائية مع الاكتئاب عند الأطفال، أو القلق أو الاكتئاب في مقدمي الرعاية، ومع ذلك، يجادل الباحثون أن هذا قد يكون لأن المشاركين في الدراسة كانوا صغارا والاكتئاب عادة ما يكون بداية في وقت لاحق من القلق، وقال الدكتور غودوين: "سيكون من المفيد لدراسة هذه العلاقات بين كبار السن المراهقين والشباب الذين يعانون من الحساسية الغذائية الذين هم في ذروة المخاطر لظهور الاكتئاب، وخاصة لأن القلق في وقت مبكر يرتبط مع زيادة المخاطر لظهور الاكتئاب في وقت لاحق".

وأضاف "هناك عدد من التفسيرات المحتملة للعلاقة التي وجدت بين تشخيص الحساسية الغذائية وزيادة مشكلات القلق الاجتماعي في هذه العينة من المرضى الأطفال، واختتم حديثه "إن التحكم في حالة مرضية يحتمل أن تكون مهددة للحياة قد تكون مثيرة للقلق، وقد يشعر بعض الأطفال بقلق اجتماعي متزايد حول كونهم" مختلفين "عن الأطفال الآخرين تبعا لسنهم وحول كيفية إدارة الحساسية الغذائية من قبل البالغين في بيئة معينة"، ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة طب الأطفال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن حساسية الغذاء تُسبب التوتر والقلق لدى الأطفال دراسة تؤكد أن حساسية الغذاء تُسبب التوتر والقلق لدى الأطفال



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab