العلماء يتوصّلون إلى طريقة يمكنها أن تحمي من كورونا بصورة كاملة
آخر تحديث GMT06:03:12
 العرب اليوم -

بعدما اكتشفوا أكثر من 20 ألف جين بشري في نيويورك

العلماء يتوصّلون إلى طريقة يمكنها أن تحمي من "كورونا" بصورة كاملة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يتوصّلون إلى طريقة يمكنها أن تحمي من "كورونا" بصورة كاملة

فيروس كورونا
واشنطن_العرب اليوم

أطلقت مجموعة من العلماء ما وصفوه بـ"البشرى السارة" التي يمكنها أن تحمي من عدوى فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19" بصورة نهائية وكاملة.أوضح تقرير منشور عبر شبكة "سي إن بي سي" الأميركية أن العلماء تمكنوا أخيرا من اكتشاف الجين البشري، الذي يمكنه أن يحمي من "كوفيد 19" بصورة كاملة ونهائية.ونقلت الشبكة الأميركية عن فريق علماء كريسبر في مركز نيويورك للجينات وجامعة نيويورك وكلية إيكان للطب في ماونت سيناي إنهم تمكنوا من تحديد الجينات، التي يمكن أن تحمي الخلايا البشرية من "كوفيد 19".وتوصل العلماء إلى هذا الاكتشاف، بعدما اكتشفوا أكثر من 20 ألف جين بشري، بقيادة نيفيل سانغانا، في مركز نيويورك للجينات.

وتمكن العلماء من الوصول إلى هذا الاكتشاف، بفضل الآليات التي طورها عالم الفيروسات الرائد في "ماونت سيناي"، بنجامين تينويفر، والتي تضمنت سلسلة من نماذج خلايا الرئة البشرية لفحص كورونا، ولفهم الاستجابات المناعية للمرض بشكل أفضل.وتأتي تلك البشرى السارة من اكتشاف علاج لفيروس كورونا، وسط أنباء عن بدء شركات تصنيع أدوية عديدة من إنتاج لقاحات ناجحة وفعالة لمواجهة "كوفيد 19".

علاقات معقدة

ومن أجل فهم العلاقات المعقدة بين التبعيات الجينية للمضيف والفيروس بشكل أفضل، استخدم الفريق البحثي مجموعة واسعة من الأساليب التحليلية والتجريبية، للتحقق من صحة نتائجهم.وتضمن هذا النهج التكاملي تحرير الجينوم، وتسلسل الخلية الواحدة، والتصوير متحد البؤر والتحليلات الحسابية للتعبير الجيني ومجموعات البيانات البروتينية وبعد بحث مكثف، تمكن العلماء من تحديد 30 جين يمكنهم أن يمنعوا الفيروس من إصابة الخلايا البشرية، بما في ذلك جين "RAB7A"، وهو جين يبدو أنه ينظم مستقبل ACE-2 الذي يرتبط به الفيروس ويستخدمه لدخول الخليةوأكدت النتائج التي توصل إليها العلماء هو دور مستقبلات ACE-2 في العدوى، واكتشافهم أنه يحمل مفتاح فتح الفيروس.وكشف العلماء أيضًا أن الفيروس يحتاج إلى مجموعة أدوات من المكونات لإصابة الخلايا البشرية. يجب أن يكون كل شيء في المحاذاة حتى يدخل الفيروس إلى الخلايا البشرية.

الجينات الأعلى رتبة

اكتشف الفريق أن الجينات الأعلى مرتبة - تلك التي يقلل فقدها من العدوى الفيروسية بشكل كبير - تتجمع في حفنة من مجمعات البروتين، والتي تساعد في تهريب البروتينات من وإلى غشاء الخلية المصابة بـ"كوفيد 19".وقال دكتور زاراكو دانيلوسكي، الزميل في مختبر ساناجانا والمؤلف الأول للدراسة: "لقد كنا سعداء للغاية لرؤية جينات متعددة داخل نفس العائلة كأفضل النتائج في شاشة الجينوم الواسعة لدينا".

وتابع بقوله "لقد أعطانا هذا درجة عالية من الثقة في أن عائلات البروتين هذه كانت ضرورية لدورة حياة الفيروس، إما للدخول إلى الخلايا البشرية أو التكاثر الفيروسي بنجاح".باستخدام البيانات البروتينية، وجد العلماء أن العديد من جينات المضيف الأعلى مرتبة تتفاعل مباشرة مع البروتينات الخاصة بالفيروس، مما يبرز دورها المركزي في دورة حياة الفيروس.قام الفريق أيضًا بتحليل جينات المضيف الشائعة المطلوبة لمسببات الأمراض الفيروسية الأخرى، مثل زيكا أو الإنفلونزا الوبائية، وإنفلونزا الطيور.

الكوليستيرول والفيروس

حدد فريق البحث أيضًا الأدوية الموجودة حاليًا في السوق لأمراض مختلفة يزعمون أنها تمنع دخول "كوفيد 19" إلى الخلايا البشرية عن طريق زيادة الكوليسترول الخلوي.على وجه الخصوص، وجد العلماء أن هناك 3 أدوية معروضة حاليًا في السوق أكثر فاعلية بأكثر من 100 ضعف في وقف دخول الفيروس إلى خلايا الرئة البشرية، وجاءت تلك الأدوية على النحو التالي:

1- أملوديبين، الاسم التجاري نورفاسك، من شركة فايزر، لعلاج ارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية.2- تاموكسيفين، الاسم التجاري سولتاموكس، من شركة فورتوفيا، لضبط معدل هرمون الاستروجين، لعلاج سرطان الثدي.3- إلوماستات، الاسم التجاري غالاردين، وهو مثبط لمصفوفة ميتالوبروتيز، ويتم تصنيع من قبل العديد من الشركات، ويستخدم في العناية بالبشرة ومنتجات مكافحة الشيخوخة.

وقالت الدراسة "العلاجات الحالية لعدوى كورونا تلاحق الفيروس نفسه حاليًا، لكن هذه الدراسة تقدم فهماً أفضل لكيفية تأثير جينات المضيف على دخول الفيروس وستتيح سبلًا جديدة للاكتشاف العلاجي".وقالت دكتورة سانغانا "الأمل هو أن البيانات من هذه الدراسة - التي تحدد الجينات المطلوبة لعدوى كورونا - يمكن في المستقبل دمجها مع بيانات تسلسل الجينوم البشري لتحديد الأفراد الذين قد يكونون أكثر عرضة أو أكثر مقاومة لـ كوفيد 19"

قد يهمك أيضا:

مالي تسجل 53 إصابة جديدة بفيروس كورونا
الهند تسجل 45882 إصابة جديدة بكورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يتوصّلون إلى طريقة يمكنها أن تحمي من كورونا بصورة كاملة العلماء يتوصّلون إلى طريقة يمكنها أن تحمي من كورونا بصورة كاملة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab