العلماء يحددون منطقة الدماغ المرتبطة بالمخاطرة
آخر تحديث GMT16:12:05
 العرب اليوم -

العلماء يحددون منطقة الدماغ المرتبطة بالمخاطرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يحددون منطقة الدماغ المرتبطة بالمخاطرة

حدد علماء منطقة في الدماغ مرتبطة بالمخاطرة
لندن - العرب اليوم

حدد علماء منطقة في الدماغ مرتبطة بالمخاطرة، وقالوا إنها يمكن أن تفسر سبب زيادة احتمالية التدخين والمشروب لدى بعض الناس.ووجد فريق من أطباء الأعصاب من جامعة زيورخ، اختلافات وظيفية وتشريحية كبيرة بين أولئك الذين يحتمل أن يدخنوا، أو يتعاطوا الكحول أو المخدرات، عند مقارنتهم بالأشخاص الأكثر حذرا.وفحص الفريق السويسري 25000 شخص، ووجد علاقة مباشرة بين الاختلافات في تشريح الدماغ والميل إلى المخاطرة.

وعُثر على خصائص مميزة في مناطق الدماغ المسؤولة عن التحكم في الهرمونات السعيدة، مثل الدوبامين وتخزين الذاكرة وإدارة ضبط النفس.ويقولون إن فهم ما يدفع الناس للانخراط في سلوكيات محفوفة بالمخاطر، أمر مهم بسبب العواقب الصحية والاقتصادية المرتبطة بهذه الأنشطة.وأظهرت الدراسات الاستقصائية أن نحو 50% من البريطانيين يصفون أنفسهم بأنهم مجازفون ويحاولون تحمل مخاطر صغيرة لزيادة مستويات الأدرينالين لديهم.ولكن الخبراء قالوا إن المخاطر يمكن أن تؤدي إلى عواقب صحية واقتصادية هائلة، مع تكاليف تقدر بنحو 600 مليار دولار سنويا في الولايات المتحدة وحدها.

وكجزء من هذه الدراسة الجديدة، وجد الفريق الذي تقوده سويسرا، خصائص مميزة مرتبطة بالمخاطرة في "الهرمون السعيد" الذي يتحكم في منطقة ما تحت المهاد، والذاكرة التي تخزن قرن آمون وقشرة الفص الجبهي الظهرية المسؤولة عن ضبط النفس.ووجدوا أنه لا توجد "منطقة خطر" واحدة في الدماغ - بل هناك عدد من المناطق المعنية عندما يكون الشخص أكثر استعدادا لاتخاذ إجراءات محفوفة بالمخاطر.

وعُثر على خصائص أخرى في اللوزة، التي تتحكم في رد الفعل العاطفي تجاه الخطر، ويتم تنشيط المخطط البطني عند معالجة المكافآت. والمثير للدهشة أن العلماء وجدوا اختلافات قابلة للقياس في المخيخ، والذي يلعب دورا مهما في عمليات صنع القرار.وفي كل من تلك المناطق التي تظهر تغيرات بين الأفراد المعرضين للمخاطر، مقارنة بالمخاطر السلبية، وجد الفريق مادة رمادية أقل.

وقال الدكتور غويخان أيدوغان، من جامعة زيورخ: "وجدنا اختلافات وظيفية وتشريحية. يبدو أن المخيخ يلعب دورا مهما في عمليات صنع القرار مثل سلوك المخاطرة".وفي أدمغة الأفراد الأكثر تحملا للمخاطر، وجدنا مادة رمادية أقل في هذه المناطق. 

وقامت العديد من فرق البحث بالتحقيق في الرابط بين الميل إلى المخاطرة وكيفية ارتباطه بمناطق الدماغ المختلفة - ولكن الدراسات السابقة أظهرت مئات المشاركين فقط - ما حد من القدرة على التوصل إلى استنتاجات ثابتة.وتستفيد هذه الدراسة الجديدة، بما في ذلك العمل من جامعة بنسلفانيا، من مجموعة بيانات قوية، البنك الحيوي في المملكة المتحدة، الذي يحتوي على بيانات طبية حيوية من 500000 مشارك متطوع تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما.

وللحصول على نظرة عامة على السلوك المحفوف بالمخاطر، نظروا في أربعة سلوكيات يتم الإبلاغ عنها ذاتيا: التدخين والشرب والاختلاط الجنسي والقيادة فوق الحد الأقصى للسرعة.وللتنقيب عن الروابط بين الجينات والدماغ وتحمل المخاطر، استخدم الباحثون بيانات 12675 شخصا من أصل أوروبي من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وتابعوها بـ 12000 آخرين للتحقق من النتائج.

ووجدوا أن التحمل العالي للمخاطر مرتبط بحجم المادة الرمادية المنخفض بشكل عام في الدماغ، وخاصة في مناطق معينة من الدماغ.وقال المعد المشارك في الدراسة، جيديون ناف، من جامعة بنسلفانيا: "وجدنا أنه ليس لدينا منطقة دماغية واحدة فقط هي منطقة الخطر ''.وحذر العلماء من ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث حول كيفية تأثير بيئة الشخص على استعداده الوراثي للمخاطرة.

قد يهمك ايضا

علماء يحققون اكتشافًا هامًا في علاج ألزهايمر يقضي على خلايا ينتجها الجهاز المناعي

ألزهايمر "لعنة" تصطاد نجوم الفن في العالم وآخرهم عايدة عبد العزيز

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يحددون منطقة الدماغ المرتبطة بالمخاطرة العلماء يحددون منطقة الدماغ المرتبطة بالمخاطرة



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 13:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد
 العرب اليوم - نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة

GMT 18:35 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يُقيل وزير الدفاع يوآف غالانت

GMT 17:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة آتية من الشرق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab