اختبار للدم يُساعد مرضى السرطان على تجنّب آثار العلاج الكيميائي
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

تُعدّ أورام الأمعاء رابع أكثر الأنواع شيوعًا في بريطانيا

اختبار للدم يُساعد مرضى السرطان على تجنّب آثار العلاج الكيميائي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختبار للدم يُساعد مرضى السرطان على تجنّب آثار العلاج الكيميائي

كيث غاد مع ابنه أندرو وحفيدتي ديزي وجورجيا وصديقة أندرو لوسي
لندن ـ كاتيا حداد

 كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي الذي يستخدم لعلاج مرضى السرطان، يمكن أن يؤدي للوفاة المبكرة، وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن مزارعا يدعى كيث غاد في غرب ساسكس في المملكة المتحدة، خضع لعملية جراحية كبرى لإزالة ورم كبير من أمعائه العام الماضي، وكانت العملية ناجحة بالكامل وأظهرت الأشعة أنه خالٍ من السرطان وكان يستعيد لياقته البدنية سريعا وقادرا على السير لأميال وحمل بالة من القش.

وتمتع هو وابنته لويز وصهر زوجها وأصغر حفيدة ديزي بنزهة صيفية على أرضه بالقرب من بيتورث. بعد ذلك، سارع إلى الالتقاء بزوجته باميلا وأصدقائه من مجموعة المشي الخاصة بهم لتناول الشاي والكعك بعد الظهر، وبعد ما يزيد قليلا على خمسة أسابيع في 2017، توفي غاد ذو 73 عاما ليس بسبب الورم، لكن من الآثار الجانبية لأقراص العلاج الكيميائي التي كانت يتناولها لتقليل فرص عودة السرطان.

وتعني الحالة الوراثية غير المؤذية أن كبده لم ينتج إنزيما يسمى ديهيدروبيريميدين ديهيدروجينيز أو DPD، وهكذا لم يستطع معالجة الدواء الكيماوي، المسمى capecitabine ويصاب بنقص هذا الإنزيم ما بين خمسة إلى ثمانية في المائة من السكان في بريطانيا، لكن من خلال اختبار دم بسيط، والذي لم يتم عرضه على السيد غاد، كان من الممكن اكتشاف الأمر، قبل أن تصبح الأقراص التي توصف لمعظم المرضى، سما مميتا.

يمكن أن يساعد إنزيم DPD في عملية الهضم، لكن الخبراء يقولون إن معظم الأشخاص الذين يعانون من عجز DPD ليس لديهم أي أعراض ولن يعرفوا أبدا ما لم يحتاجوا إلى (capecitabine أو 5FU (fluoropyrimidine، وهو نوع من الحقن الوريدي لنفس الدواء، إن أدوية العلاج الكيميائي هي مواد كيميائية سامة تساعد على قتل الخلايا السرطانية، لكن في أجسام معظم الناس يتم تكسيرها بسرعة بواسطة الكبد لكن مع شخص يعاني من نقص في إنزيم DPD فإن هذا لا يحدث بسهولة، لذا يمكن حتى للجرعة الصغيرة أن تكون لها عواقب وخيمة.

قدّم الأطباء تقارير عن 871 حالة من "التفاعلات الدوائية الضارة الخطيرة" و233 حالة وفاة، وكلها ناتجة عن الكابتسيدابين فقط وذلك منذ عام 2000، وبموجب نظام المراقبة الرسمي التابع إلى منظمة الصحة والدواء للرعاية الصحية البريطانية، والآن، فإن كبار المتخصصين في مجال السرطان والمرضى والطبيب الشرعي الذي أشار إلى الأمر بعد وفاة السيد غاد يدعون إلى اختبار روتيني لمعرفة وجود الإنزيم من عدمه، وتقول عائلة كيث إنه لم يتم تحذيره من التهديد المحتمل لحياته.

بدأ كيث لأول مرة أخذ capecitabine يوم 29 يونيو/ جزيران من العام الماضي. على مدى 5 أيام، تدهورت حالته الصحية قبل أن ينصح أطباؤه في مستشفى سانت ريتشارد في تشيتشيستر بالتوقف عن تناول الأقراص، وبعد ستة أيام، في 8 يوليو/ تموز، أُعيد دخوله إلى المستشفى، وبعد يومين من وضعه في قسم العناية المركزة في مستشفى بورتسموث توفي.

تعدّ أورام الأمعاء رابع أكثر أنواع السرطان شيوعا في بريطانيا، وثاني أكبر مرض سرطان انتشارا، ويقول الدكتور روب جلين جونز، المستشار الطبي لدى منظمة "بيلل سِكير" في المملكة المتحدة، ومستشار في مركز ماونت فيرنون للسرطان في هيرتفوردشاير: "أتوقع بأن يتلقى ما بين 7.000 و10.000 مريض capecitabine لسرطان الأمعاء في بريطانيا كل عام".

ويضيف أن واحدا من كل 200 من هؤلاء يموت من الآثار الجانبية لحبوب capecitabine.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختبار للدم يُساعد مرضى السرطان على تجنّب آثار العلاج الكيميائي اختبار للدم يُساعد مرضى السرطان على تجنّب آثار العلاج الكيميائي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab