العلماء يكشفون عن المادة الفاتكة بـكورونا التي تداوى بها المصريون القدماء
آخر تحديث GMT14:06:52
 العرب اليوم -
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

استخدم الأطباء البدائيون أحد المطهرات القوية المستمدة من معدن شهير

العلماء يكشفون عن المادة الفاتكة بـ"كورونا" التي تداوى بها المصريون القدماء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يكشفون عن المادة الفاتكة بـ"كورونا" التي تداوى بها المصريون القدماء

فيروس كورونا
واشنطن - العرب اليوم

لآلاف السنين، قبل وقت طويل من معرفة البشرية بالجراثيم أو الفيروسات، استخدم الأطباء البدائيون أحد المطهرات القوية المستمدة من معدن صناعي شهير، والذي وجد الباحثون حديثًا أنه قادر على قتل فيروس كورونا.

وجد بحث حديث نشر في مجلة "نيو إنغلاند جورنال أوف ميدسين" الطبية، الشهر الماضي، أن فيروس كورونا المستجد المعروف علميًا بـ"سارس كوف 2" والمسبب للجائحة التي تعصف بالعالم الآن، يمكنه البقاء على سطح المعادن النحاسية لمدة 4 ساعات فقط، مقارنة بـ72 ساعة للبلاستيك.

الدراسة التي قادتها عالمة الفيروسات في المعاهد الوطنية للصحة، نيلتجي فان دورمالن، هي واحدة من أولى الأبحاث حول المدة التي يمكن يبقاها الفيروس المستجد على الأسطح المختلفة. اكتشف الباحثون أيضًا أن الفيروس يمكن العيش في القطرات لمدة تصل إلى ثلاث ساعات بعد السعال في الهواء الطلق.

وجدت الأبحاث السابقة أن النحاس له خصائص مضادة للميكروبات، مما يعني أنه يمكن أن يقتل الكائنات الحية الدقيقة مثل البكتيريا والفيروسات.

وجدت دراسة نُشرت عام 2015 أن النحاس يمكن أن يقتل فيروسات "ميرس" والإنفلونزا ونوروفيروس والبكتريا قولونية، بحسب صحيفة "ذا صن".

يمكن استخدام النحاس في المنزل، لكن الخبراء يقولون إن معظم منتجاته تم معالجتها لمنع الأكسدة، مما يتسبب في تحول المعدن إلى اللون الأزرق المخضر مع مرور الوقت. ويمكن لهذ المعالجة أيضًا تقليل فوائد خصائص مضادات الميكروبات للنحاس.

علاوة على ذلك، يجب أن يتلامس الفيروس مع النحاس لقتله، وهو ما يُشار إليه باسم "القتل التماسي". الطريقة الدقيقة للقيام بذلك لم يتم فهمها بالكامل بعد، لكن بعض العلماء يقترحون أنها عملية تعرف باسم "سوء المعدنة".

وبحسب موقع "إنسايدر"، يعود استخدام النحاس للأغراض الصحية إلى مصر القديمة، ولا يزال العلماء يتعلمون اليوم عن الفوائد المذهلة للنحاس. وفقا للدكتور إدوارد بيلسكي، رئيس جامعة شمال غرب المحيط الهادئ لعلوم الصحة، يمكن للنحاس أن يقتل الجراثيم بعدة طرق.  

مثل، تعطيل أغشية الخلايا البكتيرية، فأيونات النحاس تدمر أغشية الخلايا أو "المغلفات" ويمكن أن تدمر الحمض النووي للميكروب، يمكن للمعدن أيضًا توليد الضغط التأكسدي على الخلايا البكتيرية وخلق بيروكسيد الهيدروجين الذي يمكن أن يقتل الخلية.

صورة مجهرية إلكترونية لعينة من مريض، لجزيئات فيروس SARS-COV-2 (باللون الأصفر)، والمعروفة أيضًا باسم الفيروس التاجي الجديد كورونا، الفيروس الذي يسبب مرض Covid-19.

يقول الدكتور مايكل جونسون، الأستاذ المساعد لعلم المناعة في كلية الطب بجامعة أريزونا في توكسون: "سوء المعدنة، هو قدرة المعدن على استبدال معدن آخر بشكل أساسي". يمكن للنحاس أن يحل محل بعض المعادن الأخرى الموجودة في بعض هذه البروتينات الأخرى (في البكتيريا)، ومن خلال ذلك، فإنه يمنع وظيفة هذه البروتينات".

من جانبه يقول مايكل جي شميدت، أستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعة في جامعة ميديكال كارولاينا الطبية، والذي يقوم ببحث حول استخدامات النحاس في إعدادات الرعاية الصحية: "النحاس حقًا هدية من الطبيعة الأم حيث يستخدمه الجنس البشري منذ أكثر من ثمانية آلاف عام".

عرف أول استخدام مسجل للنحاس في قتل مسببات العدوى عبر بردية سميث، وهي أقدم وثيقة طبية معروفة في التاريخ. نُسبت المعلومات الواردة إلى طبيب مصري في عام 1700 قبل الميلاد، لكنه استند في الأساس إلى معلومات تعود إلى عام 3200 قبل الميلاد، وفقًا لمجلة "سميثسونيان" التعليمية.

منذ عام 1600 قبل الميلاد، استخدم الصينيون العملات المعدنية النحاسية كأدوية لعلاج آلام القلب والمعدة وكذلك أمراض المثانة. استخدم أيضًا الفينيقيون الأجزاء البرونزية من سيوفهم في مداواة جروح المعارك ومنع العدوى.

وبحسب المجلة، عرفت النساء منذ آلاف السنين أن أطفالهن لم يصابوا بالإسهال بشكل متكرر عندما شربوا من الأوعية النحاسية ونقلوا هذه المعرفة إلى الأجيال اللاحقة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

علماء يكتشفون مركّب بنبات الحشيش يقضي على البكتيريا المقاومة

استخدام "غبار الذهب" في محاربة البكتيريا القاتلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكشفون عن المادة الفاتكة بـكورونا التي تداوى بها المصريون القدماء العلماء يكشفون عن المادة الفاتكة بـكورونا التي تداوى بها المصريون القدماء



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 12:43 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تنجو من تشويه وجهها بالنار بسبب معجبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab