دراسة إيطالية حديثة تكشف بأن الإنترنت في المنزل يؤثر على النوم
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

قضاء فترات أطول مع ألعاب الفيديو والتواصل الاجتماعي

دراسة إيطالية حديثة تكشف بأن الإنترنت في المنزل يؤثر على النوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة إيطالية حديثة تكشف بأن الإنترنت في المنزل يؤثر على النوم

السهر
روما - العرب اليوم

تتعدد أسباب السهر بين شخص لآخر، منها ما يتعلق بطبيعة العمل الذي يحتم السهر ومنها ما يتعلق بمشاكل يومية أو أسرية ومنها ما يتعلق بالاعتياد عليه بسبب الأصدقاء أو ألعاب الفيديو، ولكن مع مرور الوقت والشعور بالتعب والأرق يسعى الأشخاص إلى تنظيم أوقات نومهم خوفاً على صحتهم من الاكتئاب والشعور بالأرق وعدم القدرة على النوم حتى الصباح وبالتالي انخفاض القدرة على العمل.

يعتبر الإنترنت في عصرنا الحالي هو السبب الرئيس لأرق النوم، فتعمق الشخص بالإنترنت يؤدي إلى حدوث اضطرابات النوم وخصوصاً بعد الانخراط في مواقع التواصل الاجتماعي والمحادثات الليلية مع الشريك أو الأصدقاء.

ذكرت جامعة "بوكوني" في مدينة ميلان الإيطالية في أحد أبحاثها، أن التكنولوجيا باتت تؤثر بصورة لافتة على معدلات نوم الإنسان، فتجعله يسهر لفترات أطول، وهو ما يؤثر على صحته، وأدائه في العمل خلال النهار، لدرجة أن الأبحاث الحديثة ربطت بين سرعة الانترنت بالسهر حيث أن من يحظون بشبكة إنترنت سريعة يميلون في الغالب إلى قضاء فترات أطول ليلا مع ألعاب الفيديو وشبكات التواصل الاجتماعي.

وتمثل قلة النوم سببا في متاعب صحية خطيرة مثل القلق والاكتئاب، كما يخشى أخصائيون من تأثير هذه العادة السيئة على التحصيل العلمي لدى المراهقين والشباب.

كما توصلت مجموعة من الأطباء إلى تقنيات صحية تساعد الأشخاص الراغبين في السهر ليلاً تكمن هذه التقنيات في ضبط ساعتهم البيولوجية والحفاظ على صحتهم.

والساعة البيولوجية هي ساعة داخلية فطرية تسير ذاتيًا، تتحكم بدورات النوم والاستيقاظ، فضلًا عن دورها الكبير في كل ما يخص الإنسان، بداية من إفراز الهرمونات حتى درجة حرارة الجسم، وتُضبط بمؤثرات خارجية، ويؤثر خللها على العديد من العمليات الحيوية والصحية للإنسان.

وقال العلماء إن هذه التقنيات تعمل عند الإلتزام ببعض التعليمات التي تتمثل بالاستيقاظ قبل 2-3 ساعات من المعتاد والتعرض الكافي لأشعة الشمس وبعدها تناول وجبة الإفطار فور الاستيقاظ، ثم ممارسة التمارين الرياضية فقط في الصباح، إضافة إلى تناول الغداء في نفس الوقت كل يوم، والامتناع عن الأكل بعد الساعة 7 مساءً، والامتناع عن شرب الكافيين بعد الساعة الثالثة بعد الظهر، وعدم أخذ قيلولة بعد الساعة الرابعة بعد الظهر، وأخيراً النوم والاستيقاظ في ساعات محددة.

وأوضح العلماء على أن الالتزام بهذه التنبيهات سيساهم في ضبط الساعة البيولوجية وبالتالي الحصول على النتائج المرجوة خلال مدة شهر تقريبا.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

دراسة تكشف الأكثر عُرضة لـ"شلل النوم" وتُؤكِّد أنّه يحدُث في توقيتين

تألقي بجوارب مميزة تتناسب مع سهراتك في فصل البرودة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة إيطالية حديثة تكشف بأن الإنترنت في المنزل يؤثر على النوم دراسة إيطالية حديثة تكشف بأن الإنترنت في المنزل يؤثر على النوم



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab