حبوب الفياغرا تشفي الرجال من داء السكري وتقلل نسبة الوفاة
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

يعمل على تليين شرايين الدم وتحسين تدفقه إلى أعلى الفخذ

حبوب "الفياغرا" تشفي الرجال من داء السكري وتقلل نسبة الوفاة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حبوب "الفياغرا" تشفي الرجال من داء السكري وتقلل نسبة الوفاة

الفياغرا قد تشفي الرجال من داء السكري
لندن ـ كاتيا حداد

أشارت بعض البحوث الطبية الجديدة إلى أن تناول حبوب الفياغرا، كل بضعة أشهر، تقلل من خطر الوفاة عند الرجال، الذين يعانون من داء السكري من النوع الثاني، جراء مشاكل في القلب، إلى النصف تقريبًا.

وتمهد الدراسة التي أجريت على 6000 رجل بريطاني، الطريق لحبوب ضعف الانتصاب، إلى أن توصف بانتظام للرجال المصابين بداء السكري. وهو ما يقرب من أربعة ملايين شخص في بريطانيا، يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، إضافة إلى أن أكثر من 12 مليون رجل عرضة لخطر الإصابة بالمرض. والذين يعانون من هذه الحالة، لديهم ضعف مخاطر الآخرين من الإصابة بأمراض القلب.

ويرجع هذا جزئيًا إلى أن قلوب مرضى السكري، تصبح أقل كفاءة مع مرور الوقت، غير قادر على العمل بشكل صحيح، وضخ الدم في جميع أنحاء الجسم. ويعتقد الخبراء أن الفياغرا، وغيرها من عقاقير الانتصاب المماثلة، تحسن هذه الوظيفة. العقار، الذي يربح شركات الأدوية أكثر من مليار جنيه إسترليني سنويًا منذ إطلاقه باعتباره دواء للانتصاب منذ عام 1998، يعمل على تليين شرايين الدم، وتحسين تدفق الدم إلى أعلى الفخذ. وهذه الوظيفة تؤثر أيضًا على قدرة القلب على ضخ الدم، كما يعتقد العلماء.

وأظهر خبراء في جامعات مانشستر وأكسفورد الآن، أن هذا له تأثير ملحوظ على الصحة. ودرس الباحثون السجلات الصحية لـ 5.956 رجل مصاب بداء السكري من النوع الثاني، الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و89 عامًا. من تلك المجموعة، تناول 1359 أدوية ضعف الانتصاب تسمى مثبطات PDE5، منها الفياغرا في نموذج واحد. وأخذوا العقار فقط في المتوسط 16 مرة خلال فترة الدراسة التي استمرت سبعة أعوام، أقل من مرة واحدة كل خمسة أشهر. ولكنهم كانوا 46 في المائة أقل عرضة للوفاة بأمراض القلب خلال فترة الدراسة، كما وجد العلماء.

وكان المرضى الذين تناولوا الأدوية أيضًا 38 في المائة، أقل عرضة للمعاناة من النوبات القلبية، وأولئك الذين لم يفعلوا كانوا 40 في المائة أقل عرضة للوفاة نتيجة لذلك. والعلماء، الذين نشروا نتائجهم في مجلة القلب الطبية البريطانية، عدلوا الأرقام بالنسبة للعمر، وضغط الدم ومشاكل القلب السابقة وغيرها من استخدام الدواء. وقال البروفسور أندرو ترافورد، من جامعة مانشستر، أحد العلماء المشاركين، أن "مرض السكري هو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب لذلك هناك حاجة ماسة للعلاجات التي يمكن أن تقلل من هذا الخطر".

وأضاف "علاجات ضعف الانتصاب مثل الفياغرا مرخصة بالفعل لاستخدامها في ذلك، إذ توفر التجارب دليلًا إضافيًا على فائدتها المنقذة للحياة، يكون من الممكن بدء علاج الأشخاص الذين يعانون بهذا الدواء في المستقبل غير البعيد جدًا".

وشدّد على أن من شأن الفياغرا أن لا تعمل لجميع مرضى القلب من الرجال، ولكن إذا أكدت المزيد من التجارب النتائج، قال إنه يتوقع أن توصف للعديد من مرضى السكري. كما أنها غير مرخصة للاستخدام من قبل النساء، ولكن من الناحية النظرية إنها تساعد النساء المصابات بمرض السكري، على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من التجارب لإظهار أنها آمنة بالنسبة لهن. ومن مؤسسة القلب البريطانية التي مولت البحث، قال البروفيسور جيريمي بيرسون "كان في الأصل يجري تطوير الفياغرا لعلاج القلب والأوعية الدموية في المملكة المتحدة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حبوب الفياغرا تشفي الرجال من داء السكري وتقلل نسبة الوفاة حبوب الفياغرا تشفي الرجال من داء السكري وتقلل نسبة الوفاة



GMT 10:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تناول الكثير من الملح يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab