دراسة تؤكد أن العمل أو الإقامة في ناطحات السحاب سبب الشعور بالإجهاد والاكتئاب
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

تأثير هذه المباني يختلف حسب البيئة المحيطة إذا كانت هادئة أو مليئة بالضوضاء

دراسة تؤكد أن العمل أو الإقامة في ناطحات السحاب سبب الشعور بالإجهاد والاكتئاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد أن العمل أو الإقامة في ناطحات السحاب سبب الشعور بالإجهاد والاكتئاب

الإقامة في ناطحات السحاب تسبب الشعور بالحزن
لندن - كاتيا حداد

حذّرت دراسة حديثة من أن العمل أو الإقامة في ناطحات السحاب أو المباني شاهقة الارتفاع، يسبب الشعور بالحزن والأرق والتقلبات المزاجية، ويرفع من نسبة الإصابة بالاكتئاب. ووفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت الدراسة التي أجريت في جامعتي "إكستر" و"باث" في بريطانيا، إنه في حالة الشعور بالإجهاد والحزن خلال العمل، قد لا يكون السبب في ذلك الوظيفة، بل المبنى الواقع فيه مقر عملك.

وقد تعهدت الحكومة البريطانية، مؤخرًا، بتخصيص 5.9 مليون دولار في حين خصصت جامعتا "إكستر" و"باث" مبلغ 3 مليون دولار، لدراسة هذه الظاهرة ومدى تأثيرها على الصحة، حيث سيتم تدشين مرفق بحثي وطني لإتمام الدراسة خاصة مع ارتفاع أعداد الناس الذين يعملون ويعيشون في مبانٍ شاهقة.

دراسة تؤكد أن العمل أو الإقامة في ناطحات السحاب سبب الشعور بالإجهاد والاكتئاب

وذكر فريق البحث المكون من مجموعة مهندسين وأطباء وعلماء نفس، أنه تبين بالفعل أن أكثر الشكاوى من الحزن والإجهاد والاكتئاب وضعف التركيز واضطراب النوم تكون من أشخاص مقيمين أو يعملون ضمن ناطحات سحاب. وسيقوم الباحثون ببناء مجسمات تحاكي ناطحات السحاب لقياس الحركة من المباني المرتفعة والمكاتب والشقق وملاعب الكرة والساحات الغنائية، إضافة إلى تأثير الاهتزازات الناتجة عن الازدحام في ساحات غناء مجاورة أو عبور الجسور الرئيسية. وأوضحوا أن تأثير هذه المباني يختلف حسب البيئة المحيطة إذا كانت هادئة أو مليئة بالضوضاء والوقت وحركة الناس أو وقوفهم أو سيرهم.

ومن خلال إعادة الاهتزازات باستخدام محاكاة الواقع الافتراضي، سيتمكن الفريق البحثي من استكشاف الأشكال المختلفة لدوار الحركة، بيد أن المجسمات لن تعيد تجربة الحركة الهيكلية التي يعايشها الأفراد، بل البيئة المحيطة ودرجة الحرارة والرطوبة والضوضاء ونوعية الهواء وحتى روائح المباني. وسيسمح مرفق البحث الوطني، للفريق باستنباط حلول للتخفيف من الأثر، ومساعدة المصممين والمخططين والمهندسين المعماريين على بناء المباني أو تجديدها.

دراسة تؤكد أن العمل أو الإقامة في ناطحات السحاب سبب الشعور بالإجهاد والاكتئاب

وأكد فريق الباحثين أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تربط بين حركة المباني والظروف البيئية وحركة البشر وحالتهم النفسية والجسدية في بيئة متكاملة. وأظهرت دراسات سابقة أن تأرجح بعض المباني قد يؤثر على بعض الأشخاص ويؤدي إلى شعورهم بالحزن في حالة تسمى "ظاهرة المرض من المباني". لكن العلماء ما زالوا يحاولون التوصل الى أصل هذه المشكلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن العمل أو الإقامة في ناطحات السحاب سبب الشعور بالإجهاد والاكتئاب دراسة تؤكد أن العمل أو الإقامة في ناطحات السحاب سبب الشعور بالإجهاد والاكتئاب



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab