تعرف على أسباب متلازمة الميزوفونيا وطُرق العلاج
آخر تحديث GMT14:59:21
 العرب اليوم -
البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن 3 مصابين جراء عدوان الاحتلال عند حاجز الحمرا بالأغوار الشمالية
أخر الأخبار

حالة تجعلك تغضب غضبًا شديدًا بسبب أشياء سخيفة

تعرف على أسباب متلازمة "الميزوفونيا" وطُرق العلاج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على أسباب متلازمة "الميزوفونيا" وطُرق العلاج

الحساسية الشديدة تجاه الأصوات
لندن_العرب اليوم

وفق دراسة حديثة، "الميزوفونيا" هي حالة تجعلك تغضب غضبا شديدا بسبب أشياء سخيفة، مثلاً تغضب بسبب صوت تنفس أو أكل شخص ما، وهناك الكثير من الناس يتوترون عند سماعهم للأصوات وقد يصابون بالغضب، تسمى هذه الحالة بمتلازمة الميزوفونيا.وفي دراسة حديثة نشرت على موقع "The hearing journal" بعنوان "ميزوفونيا: مجمع عصبي ونفسي وسمعي" توصل الباحثون إلى وصف دقيق وشرح الحالة بقولهم:"مرض الميزوفونيا أو مرض الحساسية الشديدة تجاه الأصوات هو مرض ناتج عن اضطرابات عصبية في الدماغ، تظهر أعراضه مع الشخص منذ طفولته عندما يكون بعمر 9 – 13 سنة يكون فيه المريض غير قادر على تحمل أصوات معينة كأصوات المضغ، صرير القلم على الورقة، أصوات لوحة المفاتيح أثناء الكتابة على الحاسوب، أو صوت احتكاك الأظافر بشيء صلب كالحائط"، وتجعل هذه الأصوات المريض شديد التوتر وسريع الانفعال والغضب مما يجعله يغادر المكان الذي تتواجد فيه هذه الأصوات مما يؤدي إلى تخريب علاقاته الاجتماعية وابتعاده عن الأصدقاء والأهل.

أسباب هذه المتلازمة :
السبب الحقيقي غير معروف حتى الآن ولكن الأطباء حول العالم قاموا بإرجاع أسباب هذه المتلازمة إلى:1- خلل في النظام السمعي بالدماغ.2-اضطراب وراثي، حيث أن أغلب الإصابات والأمراض تكون وراثية.3- الإصابة بمرض طنين الأذن يزيد من احتمال الإصابة بالميزوفونيا.4- قد يكون الدماغ قد ربط ذكرى سيئة للشخص مع هذا الصوت الذي يسبب له الاضطراب فيؤدي ذلك إلى شعور عدم الراحة أو الغضب عند سماع الصوت.وكل تلك الأسباب غير مؤكدة حتى الآن فهي مجرد احتمالات طبية تعزى لها الإصابة بهذا المرض.

العلاج :
لا يمكن علاج هذه المتلازمة إلا علاجا نفسيا أو سلوكيا، فعلى المريض التعايش مع هذه المتلازمة ومحاولته القيام بنشاطات مختلفة تلهي الأذن والدماغ عن سماع مثل هذه الأصوات كما ينصح الأطباء المريض بالتخفيف من الأعراض بما يلي:1- ممارسة الرياضة بشكل يومي ومنتظم.2- أخذ قسط كافي من النوم والاستراحة.3- الهاء الدماغ عن مثل هذه الأصوات بسماع موسيقى مفضلة أو أغنية دون التركيز بالصوت الآخر.وختم الباحثون دراستهم قائلين: "على الرغم من عدم وجود علاج سريع أو حبوب سحرية للميزوفونيا، إلا أن استخدام العلاجات الصوتية والتعديلات السلوكية والعلاج المعرفي السلوكي يبدو واعدًا. سيتمكن المزيد من البحث من إظهار فعالية طرق العلاج الأخرى، مثل التحفيز الكهربائي والمغناطيسي، في البحث عن إدارة الميزوفونيا.

قد يهمك أيضا:

الميزوفونيا تؤدي إلى الانتحار بسبب كراهية بعض الأصوات
مصابو الميزوفونيا يعانون من أصوات معينة ويفكرون في الانتحار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على أسباب متلازمة الميزوفونيا وطُرق العلاج تعرف على أسباب متلازمة الميزوفونيا وطُرق العلاج



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:54 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

انتشال جثث 39 شهيدًا من غزة بعد أشهر من الحرب

GMT 03:50 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب حرب تجارية مع أميركا

GMT 09:30 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

ماذا ينتظر العرب؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab