بحث جديد يُشجِّع على تقليل تناول مادة الغلوتامات في الوجبات السريعة
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

بيَّن أنها تتسبب في أمراض السرطان وألزهايمر والصداع

بحث جديد يُشجِّع على تقليل تناول مادة الغلوتامات في الوجبات السريعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بحث جديد يُشجِّع على تقليل تناول مادة الغلوتامات في الوجبات السريعة

الوجبات الجاهزة
لندن ـ ماريا طبراني

أعلنت أبحاث جديدة أن التقليل من تناول الغلوتامات أحادية الصوديوم، وهي المادة المستخدمة في تحسين طعم الوجبات الجاهزة، يخفف الألم بشكل ملحوظ، وتخلص الدراسة إلى أن تخفيف الإضافات الغذائية التي توجد في الوجبات الجاهزة ورقائق البطاطس الجاهزة، تقلل من الألم المزمن بنسبة تزيد عن 30%، بعد أسبوعين فقط.

ويؤكد البحث أن هذا التغيير الغذائي البسيط أكثر فاعلية من تناول 1000 ملغ من مسكن أسيتامينوفين، حيث قال مؤلف الدراسة الدكتور دانيال كلو، من جامعة ميتشغان" هذا عظيم إذا تمكننا من التأثير على الألم المزمن البسيط من خلال تعديلات طفيفة في النظام الغذائي". ويؤدي تناول الغلوتامات أحادية الصوديوم والمعروفة أيضا باسم تحلل البروتين واستخراج الخمائر، إلى موت الخلايا في الدماغ بسبب زيادة معدل الاستقبال، وهذا يرتب بالألم المزمن، وترتبط هذه المادة بمرض السرطان، وكذلك ألزهايمر، وباركنسون، والصداع والغثيان، وما يطلق عليه "متلازمة المطعم الصيني" لأن مطاعم الوجبات السريعة غالبا تستخدم هذه المادة.

وأجرى الباحثون دراسة شملت أيضا علماء من الجامعة الأميركية في واشنطن، بتحليل عادات 30 شخصا من ميرو، في كينيا، يعانون من الألم المستمر منذ أكثر من 3 أشهر، وأكمل المشاركون في الدراسة استبيانا عن تأثير الألم فضلا عن الأعراض الغذائية لمدة أسبوع، التي تقيس استخدامهم لغلوتامات الأحادية الصوديوم، ومن ثم كان عليهم استخدام مياه التوابل البديلة للغلوتامات، أو تناول 1000 ملغ من الاسيتامينوفين يوميا.

وتناول المشاركون المياه حين شعروا بالألم بخاصة الصداع، وغالبا ما يرتبط بالجفاف، وقالت كاثلين هولتون من الجامعة الأميركية، هي المؤلف الرئيسي للدراسة" هذا البحث الأولي في كينيا يتسق مع ما أشاهده في أبحاث الألم المزمن في الولايات المتحدة". ولفتت الدراسات السابقة إلى أن مادة الغلوتامات أحادية الصوديوم تسبب تلف الدماغ في الفئران الصغيرة، كما أنها تؤدي إلى الوفاة المبكرة حين حقنها في الفاكهة.

وتطالب إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحد بإدراج الغلوتامات أحادية الصوديوم على قائمة التسميات الغذائية ذات الصلة، على الرغم من تصنيفه كعنصر معترف به وآمن. ويرجع ذلك إلى تقارير ارتفاع الإصابة بالصداع والتعرق وضيق الوجه، وخفقات القلب والغثيان بعد استهلاك هذه المادة. وللأسف، المطاعم غير ملزمة بالإعلان عن كمية الغلوتامات أحادية الصوديوم التي تضيفها إلى طعامها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث جديد يُشجِّع على تقليل تناول مادة الغلوتامات في الوجبات السريعة بحث جديد يُشجِّع على تقليل تناول مادة الغلوتامات في الوجبات السريعة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab