مصابي الفصام أكثر إيجابية في التعامل والرد
آخر تحديث GMT09:36:55
 العرب اليوم -

في محاولة الشعور بالسلام الداخلي

مصابي الفصام أكثر إيجابية في التعامل والرد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصابي الفصام أكثر إيجابية في التعامل والرد

مرضى الفصام أكثر إيجابية في التعامل
لندن - كاتيا حداد

كشفت دراسة جديدة أن مصابي الفصام اللذين يسمعون أصواتًا تتماشى مع معتقداتهم هم أكثر الأشخاص إيجابيه في التعامل والرد ، وأكثرهم شعورًا بالسلام الداخلي ، ووجدت الدراسة أيضًا أن سماع الأصوات الداخليه لمرضى الفصام والتي تتناقض مع أفكارهم تجعلهم أكثر حزنًا.

وقال مؤلف الدراسة الدكتور فيليبو فاريزي من جامعة مانشستر "معظم سامعي الصوت الذين يعانون من صعوبات في الصحة العقلية في الدراسة كانت أصواتهم عائق يحول دون تحقيق أهدافهم ، ورأوا أن أصواتهم تسبب لهم الألم والمتاعب لكن هناك صانعي صوت أخرين وجدوا أن الأصوات تسهل أهدافهم القيمة ، وبالتالي فهي جزء لطيف وبناء من حياتهم ، لذلك علينا أن نسعى لمساعدة العملاء على استكشاف كيفية ربط أصواتهم بالأهداف التي تهمهم وتمكينهم من التقدم نحو تحقيق تلك الأهداف".

وأجرى باحثون من جامعة مانشستر مقابلات مع 22 شخصًا سمعوا أصواتًا في رؤوسهم و 18 شخصًا لم يفعلوا ذلك ، وسأل المشاركون في الدراسة عن أهدافهم الشخصية، وكيف يتفاعلون مع أي أصوات داخلية ، ومدى تأثير هذه الأصوات عليهم في تحقيق طموحاتهم.

وكشفت النتائج أن الاشخاص الذين يسمعون الأصوات والتي تتوافق مع معتقداتهم الشخصية هم أكثرالأشخااص إيجابيه في الرد عليها ، ويجدونها ممتعة أما الأصوات الداخلية التي تتناقض مع أهداف الشخص تسبب لهم الضيق.

وأضاف فاريزي "معظم صانعي الصوت الذين يعانون من صعوبات في الصحة النفسية في دراستنا كانت أصواتهم كعائق دون تحقيق أهدافهم ، واعتبروا أن أصواتهم تسبب الألم والمتاعب لكن صانعي الصوت الآخرين يجدون أن الأصوات تسهل أهدافهم القيمة ، وبالتالي فهي جزء لطيف وبناء من حياتهم لذاعلينا أن نسعى لمساعدة العملاء على استكشاف كيفية ربط أصواتهم بالأهداف التي تهمهم وتمكينهم من التقدم نحو تحقيق تلك الأهداف ، وستكون هذه طريقة أكثر جدوى وقبولًا لدعمها" ، فيما نشرت النتائج في مجلة علم النفس والعلاج النفسي "النظرية والبحوث والممارسة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصابي الفصام أكثر إيجابية في التعامل والرد مصابي الفصام أكثر إيجابية في التعامل والرد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab