دراسة مفاجئة تكشف إمكانية أن يكون الماء البارد مفتاح الحماية من الخرف
آخر تحديث GMT10:05:17
 العرب اليوم -

يُعرف بأنه مرض تنكسي عصبي ليس له علاج في الوقت الحالي

دراسة مفاجئة تكشف إمكانية أن يكون الماء البارد مفتاح الحماية من الخرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة مفاجئة تكشف إمكانية أن يكون الماء البارد مفتاح الحماية من الخرف

الخرف
لندن_العرب اليوم

يُعرف الخرف بأنه مرض تنكسي عصبي ليس له علاج أو طريقة معروفة للوقاية منه حاليا، ويشير بحث جديد إلى أن الماء البارد قد يوفر بعض الفوائد الوقائية ضد تدهور الدماغ.وتشمل العلامات الشائعة للخرف: ضعف التركيز وفقدان الذاكرة والارتباك. ويتمثل الهدف من البحث في فهم الآليات المعقدة التي تسبب الخرف في محاولة لإحباطها.وأظهرت بعض أهم التطورات في أبحاث الخرف ارتباطا بين عوامل نمط الحياة وخطر الإصابة بالخرف.وقد يكون بحث جديد أجراه علماء من جامعة كامبريدج، اكتشف طريقة جديدة للتخفيف من المخاطر، حيث وجد أن الغمر في الماء البارد يمكن أن يساعد في تعزيز دفاعات الدماغ ضد الخرف والأمراض التنكسية الأخرى.

وظهر هذا الاكتشاف بعد أن وجد العلماء مستويات مرتفعة من بروتين "الصدمة الباردة" - RBM3 - في مجرى الدم للسباحين في Parliament Hill Lido بلندن.وثبت أن هذا المركب يبطئ ظهور الخرف، وحتى إصلاح بعض الأضرار التي يسببها لدى الفئران.وقالت جيوفانا مالوتشي، التي تدير مركز معهد أبحاث الخرف في المملكة المتحدة بجامعة كامبريدج، إن هذا الاكتشاف يشعل الأمل في تطوير علاجات دوائية جديدة لدرء خطر الإصابة بالخرف.ويعتمد البحث، الذي يعد تمهيديا في هذه المرحلة، على فهمنا لآلية السبات التي تمتلكها جميع الثدييات، والتي يحفزها التعرض لدرجات الحرارة الباردة.

ويكمن الارتباط بالخرف في تدمير وإنشاء نقاط الاشتباك العصبي - الروابط بين الخلايا في الدماغ.وفي المراحل المبكرة من مرض ألزهايمر وأمراض التنكس العصبي الأخرى، يتم تدمير هذه الروابط الدماغية.وهذا يعجل الأعراض المرتبطة بالخرف - بما في ذلك فقدان الذاكرة - والموت النهائي لخلايا الدماغ.وما لفت انتباه البروفيسورة مالوتشي، هو حقيقة أن الروابط الدماغية فقدت عند سبات حيوانات مثل الدببة والقنافذ والخفافيش في الشتاء.ويجري تدمير نحو 20-30% من نقاط الاشتباك العصبي الخاصة بها، حيث تستعد أجسامها لشتاء طويل بارد.ولكن، عندما تستيقظ في الربيع، فإن هذه الروابط تخضع للتجديد.

وكشف العلماء أن هذا التجديد يصلح الروابط الحيوية في الدماغ، ويؤخر تطور تدهور الدماغ.وقالت مالوتشي، التي قادت البحث، إن النتائج أثبتت أن البشر، مثلهم مثل الحيوانات التي تعيش في فترة السبات، يمكن أن ينتجوا البروتين اللازم لتأخير ظهور الخرف.وأوضحت أن الاكتشاف لا ينبغي أن يشجع الناس على الانغماس في الماء البارد، في محاولة لدرء الخرف.ويحمل الغمر في الماء البارد مخاطر صحية جسيمة، تتعارض مع الفوائد المحتملة ضد تدهور الدماغ.وبدلا من ذلك، قالت مالوتشي إن الهدف الأسمى هو إيجاد دواء يمكن أن يحفز إنتاج هذا البروتين، والذي يمكن أن يحمي الدماغ.

قد يهمك أيضا:

دراسة تؤكّد أنّ ثُلث المصابين بالسّمنة والخرف يُهدِّدهم "كورونا" بالموت
فوائد صحية لـ"النوم المبكر" على صحة البالغين والأطفال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة مفاجئة تكشف إمكانية أن يكون الماء البارد مفتاح الحماية من الخرف دراسة مفاجئة تكشف إمكانية أن يكون الماء البارد مفتاح الحماية من الخرف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab