تعرّف على رحلة الهرمونات الأنثوية من الطفولة حتى انقطاع الطمث
آخر تحديث GMT20:37:50
 العرب اليوم -

لها العديد من الآثار السلبية والإيجابية على والعقل والعواطف

تعرّف على رحلة الهرمونات الأنثوية من الطفولة حتى انقطاع الطمث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرّف على رحلة الهرمونات الأنثوية من الطفولة حتى انقطاع الطمث

الهرمونات الأنثوية
لندن - العرب اليوم

تلعب الهرمونات دورًا مهمًا في حياة كل امرأة، حيث إنها تشكل بعضًا من أهم الأحداث التي يمكن أن نختبرها، بداية من الحمل و الولادة إلى انقطاع الطمث.     

كلما فهمنا أكثر كيف يمكن للهرمونات أن تؤثر على الجسد والعقل والعواطف الأنثوية، تمكنا بشكل أفضل من تقليل آثارها السلبية وتعزيز آثارها الإيجابية، وذلك وفقًا لتقرير موقع "womedhealthmag".

• الهرمونات الأنثوية أثناء الطفولة

قد يعاني الأطفال حديثو الولادة (الصبيان والفتيات) من تضخم أحد الثديين أو كليهما، ويكون مصحوبًا في بعض الأحيان بإنتاج قليل من الحليب، ويرجع هذا إلى هرمونات أنثوية (أوستروجينات) في جسم الأم تمر عبر المشيمة أثناء الحمل وتنشط نمو الثدي لدى الطفل.

يختفي هذا عادة بعد بضعة أسابيع، ولكنه قد يستمر لفترة أطول إذا تم تحفيز أنسجة الثدي، على سبيل المثال عن طريق الضغط على الثدي لمحاولة التعبير عن إفراز حليبي.

• الهرمونات الأنثوية أثناء البلوغ

عند البلوغ، تبدأ الهرمونات في إجراء تغييرات كبيرة ودائمة على جسم الفتاة، سيصبح حجم ثدييها أكبر ويتخذ شكل ثدي المرأة البالغة، وفي نهاية المطاف ستبدأ فترة الدورة الشهرية، وعادة ما تبدأ طفرة النمو في التباطؤ، تستغرق عملية البلوغ عادة 4 سنوات على الأقل.

• الهرمونات الأنثوية أثناء الحمل

إذا تم تخصيب البويضة ونتج عنها الحمل، فإن هرمونات المرأة تتغير بشكل كبير ولا تحدث الدورة الشهرية، ويبدأ هرمون جديد فى الظهور وهو هرمون (الغدد التناسلية المشيمية البشرية)، التي تنتجها المشيمة النامية، ليحفز المبايض على إنتاج مستويات أعلى من هرمون الاستروجين والبروجستيرون اللازمان للحفاظ على الحمل.

• الهرمونات الأنثوية بعد الولادة

بعد الولادة تنخفض مستويات هرمون الأستروجين والبروجسترون والهرمونات الأخرى بشكل حاد، ما تسبب في عدد من التغيرات الجسدية، يتقلص الرحم إلى حجمه الطبيعى، وقد تلعب التغيرات الدراماتيكية في مستويات الهرمونات دورًا في التسبب في اكتئاب ما بعد الولادة

الهرمونات الأنثوية أثناء انقطاع الطمث

يحدث التغير الهرموني الهام التالي لمعظم النساء حيث يبلغ متوسط عمر المرأة التي تصل إلى سن اليأس 52 عامًا، وإذا حدث انقطاع الطمث تحت سن 40 عامًا، يُعرف باسم انقطاع الطمث المبكر أو فشل المبيض المبكر.

يبدأ الأداء الطبيعي لمبيضها في التدهور، وفي النهاية تنتج المبايض القليل من هرمون الإستروجين وتتوقف الدورة الشهرية تمامًا.

وقد يهمك ايضا:

أحمد عاصم يكشف طرق تنشيط التبويض طبيعيًا

عاصم يكشف عن تأثير وعلاج إلتصاقات "بطانة الرحم"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على رحلة الهرمونات الأنثوية من الطفولة حتى انقطاع الطمث تعرّف على رحلة الهرمونات الأنثوية من الطفولة حتى انقطاع الطمث



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور

GMT 09:25 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

حظر تطبيق Telegram في المناطق الروسية

GMT 23:37 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

سعد لمجرد يستعد لطرح عملة رقمية خاصة به
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab