علماء بريطانيون يتوصلون إلى تقنية جديدة لتخصيب البويضات في المختبر
آخر تحديث GMT02:29:29
 العرب اليوم -

يُزيد من أمل مريضات السرطان وغير القادرات على الإنجاب

علماء بريطانيون يتوصلون إلى تقنية جديدة لتخصيب البويضات في المختبر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء بريطانيون يتوصلون إلى تقنية جديدة لتخصيب البويضات في المختبر

تخصيب خلايا البويضات في مرحلة مبكرة
لندن ـ كاتيا حداد

تمكن علماء بريطانيون من إزالة خلايا البويضات البشرية من أنسجة المبيض في مرحلة مبكرة من تطورها حيث مرحلة تخصيبها في المعمل، وبمجرد تطور البويضة، يتم استخدام تقنية يجب عليها تسهيل عملية تحويل البويضة إلى السيادات من خلال عملية حقن مجهري خارجي، وذلك باستخدام خزعة الأنسجة الصغيرة بدلًا من الجروح الكبيرة نتيجة عملية التبويض.

وتعيد هذه العملية الأمل للسيدات التي يعانين من العقم، وكذلك تعهدت التقنية بالحفاظ على خصوبة النساء اللواتي يعانين من علاج السرطان العدواني، حيث يمكن تجميد بويضاتهن، وطور العلماء سابقًا بوضيات الفئران، واستغرق الأمر عقدين للتغلب على التحديات التي مثلتها العملية على البشر.

وتنتج النساء عددًا محدودًا من البويضات، ولكنها موجودة بشكل غير نشطة في شكل كيس بدائي، حتى يتم تفعيلها من خلال عملية الإباضة، أما النساء اللواتي يخضعن لعملية التلقيح الاصطناعي قادرات على الإباضة بنجاح، ولكن بعد ذلك يكافحن لتخصيب بويضاتهن مع الحيوانات المنوية، ومع ذلك، تجد نساء أخريات صعوبة في تنشيط البويضات القابلة للحياة.

وقال البروفيسور إيفلين تيلفر، الذي قاد الأبحاث في جامعة إدنبرة، إن الدراسة الناجحة تمثل خطوة مهمة إلى الأمام، لعلاج الحالتين، ويسعى الفريق إلى إكمال العملية قبل الحصول على إذن قانوني من هيئة التخصيب البشري لتخصيب البويضات في المختبر، وأضاف" القدرة على تطوير بويضات الإنسان بشكل كامل في المختبر يمكن أن توسع نطاق العلاجات المتاحة للخصوبة، نعمل على تحسين الظروف التي تدعم تطور البويضة بهذه الطريقة ودراسة مدى صحتها".

ويعتقد أن 84% من الأزواج يمكنهم الحمل بشكل طبيعي في غضون عام، ولكن واحد من بين 7 لديهم صعوبة في الحمل، مما يؤثر على ما يقرب من 3.5 مليون شخص في المملكة المتحدة، وبالنسبة للأزواج الذين يحاولون الحمل لأكثر من 3 أعوام دون نجاح، فإن احتمال الحمل بشكل طبيعي خلال العام الأول يصل إلى 25% أو أقل.

ويمكن لمريضات السرطات إزالة قطعة من المبيض قبل العلاج، ولكن إعادة زرع هذا النسيج ربما يعيد مرض السرطان، وإذا نجحت العملية الجديدة، سيتم تنشيط البويضات من شريط الخزعة وإعادة الزرع في حال تم التخصيب، وقال البروفسور دانيال بريسون من قسم التكاثر في جامعة مانشستر "هذة طفرة مثيرة تظهر لأول مرة أن التخصيب الكامل للبويضات البشرية في المختبر أمر ممكن، بعد أكثر من 20 عامًا من تجربة ذلك على الفئران"، وأضاف "ويقر المؤلفون، أن هناك بحث أكثر أهمية لا يزال يتعين القيام به، ولكن هذا يمكن أن يمهد الطريق للحفاظ على الخصوبة في النساء والفتيات مع اللاتي يعانين من السرطان بشكل أكبر من الطريقة الحالية".

مجلس البحوث الطبية بدعم الدراسة التي أجراها المركز الملكي في إدنبرة، ومركز الإنجاب البشري في نيويورك، والمستشفى الملكي للأطفال في إدنبره.
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء بريطانيون يتوصلون إلى تقنية جديدة لتخصيب البويضات في المختبر علماء بريطانيون يتوصلون إلى تقنية جديدة لتخصيب البويضات في المختبر



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab