العلماء يُطالبون بتقليل مستوى التدفئة المركزية للحفاظ على السكر في الدم
آخر تحديث GMT04:29:34
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مع ارتفاع مبيعات مكيفات الهواء المنزلية بنسبة 400%

العلماء يُطالبون بتقليل مستوى التدفئة المركزية للحفاظ على السكر في الدم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يُطالبون بتقليل مستوى التدفئة المركزية للحفاظ على السكر في الدم

الباحثون يقترحون أن أجسادنا تحتاج إلى الشعور بالدفء والبرودة يوميا
أمستردام ـ عادل سلامة

أصبحت المنازل أكثر دفئًا في فصل الشتاء وأكثر بردوة، في فصل الصيف خلال 40 عامًا مضت، ووصلت درجات الحرارة المنزلية خلال الأشهر الباردة إلى 18 درجة سلزيوس، بعد أن كانت 12 درجة في السبعينات، في ظل اعتماد الأفراد على التدفئة المركزية، ومع ارتفاع مبيعات مكيفات الهواء المنزلية بنسبة 400%، منذ عام 2000 لم يعد البشر يشعرون بالحرارة في الصيف، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن أجسادنا بحاجة إلى الشعور بالحرارة والبرودة كل يوم، لذلك فإن قضاء الوقت في المكاتب والمنازل، التي لا تتغير فيها درجة الحرارة يعد أمرا سيئا للصحة.

وأظهرت دراسة أجراها علماء في جامعة ماستريخت في هولندا، أن التغيرات في درجة الحرارة، يمكن أن تؤثر على مرضى السكري، من النوع الثاني بنفس قدر الأدوية الشائعة، حيث نقل الباحثون مرارًا المرضى بين الغرف حيث متوسط ​​درجة الحرارة 21، ويقل ليقع بين درجة حرارة 15-19، وتبين زيادة حساسية المرضى للأنسولين بنسبة 40%، وهو الهرمون الذي يحافظ على نسبة السكر في الدم في مستوى صحي، وعادة يصف الأطباء أدوية السكري من النوع الثاني مثل الميتفورمين لتحسين استخدام الجسم للأنسولين، إلا أن دراسة هولندية منشورة في مجلة "Building Research and Information"، اقترحت أن خفض الحرارة بنسبة 5 أو 6 درجات لمدة ساعتين في اليوم، في الشتاء ربما يكون بنفس فعالية الدواء.

وأفاد الباحثون أن تغير درجات الحرارة يسرع معدل حرق الجسم للسعرات الحرارية، وهو ما يخلق الطاقة التي تولد الدفء وتجعل الخلايا أكثر استجابة للأنسولين، ويقول قائد الدراسة ووتر فان ماركن ليشتنبلت أستاذ علم الطاقة البيئية والصحة، في جامعة ماستريخت "كان من المفترض سابقا أن استقرار درجات الحرارة، في الأماكن المغلقة من شأنها أن تحقق الراحة والصحة، ويوضح ذلك أن درجات الحرارة المتغيرة والبارزة ربما يكون لها تأثير إيجابي"، وأضاف فريق الباحثين أن الظروف الحرارية المحايدة مع تغير المناخ بالكاد يعني أن الجسم عليه إنفاق القليل من الطاقة للحفاظ على درجة الحرارة الأساسية.

العلماء يُطالبون بتقليل مستوى التدفئة المركزية للحفاظ على السكر في الدم

ولا تعد هذه المرة الأولى لإثارة مثل هذه القضية، ففي عام 2010 كتب العلماء في Medical Hypotheses أنهم يعتقدون أن عمل الناس في درجات حرارة قريبة من درجة حرارة جسمهم هو "عامل سببي في السمنة العالمية"، حيث أن أي تغير في درجة الحرارة سواء بالسخونة أو البرودة يجعلنا نحرق المزيد من السعرات الحرارية، ويقول الدكتور توماس باربر استشاري الغدد الصماء في مستشفيات جامعة كوفنتري "انخفاض درجة الحرارة عن 6 سلزيوس يمكن أن يساعد الجسم على حرق 167 سعر حراري إضافي"، حيث أن أي تغير في درجة الحرارة يساعد على تشجيع عملية "عدم اهتزاز إنتاج الحرارة" في الجسم، وفي حين يرتجف الإنسان لخق حرارة في الجسم، فعندما تنخفض درجة الحرارة بمقدار 6 أو 7 درجات تحدث عملية "عدم اهتزاز إنتاج الحرارة" عند انخفاض درجة واحدة أو اثنين من درجات الحرارة، ويتم حرق الدهون البنية التي توجد بالأساس حول الرقبة وهي التي تحول الطعام إلى حرارة للجسم.

ويقول الدكتور باربر: "في أوائل السبعينات، كان واحد فقط من كل ثلاثة منازل لديه التدفئة المركزية، وارتفع متوسط ​​درجات الحرارة المنزلية بنحو6 درجات سلزيوس، وكان من الممكن أن يكون لذلك تأثيره على إستهلاك الطاقة، ومن الممكن أن يساهم ذلك في زيادة الوزن"، ويبدو أن ثبات درجات الحرارة يسبب مشاكل للجسم حتى إذا كانت درجات حرارة باردة، ووجد العلماء في جامعة يانغ مينغ الوطنية في تايوان أن النوم مع تشغيل تكييف الهواء  يسبب ارتفاع ضغط الدم في الصباح الباكر، وقاس الباحثون ضغط الدم ل 24 رجلا في منتصف العشرينات كل 30 دقيقة مع نومهم في غرف مبردة إلى درجة 16 سلزيوس، وتمت مقارنتها بقراءات نفس الأشخاص عند نومهم في غرف درجة حرارتها 24 سلزيوس، وتبين أن ارتبافع ضغط الدم في الصباح ارتبط بتكييف الهواء الباردة ليلا حيث يسبب انخفاض درجات الحرارة ضيق الأوعية الدموية، ولذلك ينصح بتغيير درجة الحرارة في منزلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يُطالبون بتقليل مستوى التدفئة المركزية للحفاظ على السكر في الدم العلماء يُطالبون بتقليل مستوى التدفئة المركزية للحفاظ على السكر في الدم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab