دراسات تكشف عن أفضل النصائح للتحكّم في شهيتك لطعام معين
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

الرغبة في نوع محدد يعود إلى أسباب نفسية وأخرى جسمانية

دراسات تكشف عن أفضل النصائح للتحكّم في شهيتك لطعام معين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسات تكشف عن أفضل النصائح للتحكّم في شهيتك لطعام معين

طعام صحي ودايت
لندن - العرب اليوم

تفيد الدراسات بأن الرغبة في تناول طعام معين قد يرتبط بنقص في عنصر أو معدن من المعادن في الجسم، بمعنى أن تناول الموالح مثل المخللات والأطعمة المالحة، فإنه يُعبّر عن نقص عنصر الصوديوم في الجسم، وقد أثبتت دراسات أن اشتهاء طعام معين يحدث لأغلب الأشخاص خلال ساعات النهار وأوضح موقع "dailymedicalinfo" أن الإنسان يشتهي طعاما معينا لأسباب نفسية وأخرى جسمانية، فمثلا عند المرور بحالة من المزاج السيئ يشتهي الناس الشوكولاتة لأنها تحتوي على الكافيين، ويرفع الكافيين من نسبة هرمونات السعادة وهو مفيد في زيادة نسبة السيروتونين في الدم، وبهذا اشتهاء طعام معين يعود إلى أسباب نفسية.

ويعتقد بعض الباحثين أن اشتهاء طعام معين يكون بسبب الشعور بحاجة الجسم في الحصول على أطعمة بناء على نقص الفيتامينات والمعادن من الجسم وقد أثبتت دراسات حديثة أجريت على العديد من الأشخاص أن ما يؤثر على طلبهم لأطعمة معينة هي ثقافتهم حول الأطعمة وأوضح الموقع أنه لا يمكن للإنسان اشتهاء طعام لم يسمع به من قبل مثل الأشخاص في اليابان يشتهون السوشي، بينما في أمريكا الجنوبية وبالتحديد البرازيل يشتهون الأطعمة المعدة من حبوب البن والكاكاو مثل الشيوكولاتة والقهوة.

وهناك بعض المؤيدين لهذه الدراسات يؤكدون أن اضطرابات المعدة تؤثر على اختياراتنا واشتهائنا للأطعمة، فهي تتحكم في طلب أطعمة معينة، فضلا عن أن هناك أسباب مرضية مثل مرض البيكا، وهو مرض تكون فيه الشهية مفتوحة لأطعمة ضارة بالجسم، ويعاني هؤلاء الأشخاص من تناول الوجبات التي لا تحتوي على فيتامينات ومعادن ومضرة بالصحة، مثل الرمل والتراب. ونجد أن هناك أسباب ترتبط بتناول نوع معين بكثرة، فيقول خبراء الحمية والتغذية أن تناول طعام معين قد يسبب الشعور والرغبة في عدم اشتهاء هذا النوع على العكس في الطعام الممنوع، فعند اتباع نوع من الرجيم أو الحمية الغذائية فإنه في أغلب الأحوال، الجميع يشتهون ويأكلون أطعمة أخرى غير الموجودة في أنظمة الحمية الغذائية.

ويعاني مرضى داء السكري من النوع الثاني  من اشتهاء السكريات رغم أن هذا يؤثر عليهم بالسلب، لذا فإن بإمكانهم تناول الخبز أو الفاكهة التي تحتوي على نسبة من السكريات، أما الحوامل اللواتي يشتهين تناول الموالح عند الوحم في الحمل، يجب أن يتحكموا في شهيتهم، وبإمكانهم التعويض عن هذا بتناول عصائر حمضية مضاف إليها السكر، لتعويض نقص الصوديوم في الدم واختتم الموقع تقريره بالتأكيد على أنه لا يوجد دليل بحثي مؤكد مئة في المئة للإجابة عن سؤال لماذا نشتهي طعاما معينا؟ محذرا من الشعور بحاجة إلى تناول نوع معين من الأطعمة، والتحقق أولا من الأضرار والفوائد التي قد تعود على الجسم من تناولها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"الصحة العالمية" تنصح البالغين بالبعد عن الكافيين للوقاية من "كورونا"

علماء يحذرون النساء الحوامل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات تكشف عن أفضل النصائح للتحكّم في شهيتك لطعام معين دراسات تكشف عن أفضل النصائح للتحكّم في شهيتك لطعام معين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab