علماء بريطانيون يضعون بصمة نفسية لـالعقل المتطرف
آخر تحديث GMT16:25:31
 العرب اليوم -

علماء بريطانيون يضعون بصمة نفسية لـ"العقل المتطرف"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء بريطانيون يضعون بصمة نفسية لـ"العقل المتطرف"

بصمة نفسية لـ"العقل المتطرف"
لندن - العرب اليوم

وضع باحثون من جامعة كامبريدج البريطانية خريطة تمثل «بصمة نفسية» للأشخاص الذين يميلون إلى تبني مواقف اجتماعية أو سياسية أو دينية متطرفة، ويدعمون العنف باسم الآيديولوجيا.وتعتمد دراسات التطرف بشكل أساسي على المعلومات الديموغرافية الأساسية، مثل العمر والعرق والجنس، ومن خلال إضافة التقييمات المعرفية والشخصية، أنشأ علماء النفس في الجامعة نموذجاً إحصائياً، أقوى من 4 إلى 15 مرة من العوامل الديموغرافية، بحيث يمثل هذا النموذج بصمة نفسية لمعرفة الإنسان ذي الميول المتطرفة.ومن خلال إجراء سلسلة من اختبارات المتابعة على 334 شخصاً، باستخدام 16 دراسة استقصائية أخرى لتحديد المواقف وقوة الشعور تجاه الآيديولوجيات المختلفة، وضع الباحثون النموذج الذي نُشر أمس في دورية «فيلوسوفيكال ترانسيكيشن أوف رويال سوسيتس»،

ويتضمن مزيجاً من السمات الشخصية والخصائص العقلية، ومنها أن الذاكرة العاملة للشخص ذي الميول المتطرفة تكون أضعف، وتكون «الاستراتيجيات الإدراكية» لديه أبطأ، ومنها المعالجة اللاواعية للمحفزات المتغيرة، مثل الشكل واللون، بالإضافة إلى الميول نحو الاندفاع والبحث عن الأنباء المثيرة.ووجد العلماء أيضاً أن النزعة المتطرفة مرتبطة بـ«الحذر المعرفي»، أي اتخاذ قرارات غير واعية بطيئة ودقيقة، مقارنة بـ«الاستراتيجيات الإدراكية» السريعة وغير الدقيقة الموجودة في العقول الأكثر ليبرالية.كما وجدوا أن أدمغة الأشخاص ذي الميول المتطرفة أبطأ في معالجة الأدلة الإدراكية، لكنهم أكثر اندفاعاً من حيث ردود الأفعال.

وبينما لا يزال هذا التوجه البحثي في مراحله المبكرة، يرى العلماء أن ما توصلوا إليه يمكن أن يساعد في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للتطرف عبر الطيف السياسي والديني بشكل أفضل.ويقول الدكتور ليور زميغرود، المؤلف الرئيسي من قسم علم النفس بجامعة كامبريدج، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة، بالتزامن مع نشر الدراسة: «الصعوبات في المعالجة العقلية المعقدة قد تدفع الناس بشكل لا شعوري نحو المذاهب المتطرفة التي تقدم تفسيرات أوضح وأكثر تحديداً للعالم، ما يجعلهم عرضة للأشكال السامة من الآيديولوجيات العقائدية والسلطوية». ويضيف: «نحن مهتمون بالدور الذي تلعبه الوظائف المعرفية في نحت التفكير الآيديولوجي، ونزعم أن دراستنا مفيدة في هذا الإطار».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سبق علمي مصري بمقياسين جديدين في علم النفس لأستاذ في جامعة القاهرة

نصيحة من خبراء علم النفس لتفادي مشاكل الأزواج في زمن الحجر

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء بريطانيون يضعون بصمة نفسية لـالعقل المتطرف علماء بريطانيون يضعون بصمة نفسية لـالعقل المتطرف



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab