لندن ـ كاتيا حداد
أكدت امرأة تبلغ من العمر 64 عامًا، أجرت عملية سرطان الأمعاء حديثًا، خلال بحثها عن أفضل وسيلة لاستعادة العافية بعد إجراء العملية، شعورها بالجاهزية للعودة إلى بعض التمارين الرياضية، قائلة "أحاول ممارسة المشي كل صباح، ولكن أجد صعوبة في جعل قدمي تتحرك وأشعر بضيق في الكاحلين" وتابعت "هل على تحمل ذلك".
ويعرف الجميع أنه من السهل إقناع أنفسنا بأن التقدم في السن هو مجرد عملية نحتاج إلى قبولها، وأن الجوانب السلبية مثل الشعور بالصلابة، والتعب، هو أمر لا مفر منه ولا رجعة فيه، وبالطبع في أعقاب مباشرة عملية كبيرة، والتعب ستكون هناك مشكلة مع الجسم حيث يستغرق وقتًا طويلًا للشفاء، ولكن محاولة الحصول على نشاط في أقرب وقت ممكن مفيد للغاية للانتعاش.
ويمكنكِ فقط ممارسة تمارين التنقل في اليوم من 8 إلى 10 دقائق وستحدث فرقًا كبيرًا من حيث حماية المفاصل، وإذا قمتي بتمارين شد الفخذين، وأوتار الركبة، وعضلات القدم، وأسفل الظهر كل صباح لمدة أسبوعين، سيكون المشي أكثر سهولة.
ولا يستغرق الأمر الكثير بالنسبة لنا للحفاظ وبناء القوة والاستقرار والقدرة على التنقل، ولكن عندما لا تفعل ذلك تتراجع الحالة الصحية بسرعة، وبالنسبة لمعظم الناس، يكون السبب في اتباع نظام غذائي هو الحاجة إلى الشعور بنحو أفضل، وفقدان الوزن.
ومع أخذ ذلك في الاعتبار، فنحن بحاجة لجعل أنفسنا نقوم بالتمثيل الغذائي الحقيقي، وحرق السعرات الحرارية والدهون، وينبغي أن نقوم بذلك أربعة أيام في الأسبوع قبل الإفطار، وذلك قبل تناول أي شيء، في محاولة للقيام ببعض المشي السريع، وهذه هي طريقة الوصول إلى احتياطيات الدهون قبل رفع نسبة السكر في الدم مع أي طعام تستهلكه.
وفي غضون أربعة أيام كل أسبوع، حاول القيام بدورة تدريبية لمدة 20 دقيقة، واختيار القيام بنشاط رياضي، مثل الجري أو التخطي أو ركوب الدراجات، والتناوب بين الممارسة العالية ومنخفضة الكثافة، مع تجنب الأغذية ذات السعرات الحرارية المنخفضة، وتناول الطعام بشكل صحيح.
أرسل تعليقك