دراسة تؤكد أن الذهاب إلى الجامعة يقلِّل الإصابة بأمراض القلب
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

نظرًا لاعتماد نمط حياة صحي والابتعاد عن الكحول والتدخين

دراسة تؤكد أن الذهاب إلى الجامعة يقلِّل الإصابة بأمراض القلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد أن الذهاب إلى الجامعة يقلِّل الإصابة بأمراض القلب

طلابالجامعة اقل عرضه للاصابة بأمراض القلب
لندن ـ كاتيا حداد

أظهرت الأبحاث الجديدة أن الذهاب إلى الجامعة يقلل من مخاطر الإصابة ب أمراض القلب، ولا سيما بين النساء. وبحسب الموقع البريطاني "الديلي ميل"، تشير الإحصاءات إلى أن الأشخاص ممن يعانون من أسوأ مستوى تعليمي هم أكثر عرضة لمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية. ويكشف تحليل جديد لهذه الظاهرة أن أولئك الذين ليس لديهم درجة علمية لديهم ما يقرب من ضعف احتمال الإصابة بمرض القلب.

ويعتقد الخبراء أن هذا الأمر يقع على عاتق المتعلمين الذين يختارون أنماط حياة صحية، ويصلون إلى وظائف أعلى أجرا، مما يعني أنهم يستطيعون تحمل تكاليف رعاية صحية أفضل. وكان للخريجين من الإناث 28 في المائة من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية طوال حياتهم مقارنة بنسبة 51 في المائة تقريبا ممن لم يواصلوا التعليم.

وكان هذا الاتجاه واضحا أيضا في الرجال، ولكن ليس بنسب تلك النسبة، فأما الذين ذهبوا إلى الجامعة كانوا معرضين لخطر الإصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد على مدى الحياة بنسبة 42 في المائة، مقابل 59 في المائة للذين لم يذهبوا إلى الجامعة. وقال الدكتور ياسوهيكو كوبوتا، من جامعة مينيسوتا: "يصاب أكثر من شخص واحد لكل اثنين مع أقل مستوى من التعليم الثانوي بالأمراض القلبية الوعائية خلال حياته".

وبالإضافة إلى ذلك، كان التحصيل العلمي مرتبطا عكسيا مع الأمراض القلبية الوعائية بغض النظر عن العوامل الاجتماعية والاقتصادية المهمة الأخرى، بما في ذلك دخل الأسرة أو المهنة أو تعليم الوالدين - وهذا يعني أن كلما كان التعليم  أفضل كلما قلت خطورة الإصابة بأمراض القلب. وقد اقترحت الأبحاث السابقة الذهاب إلى الجامعات للمصابين بالخرف حيث يتاح التحفيز الذهني الذي  يساعد على بناء "الاحتياطيات المعرفية".

ويقول الخبراء الطبيون أيضا إن الأشخاص الأكثر تعليما هم الأكثر عرضة لاختيار أنماط حياة صحية. ويعود ذلك جزئيا إلى أن العائدات المستقبلية - من حيث الدخل الصحي ومدى الحياة – هي أعلى بالنسبة للخريجين مما يدفعهم إلى الاستثمار في نمط حياة أكثر صحة، فهم أقل احتمالا للتدخين، وإساءة استخدام الكحول، وسوف يمارسون التمرينات الرياضية على نحو أكبر، وسيتناولون الأطعمة الصحية، ويخضعون لإجراء فحوص طبية أكثر تواترا من متوسط ​​السكان.

وأظهرتالدراسة الأولى من نوعها التي نشرتها مجلة "جاما الطب الباطني" أن واحدة من أهم العوامل الاجتماعية والاقتصادية المساهمة في الأمراض القلبية الوعائية هو عدم المساواة التعليمية. وحدد الدكتور كوبوتا وزملاؤه مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية مدى الحياة - والتي تشمل أمراض القلب التاجية وفشل القلب والسكتة الدماغية - وفقا للمستويات التعليمية.

لذلك نظروا إلى 13.948 من المشاركين البيض والأفارقة الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و 64 سنة في بداية الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية وممن هم خالين من هذا المرض، وتم تتبع حالتهم من 1987 إلى 2013. وخلال هذا الوقت كان هناك 4،512 سجل للإصابة بالأمراض القلبية الوعائية - مثل السكتات الدماغية أو النوبات القلبية - و 2،401 حالة وفاة لم يكن لها أي صلة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وقال الباحثون إن مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية مدى الحياة يجب أن تفسر بعناية لأنها يمكن أن تتأثر بعوامل أخرى.

لكن الدكتور كوبوتا قال: "حتى مع مثل هذا الشرط، تقديراتنا للمخاطر التي تحدث مدى الحياة يمكن أن تساعد في توضيح العلاقة بين التعليم وخطر الأمراض القلبية الوعائية." وأضاف: "يرتبط التحصيل التعليمي عكسيا بخطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية مدى الحياة، بغض النظر عن الخصائص الاجتماعية والاقتصادية الهامة الأخرى. و"تؤكد نتائجنا على الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود للحد من أوجه عدم المساواة في الأمراض القلبية الوعائية المتعلقة بالتفاوتات التعليمية".

وفي وقت سابق من هذا العام وجدت دراسة من جامعة إكستر خضع لها 2،315 شخص سليم عقليا وفوق سن الـ65 أن أولئك الذين ذهبوا إلى الجامعة كانوا أكثر مرونة  حيال الإصابة بالشيخوخة، وساعدهم على البقاء بذاكرة قوية لفترة أطول وكانوا أقل عرضة للمشكلات المرضية مثل مرض الزهايمر. وفي عام 2010 وجدت دراسة شارك فيها 872 شخص من قبل جامعة كامبريدج أن المزيد من التعليم جعلهم أكثر قدرة على التعامل مع التغيرات في الدماغ المرتبطة بالخرف، وفي كل سنة دراسية إضافية، كان هناك انخفاضًا بنسبة 11 في المائة في خطر الإصابة بهذا المرض.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن الذهاب إلى الجامعة يقلِّل الإصابة بأمراض القلب دراسة تؤكد أن الذهاب إلى الجامعة يقلِّل الإصابة بأمراض القلب



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab