دراسة تظهر أن حجم عواقب التسمم بالرصاص معادل لما يسببه تلوث الهواء
آخر تحديث GMT22:11:33
 العرب اليوم -

دراسة تظهر أن حجم عواقب التسمم بالرصاص معادل لما يسببه تلوث الهواء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تظهر أن حجم عواقب التسمم بالرصاص معادل لما يسببه تلوث الهواء

تلوث الهواء
واشنطن ـ العرب اليوم

أوضحت دراسة نشرت، أن عواقب التسمم بالرصاص على الصحة العامة لا تعطى الأهمية الكافية، مقدرة أن حجمها معادل لما يسببه تلوث الهواء.وأضافت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "ذي لانسيت بلانيتيري هلث" أن التلوث بالرصاص كان سببا في 5.5 ملايين حالة بأمراض القلب والأوعية الدموية في كل أنحاء العالم عام 2019، كذلك أثر على القدرات المعرفية للأطفال دون سن الخامسة وخصوصا في البلدان النامية.

وتوصل معدو الدراسة بقيادة اثنين من خبراء البنك الدولي الاقتصاديين إلى هذه الخلاصات من خلال تقويم مستوى التسمم بالرصاص بين سكان عدد كبير من البلدان (183) استنادا إلى تقديرات من اختبارات الدم، وحلل العلماء هذه النتائج بواسطة برنامج "جلوبال بوردن أوف ديزيز" البحثي الضخم الذي يستخدم أساسا للكثير من الدراسات.

وأجرى الباحثون مقارنة بين هذه البيانات والعواقب الصحية المتوقعة من التسمم بالرصاص الذي يسبب أمراضا عدة وخصوصا عند الأطفال، لما أن مادة الرصاص موجودة في الأطعمة والأطباق والأسمدة وسوى ذلك.

وأظهرت الدراسة أن التسمم بالرصاص يمثل مشكلة بخطورة تلوث الهواء، إذ يتسبب في 30 في المئة من الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية، وهو مستوى أعلى بستة أضعاف من التقديرات الحالية.

ووصف أحد المعدين وهو بيورن لارسن من البنك الدولي هذا الرقم بأنه "ضخم"، وأكد أن دور الرصاص في التسبب بأمراض القلب والأوعية الدموية قد يكون أكبر من دور التدخين أو الكولسترول.

إلا أن باحثين آخرين تعاملوا مع هذه النتائج بحذر، معتبرين أن بعض الخيارات المنهجية قد لا تكون مناسبة.

وقال خبير تلوث الهواء في جامعة برمنجهام روي هاريسون ، إنه "عمل مثير للاهتمام لكن ثمة تحفظات عدة في شأنه".

وشدد على أن من الصعب إجراء تقويم موثوق به لدرجة التسمم بالرصاص بين السكان في البلدان النامية.

وبرز تحفظ آخر يتعلق بالدرجة الدقيقة لمساهمة التسمم بالرصاص في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، علما أن نتائج الدراسة اعتمدت كثيرا على اختيار عامل خطر مرتفع، استنادا إلى دراسة أجريت في الولايات المتحدة فقط.

وخلص هاريسون إلى أن هذه النتائج "ستكون في حال تم تأكيدها بالغة الأهمية في مجال الصحة العامة، لكنها في ظل المعطيات الراهنة لا تشكل سوى فرضية مثيرة للاهتمام".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحفاظ على البيئة يحمي صحة البشر

 

دراسة تُحذر من أشعة الحاسوب والموبايل على صحة البشرة

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تظهر أن حجم عواقب التسمم بالرصاص معادل لما يسببه تلوث الهواء دراسة تظهر أن حجم عواقب التسمم بالرصاص معادل لما يسببه تلوث الهواء



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab