الإجهاد يجعلنا نندفع نحو الوجبات المسببة للسمنة
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

"الإجهاد" يجعلنا نندفع نحو الوجبات المسببة للسمنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الإجهاد" يجعلنا نندفع نحو الوجبات المسببة للسمنة

السمنة
سيدني - العرب اليوم

أكدت دراسة حديثة أن الناس يتوقون حقا إلى تناول الأكلات الخفيفة والوجبات السريعة عندما يتعرضون للتوتر بسبب الأحداث في حياتهم.وقام باحثون من أستراليا ونيوزيلندا باستطلاع آراء 137 بالغا حول عاداتهم الغذائية ومشاعر التوتر والرغبة الشديدة في تناول الطعام على مدار أسبوع واحد.وأفاد المشاركون عن شغفهم لمزيد من الطعام، وتناول المزيد من الوجبات السريعة بشكل عام، عندما زاد التوتر الذي كانوا يعانون منه في يوم معين.

وأجرت الدراسة الباحثة الرياضية والصحية شينا ليو من جامعة غرب أستراليا في بيرث وزملاؤها.وكتب الفريق: "قد تؤدي مشاعر التوتر والقلق إلى تغيير السلوك الغذائي".وأضافوا أن الإجهاد يؤثر أيضا على "أنواع الأطعمة التي يستهلكها الأفراد، كل من الأفراد الذين يعانون من الإجهاد والأكل العاطفي غالبا ما يبحثون عن أطعمة ومشروبات مستساغة كثيفة الطاقة غنية بالسكر و/ أو الدهون المشبعة والمتحولة".

وأوضحوا أن الأكل العاطفي هو ذلك الذي يتعلق بأولئك الذين يميلون إلى الإفراط في تناول الطعام استجابة للمشاعر السلبية، وعلى وجه الخصوص، عند مواجهة القلق والتوتر.وفي الدراسة، طلب الباحثون من المشاركين الإبلاغ عن مستويات التوتر والقلق لديهم وفقا لمقياس محدد والذي يركز على حالات الشعور بالقلق والعصبية والذعر والقلق.وكشف تحليل الفريق أن المشاركين أبلغوا عن رغبة شديدة في تناول الكربوهيدرات والحلويات والأطعمة السريعة في الأيام التي شعروا فيها بمزيد من التوتر.

وعلاوة على ذلك، كلما كان الأشخاص أكثر توترا، زاد عدد الحلويات والوجبات السريعة التي أبلغوا عن استهلاكها، إلى جانب كميات أكبر من الطعام بشكل عام.وهذه النتائج تشجع على مزيد من التحقيق في الطرق التي تؤدي بها الرغبة الشديدة في تناول الطعام إلى الاستهلاك اللاحق، كما كتب الفريق وتابعوا أن الدراسات المستقبلية يجب أن تأخذ "في الاعتبار بشكل أكبر دور الأفراد" في عادات الأكل والتفضيلات الغذائية".وأشاروا إلى أنه "بالنظر إلى الانتشار الكبير للتوتر والضغط في مجتمعنا، فإن إجراء مزيد من البحث لتحديد الآليات الأساسية للأكل الناجم عن العواطف أمر مهم إذا أردنا تخفيفه وآثاره الصحية الضارة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أزمة السمنة قد تعرّض الأفراد لخطر الإصابة باضطراب دماغي "كان نادرًا"

عدم تناول وجبة العشاء قد يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإجهاد يجعلنا نندفع نحو الوجبات المسببة للسمنة الإجهاد يجعلنا نندفع نحو الوجبات المسببة للسمنة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab