تمويل سعودي لمشروع أممي يكافح الملاريا في اليمن
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

تمويل سعودي لمشروع أممي يكافح الملاريا في اليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تمويل سعودي لمشروع أممي يكافح الملاريا في اليمن

مرض الملاريا
الرياض - العرب اليوم

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن ما يقرب من 20 مليون يمني معرضون لخطر الإصابة بمرض الملاريا، باعتباره أكثر الأمراض المنقولة شيوعاً في البلاد، وقالت إنها أنشأت بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروعاً لمكافحة المرض والوقاية منه عبر مكافحة ناقلاته وناقلات حمى الضنك.

المنظمة في أحدث تقرير لها قالت إن نحو 65 في المائة من سكان اليمن - حوالي 19.5 مليون شخص - معرضون لخطر الإصابة بالملاريا التي تعد من أكثر الأمراض المنقولة شيوعاً في اليمن، حيث يعيش حوالي 20.4 مليون يمني في مناطق معرضة لخطر انتقال الملاريا، وقدرت «أن ما يصل إلى مليون حالة جديدة من حالات الملاريا تعصف باليمن كل عام».

وقالت المنظمة إنه وبمساندة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أنشأت مشروع مكافحة الملاريا في اليمن لضمان توفير التدخلات المنقذة للحياة، حيث يقدم المشروع المساعدة التقنية على المستوى الوطني وما دون الوطني بدءاً من ترصد الحالات وإدارتها، حتى بناء القدرات لتشخيص الملاريا وعلاجها في المرافق الصحية وخلال الزيارات المجتمعية.

ووفق ما جاء في تقرير المنظمة الدولية، فإنه واستجابة لهذا الخطر، تدعم المنظمة العاملين الصحيين المتطوعين من خلال توفير اختبارات تشخيصية سريعة وأدوية وبناء القدرات من خلال تدريبات أساسية حول الكشف عن حالات الملاريا، وعلاجها، وتثقيف المجتمعات المحلية بأهمية الوقاية منها.

وحسب المنظمة، فإن نصف المرافق الصحية في البلاد تعمل بشكل كامل أو جزئي، كما أنها لا تزال تفتقر إلى الموظفين الصحيين المؤهلين مدفوعي الأجر، إضافة إلى شحة الأدوية الأساسية والمعدات الطبية.

وبيّن التقرير أن «اليمن لا يزال مطوقاً بتفشي الملاريا وغيرها من الأمراض المنقولة، وأنه من الأهمية تعزيز آليات مكافحة الملاريا، وتوسيع نطاقها، والجهود المتكاملة لإدارة ناقلات الأمراض في المجتمعات المحلية في جميع أنحاء البلاد، حيث تدعم منظمة الصحة العاملين الصحيين المتطوعين باختبارات التشخيص السريع والأدوية والتدريب اللازم لاكتشاف حالات الملاريا وعلاجها، وتثقيف المجتمعات حول الوقاية من الملاريا».

من جهتها، ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أنها وسعت من عملياتها في مناطق الساحل الغربي في محافظتي تعز والحديدة، حيث تستمر الاشتباكات النشطة في زعزعة الاستقرار وإجبار الأسر على الفرار.

وقالت إنه ومنذ عام 2017 بدأ النزوح الجماعي في المنطقة، ويكافح عشرات الآلاف من الأشخاص للبقاء على قيد الحياة في ظل حالات النزوح التي طال أمدها، خصوصاً في المناطق التي يصعب الوصول إليها، حيث الخدمات العامة والمساعدات الإنسانية محدودة للغاية.

وذكرت المنظمة أن أكثر من 17 ألف أسرة نازحة تقيم حالياً في أكثر من 140 موقع نزوح في المنطقة، في حين يتسبب القتال المستمر في موجات نزوح جديدة. وفي الآونة الأخيرة، أدت الاشتباكات التي اندلعت في شرق مديرية التحيتا إلى نزوح أكثر من 200 أسرة باتجاه الغرب إلى مناطق أكثر أماناً.

وقالت كريستا روتنشتاينر، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، «مع استمرار تزايد احتياجات المجتمعات النازحة في الساحل الغربي، تقوم المنظمة الدولية للهجرة برفع مستوى استجابتها لآلاف الأشخاص الذين يحتاجون إلى خدمات عاجلة، لا سيما في مجال خدمات الرعاية الصحية، والمياه والصرف الصحي، والمأوى».

وأوضحت أن المنظمة الدولية للهجرة تقوم بتنفيذ التدخلات المنقذة للحياة في 13 موقع نزوح، حيث تقوم بتوفير المأوى والمياه النظيفة والمراحيض الآمنة والدعم النقدي ومواد الإغاثة الأساسية لآلاف الأسر المحتاجة. كما تعمل على توسيع مدى توفر الرعاية الصحية للسكان المتضررين من خلال تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأساسية ورعاية الأم والطفل، ومعالجة سوء التغذية، وتعزيز الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، وتقديم الحوافز للعاملين في مجال الرعاية الصحية ونشر الفرق الطبية المتنقلة في المناطق المحرومة من الخدمات.

وفي العام الحالي، أفادت المنظمة بأنها قامت بالعمل مع مجتمع المانحين والشركاء على دعم المجتمعات في الساحل الغربي من خلال تنسيق الخدمات في مواقع النزوح، وكذلك تعزيز التعافي على المدى الطويل عبر توفير مآوي انتقالية، وإعادة تأهيل شبكات المياه، ورفع قدرات إجراء اختبار فيروس كورونا المستجد، وبناء جدران للحد من مخاطر الفيضانات.

قد يهمك أيضا

الصين تقضي على الملاريا بعد حرب استمرت 70 عاماً

 

فحص مجهري يكشف أسرار غزو طفيليات الملاريا لخلايا الدم الحمراء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمويل سعودي لمشروع أممي يكافح الملاريا في اليمن تمويل سعودي لمشروع أممي يكافح الملاريا في اليمن



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab