تعليق عمل مدير مستشفى في الهند لاتهامه بالتقصير
آخر تحديث GMT14:40:55
 العرب اليوم -

بعد وفاة 60 طفل بسبب نقص الأكسجين

تعليق عمل مدير مستشفى في الهند لاتهامه بالتقصير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعليق عمل مدير مستشفى في الهند لاتهامه بالتقصير

وفاة 60 طفل بسبب نقص إسطوانات الأكسجين
نيودلهي ـ علي صيام

علّقت الحكومة الهندية ، عمل مدير مستشفى في ولاية اوتار براديش، لاتهامه بالتقصير والإهمال ، بعد وفاة 60 طفل بسبب نقص إسطوانات الأكسجين ، ووفقا لصحيفة "الإندبندنت" فقد أوقفت حكومة ولاية أوتار براديش شمال الهند ، التي يديرها حزب بهاراتيا جاناتا الهندي ، مدير المجمع الطبي "بابا راغاف داس" الحكومي راجيف ميسرا، في مدينة جوراخبور، وأمرت بالتحقيق في الأمر.

وذكرت وسائل الإعلام الهندية أن 60 طفلًا توفي من بينهم 34 طفلًا ، بسبب نقص قارورات الاكسجين بعد أن قام مقدم خدمات خاص بتخفيض الإمدادات على الفواتير غير المسددة.

ونفى مسؤولو المستشفيات أن يكون نقص الأكسجين هو ما تسبب في حالات الوفاة ، قائلين إنه تم العثور على إمدادات بديلة، وبدلًا من ذلك نسبوا السبب إلى التهاب الدماغ وأمور غير محددة تتعلق بتسليم الرضع.

وزار جاغات براكاش نادا، وزير الصحة الهندي ، المستشفى في مدينة جوراخبور على بعد 500 ميل شرق نيودلهى، الأحد ، يرافقه "يوغي اديتياناث" رئيس وزراء الدولة والذي حث على الصبر حتى يكتمل التحقيق.

وقال أديتياناث "سنعرف ما اذا كان ذلك بسبب نقص الأكسجين أو بسبب الافتقار إلى العلاج المناسب" ، وأضاف السيد نادا أن فريقا من الأطباء من نيودلهي يعمل مع السلطات المحلية وأن الحكومة الفيدرالية مستعدة لإرسال المزيد من المساعدات ، حيث أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي يراقب التطورات للوصول إلى قرارًا عادلًا.

وأصبحت قضية الفواتير غير المسددة لتوريد إسطوانات الأكسجين نقطة تحول في العلاقات بين المستشفى وحكومة الولاية ، بعد أن اتهم رئيس المستشفى المعلق السبت ، مسؤولي الدولة بعدم الرد على طلباته للحصول على المال.

وتابع ميسرا "لقد كتبت ما لا يقل عن ثلاث رسائل ، فهو أوضح هذه القضية فى مناقشات عامة" ، بينما تابع أديتياناث ، الذي زار المستشفى في 9 أغسطس/ آب ، إنه لم يوجه انتباهه إلى أي مسألة من مشاريع الفواتير غير المسددة ، وأن طلبات الحصول على الأموال قد استوفيت على وجه السرعة ، فيما كثفت أحزاب المعارضة الضغط على حكومة الولاية، وطالبت باستقالة أديتياناث ووزير الصحة في الولاية.

وتعد ولاية أوتار براديش الأكثر اكتظاظًا بالسكان وذات قيمة سياسية في الهند ، بينما تعد غوراخبور، هي بلدة بالقرب من الحدود مع نيبال، القاعدة السياسية لأديتياناث الزعيم الهندوسي المتشدد، الذي انتخب للبرلمان خمس مرات قبل أن يطلب منه مودي أن يقود أوتار براديش، بعد انتصار ساحق في حزب بهاراتيا جاناتا في الانتخابات في مارس/أذار.

وأظهرت دراسة لبيانات حكومية أجرتها هيئة بروكينغز الهندية غير الربحية أن المنطقة تعاني من نقص في المراكز الصحية الأولية بنسبة 26% ، كما تفشى التهاب الدماغ الذي يقتل مئات في الهند كل عام، وخصوصًا خلال موسم الرياح الموسمية.

وتبلغ نفقات الدولة على الصحة العامة نحو 1% من الناتج المحلي الإجمالي ، من بين أدنى المعدلات في العالم ، وفي الأعوام الأخيرة ، زادت حكومة مودي الإنفاق الصحي وتعهدت بنوفير الرعاية الصحية بأسعار معقولة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليق عمل مدير مستشفى في الهند لاتهامه بالتقصير تعليق عمل مدير مستشفى في الهند لاتهامه بالتقصير



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:30 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

عرض فساتين وإكسسوارات الأميرة ديانا في مزاد علني
 العرب اليوم - عرض فساتين وإكسسوارات الأميرة ديانا في مزاد علني
 العرب اليوم - مزايا وعيوب الأرضيات الإيبوكسي في المساحات الداخلية

GMT 13:59 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

مصر تُغلق مدارس سودانية مخالفة مقامة بأراضيها
 العرب اليوم - مصر تُغلق مدارس سودانية مخالفة مقامة بأراضيها

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 12:22 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن

GMT 05:59 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

3 شهداء في قصف إسرائيلي على منطقة الصبرة وسط غزة

GMT 19:03 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

عودة أوكرانيا

GMT 04:27 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

رونالدو يحقق أسوأ رقم في مسيرته الدولية

GMT 02:50 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيف يكون الحل سودانياً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab