تعرَّف على المسببات وطرق العلاج والوقاية من مرض الملاريا
آخر تحديث GMT12:32:13
 العرب اليوم -

في اليوم العالمي له الذي تُحييه "الصحة العالمية" للتوعية

تعرَّف على المسببات وطرق العلاج والوقاية من مرض الملاريا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرَّف على المسببات وطرق العلاج والوقاية من مرض الملاريا

المسببات لمرض الملاريا
واشنطن - العرب اليوم

تُحيي منظمة الصحة العالمية في 25 إبريل / نيسان من كل عام، اليوم العالمي لمرض الملاريا، للتوعية بهذا المرض وخطورته وطرق الوقاية منه.

الملاريا، المسبات والأعراض

وتُعد الملاريا مرض يسبّبه طفيلي يُدعى المتصوّرة، وينتقل ذلك الطفيلي إلى جسم الإنسان عن طريق لدغات البعوض الحاملة له، ثم يشرع في التكاثر في الكبد ويغزو الكريات الحمراء بعد ذلك.

ومن أعراضه الحمى والصداع والتقيّؤ، وتظهر تلك الأعراض، عادة، بعد مضي 10 أيام إلى 15 يوماً على التعرّض للدغ البعوض، ويمكن للملاريا، إذا لم تُعالج، أن تتهدّد حياة المصاب بها بسرعة من خلال عرقلة عملية تزويد الأعضاء الحيوية بالدم، وقد اكتسب الطفيلي المسبّب للملاريا، في كثير من أنحاء العالم، القدرة على مقاومة عدد من الأدوية المضادة له.

ومن التدخلات الرامية إلى مكافحة الملاريا التعجيل بتوفير العلاج الناجع المتمثّل في المعالجات التوليفية التي تحتوي على مادة الأرتيميسينين؛ وحثّ الفئات المختطرة على استخدام الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات؛ والرشّ الثمالي داخل المباني باستخدام مبيد للحشرات من أجل مكافحة الحشرات النواقل.

الاختبار التشخيصي

ويُعد التشخيص المبكر والدقيق للملاريا ضروريًا من أجل فعالية التدبير العلاجي للملاريا وترصدها، ويُعد التشخيص الرفيع الجودة للملاريا مهماً في جميع البيئات إذ إن التشخيص الخاطئ قد يُسفر عن حالات كثيرة من المراضة والوفيات، وتوصي منظمة الصحة العالمية بسرعة تشخيص الملاريا سواء باستخدام الوسائل المجهرية أو الاختبار السريع لتشخيص الملاريا في حالة جميع المرضى المشتبه في إصابتهم بالملاريا قبل تقديم العلاج، ويحسِّن الاختبار التشخيصي التدبير العلاجي لجميع المرضى المصابين بالأمراض الحموية، وقد يساعد أيضاً على الحد من حدوث مقاومة الأدوية وانتشارها عن طريق الاحتفاظ بالأدوية المضادة للملاريا لمن هم مصابون بالفعل بالمرض.

العلاج

تُعد الملاريا مرضاً يمكن الوقاية منه وعلاجه، ويتمثل الهدف الأول من العلاج في ضمان التخلص السريع والتام من طفيل المتصورة في دم المريض لمنع تقدم الملاريا غير المصحوبة بمضاعفات إلى المرض الوخيم أو الوفاة، ومنع العدوى المزمنة التي تؤدي إلى فقر الدم الناجم عن الملاريا، ومن منظور الصحة العمومية، يُقصد بالعلاج الحد من انتقال العدوى إلى الآخرين، عن طريق تقليص مستودع العدوى ومنع ظهور مقاومة الأدوية المضادة للملاريا وانتشارها.

مكافحة النواقل ومقاومة المبيدات الحشرية

تُعد مكافحة النواقل عنصرًا رئيسيًا من عناصر الاستراتيجية العالمية الحالية لمكافحة الملاريا، وهناك سجل موثق لنجاح تدخلات مكافحة النواقل في خفض معدلات انتقال المرض أو وضع حد له، ولاسيما في المناطق المعرضة تعرضًا شديدًا لخطر الملاريا، ويُعد الرش الثمالي داخل المباني والناموسيات المعالجة بمبيدات طويلة الأجل، التدبيرين الرئيسيين اللذين يمكن تنفيذهما على نطاق واسع لمكافحة النواقل، ويغطي هذا الفرع أساليب مكافحة النواقل الرئيسية والتكميلية على حد سواء ويناقش الإجراءات اللازمة للوقاية من المخاطر المتزايدة لمقاومة نواقل الملاريا للمبيدات الحشرية وإدارتها.

الترصد

ويُعد تحويل الترصد إلى تدخل أساسي من بين ركائز الاستراتيجية التقنية العالمية لمنظمة الصحة بشأن الملاريا 2016-2030، ولذا فإن المنظمة تحث البلدان التي تتوطنها الملاريا والبلدان التي نجحت في التخلص منها، على تعزيز نُظم ترصد المرض والمعلومات الصحية وتسجيل الأحوال المدنية، وتُعد البيانات التي تتولد عن ذلك ضرورية لقياس عبء الملاريا ودعم التدخلات الصحية الفعّالة. وفي مارس / آذار 2018، أصدرت المنظمة دليلًا مرجعيًا عن ترصد الملاريا ورصدها وتقييمها يقدم إرشادات بشأن معايير الترصد العالمية ويوجّه البلدان في جهودها المبذولة لتعزيز نُظم الترصد واستخدام بياناتها في صنع القرارات التي تسترشد بالبيانات.

وقد يهمك ايضًا:

"ناموسية الفراش" تحمي من الملاريا في تنزانيا

الصليب والهلال الأحمر يطالبان بالتدخل لظهور حالات الملاريا في "مناطق إعصار "إيداي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّف على المسببات وطرق العلاج والوقاية من مرض الملاريا تعرَّف على المسببات وطرق العلاج والوقاية من مرض الملاريا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab