على عكس ما يعتقد الكثيرون، فإن التعرض المتكرر خلال فترة قصيرة للمياه وأدوات النظافة الشخصية مثل الصابون، لا يعني الحفاظ على الجسد خاليا من الملوثات والروائح الكريهة والكائنات البيولوجية الناقلة للأمراض، وقد يأتي بنتائج عكسيةوفيما يلي مجموعة من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكثيرون خلال عملية الاستحمام، بحسب تقرير لموقع "ويب ميد" المتخصص في الأخبار الطبية.
1- كثرة الاستحمام
قد يكون الاستحمام كل يوم عادة، ولكن ما لم تكن متسخا أو متعرقا، فقد لا تحتاج إلى الاستحمام أكثر من بضع مرات في الأسبوع.يزيل الاستحمام الزيوت والبكتيريا الصحية من بشرتك، لذا فإن كثرة الاستحمام قد تتسبب في جفاف الجلد والحكة ويسمح للبكتيريا السيئة بالدخول من خلال الجلد المتشقق.عندما تعرض جسمك للأوساخ والبكتيريا الطبيعية، فهذا يساعد في الواقع على تقوية جهاز المناعة لديك، بالإضافة إلى أن الاستحمام كثيرا يهدر الماء.
2- استخدام الصابون الخاطئ
يمكن للصابون المضاد للبكتيريا أن يقتل الكثير من البكتيريا، بما في ذلك النوع الجيد. هذا يمكن أن يسمح للبكتيريا السيئة المقاومة للمضادات الحيوية بالدخول.يمكن للصابون القاسي أن يجفف البشرة، لذا ينصح بالصابون الخفيف المضاف إليه الزيوت أو المنظفات اللطيفة أو جل الاستحمام المضاف إليه المرطبات.إذا كنت تعاني من الإكزيما أو بشرة حساسة، فإن الصابون المعطر يمكن أن يهيج بشرتك. استخدم الصابون الخالي من العطور كبديل.
3- عدم غسل المنشفة بشكل كاف
المناشف المبللة هي أرض خصبة للبكتيريا والخمائر والعفن والفيروسات. يمكن أن تسبب المنشفة المتسخة فطريات أظافر القدم وحكة اللعب وقدم الرياضي وغيرها.لتجنب ذلك، قم بتغيير المنشفة أو غسلها مرة واحدة على الأقل في الأسبوع وتأكد من جفافها بين الاستخدامات.علقها على قضيب منشفة بدلا من الخطاف للمساعدة في تجفيفها بشكل أسرع. اغسل المناشف كثيرا عندما تكون مريضا وإذا كان منزلك رطبا، مثلما في فصل الصيف.
4- عدم تنظيف الليفة
الليفة رائعة للتنظيف، لكن زواياها هي المكان المثالي لإخفاء الجراثيم. يجب تنظيف اللوف أسبوعيا عن طريق نقعها في مبيض مخفف لمدة خمس دقائق وشطفها جيدا.على الرغم من أنه من الملائم تخزين الليف في الحمام، إلا أنه من الآمن التخلص منه وتعليقه في مكان بارد حيث يجف بشكل أسرع.يجب استبدال ليفة طبيعية كل 3 إلى 4 أسابيع على الأقل واللوف البلاستيكية كل شهرين.
5- التعرض للماء الساخن
يمنح الاستحمام بالماء الساخن شعورا جيدا، خاصة في فصل الشتاء، لكن الماء الساخن يزيل الزيوت الطبيعية للبشرة ويمكن أن يترك الجسد جافا ويسبب الحكة.احم بشرتك بالتعرض للماء الدافئ لمدة 5 إلى 10 دقائق خلال الاستحمام. هذا مهم بشكل خاص إذا كنت تعاني من حالة جلدية مثل الأكزيما أو الصدفية.
6- غسل الشعر مرارا
ما لم تكن لديك فروة رأس دهنية، لن تحتاج إلى غسل شعرك يوميا. إذا كان شعرك مجعدا أو خشنا أو معالجا كيميائيا، اغسلي شعرك كثيرا لمنعه من الجفاف.حتى لو كنت تمارس الرياضة أو تتعرق كل يوم، فمن الأفضل الحفاظ على جدول منتظم لغسل الشعر. مع التقدم في العمر، لن تحتاج إلى استخدام الشامبو كثيرا لأن فروة رأسك تفرز زيتا أقل.
7- عدم تثبت قضيب الاتكاء
يسقط عشرات الآلاف من الأشخاص في الولايات المتحدة ويتأذون كل عام أثناء الاستحمام أو عند الدخول أو الخروج من حوض الاستحمام.يمكن أن يساعد قضيب الإمساك في منع السقوط، من الجيد أيضا وضع سجاد مانع للانزلاق داخل أحواض الاستحمام.
8- عدم تنظيف رأس الدش
يعتبر رأس الدش مكانا مثاليا للبكتيريا التي تحب أن تنمو في فتحاتها الصغيرة الرطبة والمظلمة. عندما يجري الماء، يمكن للبكتيريا أن تدخل الهواء الذي يتنفسه الشخص.يصعب تجنب ذلك، لكن يمكن إزالة رأس الدش وتنظيفه بالماء المغلي للمساعدة في قتل البكتيريا. من المفيد أيضا تشغيل الماء الساخن لمدة دقيقة قبل الاستحمام، وتصريف أكبر قدر ممكن من الماء من رأس الدش عند الانتهاء من الاستحمام.
9- عدم الترطيب مباشرة
يعمل المستحضر أو الكريم أو أي مرطب على حبس الرطوبة في البشرة. أفضل وقت لاستخدامه هو بعد الاستحمام مباشرة. ضع المرطب في غضون بضع دقائق من التجفيف.لا تحتاج كل مناطق الجسمك إلى الصابون لتنظيفها. نصح بقصر استخدام الصابون على الإبطين وبين الفخذين والقدمين واليدين والوجه، والالتزام بالماء الدافئ لبقية الجسم. سيساعد ذلك على حماية البشرة من الجفاف الشديديمكن أن يؤدي استخدام الصابون على المهبل إلى تهيجه وإخلال توازن البكتيريا الطبيعية، مما قد يؤدي إلى التهاب المهبل البكتيري.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
كيفية تطهير اليدين في غياب الصابون والماء
"الروائح الكريهة" شبح يطارد مُصابي "كورونا" بعد شفائهم من الوباء
أرسل تعليقك